السوداني يعلن حزمة مشاريع خدمية في ميسان ويخصّ الصابئة بهذا “الاحتكار”
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس، عن إدراج حزمة مشاريع خدمية جديدة في ميسان ضمن موازنة 2023، وتعويضات مالية للمتضررين من السيول خلال السنوات السابقة، فيما حصر المزايدة العلنية لسوق الصاغة في المحافظة بالصابئة المندائيين للحدّ من هجرتهم.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن الأخير ترأس اجتماعاً مع مسؤولي الدوائر الخدمية في ميسان بحضور المحافظ علي دواي، وجرى خلال الاجتماع، الوقوف على الواقع الخدمي في المحافظة بجميع أقضيتها ونواحيها، وأبرز العقبات التي تواجه تنفيذ المشاريع وتلبية احتياجات أبناء المحافظة من الخدمات.
وأشاد السوداني بالجهود المبذولة في المحافظة ودوائرها التنفيذية، مؤكداً أن ميسان “ماضية بالاتجاه الصحيح في تنفيذ مشاريع البنى التحتية، وهي سباقة قياساً بالمحافظات الأخرى، ومنها خدمات الصرف الصحي، التي وصلت إلى ما نسبته 99%، أو 100%، وهي نسبة غير موجودة في باقي المحافظات”.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع على واقع المحافظة في كل الملفات الخدمية والمعيشية والاقتصادية والأمنية.
وقال إن “المحافظات هي الذراع التنفيذي الثاني والمهم للحكومة، لذلك يجب التناغم والعمل الصحيح في المحافظات واستثمار التخصيصات للتنفيذ بنفس اتجاه أولويات الحكومة”، مؤكداً أنه سيبعث لاحقاً فريقاً حكومياً متخصصاً إلى محافظة ميسان لمتابعة تنفيذ المشاريع التي جرى إطلاقها خلال هذه الزيارة.
وأعلن خلال الاجتماع، عن حزمة مشاريع جديدة في المحافظة تم إدراجها ضمن موازنة 2023، تضمنت تنفيذ مشروعي مستشفيين سعة 100 سرير في قضاء المجر الكبير وناحية علي الشرقي، وتنفيذ مشروع محطة معالجة مياه للصرف الصحي في ميسان، وصرف تعويضات السيول للسنوات السابقة البالغة 90 مليار دينار للمتضررين من أبناء المحافظة.
وأكد تضمين موازنة العام الحالي إعداد التصاميم لمشروع مدينة جامعية متكاملة في المحافظة، على أن تُنفذ هذه التصاميم من قبل شركات عالمية متخصصة، فضلاً عن التوجيه بدراسة مشروع تنفيذ الطريق الحولي الجنوبي في المحافظة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، على حصر المزايدة العلنية الخاصة بمحال سوق الصاغة العصري في محافظة ميسان بمُمارسي المهنة من أبناء المكوّن الصابئي، وذلك لخصوصية هذه المهنة وللحدّ من هجرة أبناء هذا المكون العراقي الأصيل.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی المحافظة فی میسان
إقرأ أيضاً:
للاستهلاك المحلي..السوداني:القرار العراقي “مستقل سياسيا”!
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 3:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك في الحفل الاستذكاري الذي أقامته وزارة الخارجية، مساء امس الأحد، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الوزارة، وبارك في كلمة له بالحفل، ذكرى التأسيس المئوي، الذي وافق في عام 1924، وانطلاق العمل الدبلوماسي للدولة العراقية الحديثة، وانتقال البلاد، بعد الاستقلال والانضمام إلى عصبة الأمم، لتصبح ركناً دولياً وإقليمياً فاعلاً بين الأمم.”وجدد السوداني، بحسب البيان، “حرص الحكومة منذ بدء عملها على إيلاء الشؤون الخارجية ومؤسساتها اهتماماً كبيراً انطلاقاً من مصالح بلدنا الوطنية العليا، والثوابت الدستورية”، مشدداً على “ضرورة إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب المؤمنين بالنظام السياسي الديمقراطي الجديد، وسيحظى هذا الأمر بدعم واهتمام الحكومة”.وتطرق رئيس الوزراء إلى ما قدمه العراق للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين من جهد إنساني الى جانب الجهد السياسي والدبلوماسي في منع تمدد الحرب واتساعها.وأشار إلى أن “العراق أحد أبرز الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها، ما منحه حضوراً دولياً ونقطةَ ارتكاز في الكثير من الأحداث الفارقة بتاريخ المنطقة”، مؤكدا أن ” وزارة الخارجية حافظت على روح العمل الدبلوماسي وتقاليده الأساسية”.وبين ان ” العراق عانى من عزلة بسبب سياسات النظام الدكتاتوري المباد، وسرعان ما استعاد محوريته ومكانته بعد 2003″، لافتا إلى ان “وزارة الخارجية استطاعت أداء دورها الوطني الذي عبر بشكل مميز عن العراق الجديد والمساهم في السلام والأمن والانفتاح على الجميع”.وتابع: “أسسنا لمبدأ مهم وثابت أسميناه (الدبلوماسيةَ المنتجة) ليكون أساس عملنا الخارجي”، مؤكدا ان “معيارنا في رسم العلاقات مع دول العالم هو اعتماد مبدأ الشراكة والعلاقات الثنائية القائمة على التكافؤ وإدارة المصالح، بما يضمن للعراق حقوقه واستقلال قراره وسيادته”.ومضى بالقول: “وجهنا في بداية الحكومة نحو تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم واستضفنا العديد من الفعاليات الدولية”، مؤكدا “أطلقنا مشروع طريق التنمية الحيوي الذي يمثل رسالة عراقية دبلوماسية قبل أنْ تكون اقتصادية.”