كويكب بحجم ملعبي كرة قدم يدنو من الأرض
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ويبلغ عرض الكويكب 720 قدما على الأقل، أو ما يعادل نحو طول ملعبين لكرة القدم، وسيكون مرئيا من نصف الكرة الشمالي عندما يقترب منا في 15 سبتمبر 2024.
وسيمر الكويكب بالقرب من الأرض من مسافة مليون كيلومتر (نحو 620 ألف ميل)، أو نحو 2.6 ضعف المسافة بين الأرض والقمر، وفي حين قد تبدو هذه المسافة شاسعة، إلا أنها قريبة بشكل ملحوظ من الناحية الفلكية.
ومع ذلك، فإن هذا المرور يعد آمنا ولا يشكل أي تهديد للأرض.
وقال مشروع التلسكوب الافتراضي إن اقترابا مشابها يحدث في المتوسط مرة واحدة كل 10 سنوات.
سيوفر الكويكب الذي يمكن رؤيته من نصف الكرة الشمالي، مشهدا نادرا ومذهلا لمراقبي النجوم وعشاق علم الفلك.
ويمكن لمراقبي السماء مشاهدة اقترابه بدءا من 15 سبتمبر في الساعة 2:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة من خلال البث المباشر للتلسكوب الافتراضي عبر الإنترنت.
ومع سماء صافية، يمكن أيضا ملاحظته بمساعدة التلسكوبات والمناظير القوية. ويقول علماء ناسا إن تحليق الكويكب 2024 ON القريب من الأرض، يمثل فرصة ثمينة لجمع بيانات حاسمة عن تركيبه وسرعته وفترة دورانه ومساره المداري.
وهذه المعلومات حيوية لتحسين النماذج التنبؤية للأجسام القريبة من الأرض وإلقاء الضوء على الديناميكيات المعقدة لنظامنا الشمسي.
ووفقا لوكالة ناسا، فإن الكويكبات هي قطع من الصخور المتبقية بعد تشكل النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة. وتتعقب وكالة الفضاء الأمريكية الأجسام القريبة من الأرض باستمرار وتحتفظ بقاعدة بيانات لمساراتها.
وتعد الكويكبات التي يزيد قطرها عن 150 مترا (492 قدما) وأقرب من 4.6 مليون ميل (7.4 مليون كم) كويكبات خطيرة محتملة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: من الأرض
إقرأ أيضاً:
“ناسا” تطلق تلسكوبا فضائيا لرسم خريطة شاملة للسماء
انطلق أحدث تلسكوب فضائي تابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” نحو مداره ، أمس “الثلاثاء”، في مهمة تهدف إلى رسم خريطة شاملة للسماء، للكشف عن مئات الملايين من المجرات والتوهج الكوني المشترك بينها منذ بداية الزمن.
وأطلقت شركة الفضاء سبيس إكس المرصد الفلكي الجديد “سفيريكس” من ولاية كاليفورنيا، حيث سيدور حول الأرض عبر أقطابها، وحمل الصاروخ معه أربعة أقمار اصطناعية صغيرة لدراسة الشمس.
ويهدف هذا المشروع الفضائي، الذي تبلغ تكلفته 488 مليون دولار، إلى فهم كيفية تشكل المجرات وتطورها على مدار مليارات السنين، وكذلك تفسير توسع الكون السريع في لحظاته الأولى.
وسيبحث التلسكوب داخل مجرة درب التبانة، عن المياه وعناصر الحياة الأساسية في السحب الجليدية بين النجوم، حيث تنشأ أنظمة شمسية جديدة.وام