٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-15@11:07:34 GMT

تورط دول غربية في تدمير التعليم باليمن

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

تورط دول غربية في تدمير التعليم باليمن

استخدمت المخابرات الأمريكية والغربية عدة وسائل وطرق لتدمير التعليم باليمن حتى على مستوى المصطلحات والمفاهيم، بوضع مسميات في مناهج التعليم الأساسي، وصلت للتعليم الجامعي بإنشاء مركز النوع الاجتماعي في جامعة صنعاء.

 

مصطلحات تدميرية:

يقول الجاسوس مجيب المخلافي "الغرب عندما يبني أهدافه لتدمير الوضع التعليمي في البلاد، يبدأ بمصطلحات بسيطة لا نأخذ بالنا منها في حينه، وموضوع الحد من العنف في النوع الاجتماعي، دليل تم دعمه من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية في عام 2014م، عبر مؤسسة دبي فلاي عن طريق منسق البرنامج أو ضابط مشاريع الوكالة الأمريكية".

 

وتناول مصطلح النوع الاجتماعي "الذي كان في مفهوم الجميع أنه الذكر والأنثى، بينما في الواقع مع مرور الوقت اكتشفنا أنه مصطلح ثلاثي "الذكر والأنثى والشواذ"، مبيناً أن النوع الاجتماعي مصطلح لا يقتصر على وزارة التربية والتعليم وإنما في جامعة صنعاء من خلال مركز النوع الاجتماعي.

 

الاستسلام وعدم المواجهة مع الأعداء:

الجاسوس مجيب المخلافي يتحدث عن منظمة البحث عن أرضية مشتركة - عملت مع لجنة التعليم في الطوارئ بوزارة التربية والتعليم وقطاع التدريب والتأهيل بدعم الوكالة الأمريكية للتنمية عبر منظمة اليونيسف، نشاط التربية على السلام والحد من العنف في البيئة التعليمية.

وذكر أن النشاط هدفه "كيف يكون هناك بيئة مسالمة داخل البيئة المدرسية، كهدف عام للنشاط لكنه بالنسبة للمانح كان له عدة أهداف".

واستعرض جاسوس المخابرات الأمريكية المخلافي، عن الآثار التي تنتج عن استخدام تلك الأدلة وتتعلق بالثقافة من خلال إنشاء ثقافة جديدة أو ثقافة بحسب رغبات وتطلعات الوكالة الأمريكية للتنمية والداعمين، تقوم تلك الثقافة على مبدأين الأول: عدم المواجهة مع أعداء الله والاستعداد للأعداء في المستقبل، بينما التربية اللي هي قائمة في المدارس الإسرائيلية تقوم على كيفية إعداد جيل مليء بالحقد والكراهية للعرب والمسلمين.

 

وقال "من الآثار المتعلقة بالثقافة، إيجاد ثقافة دخيلة على المجتمع المدرسي من حيث نشر مصطلحات توحي بالعنف بأشكاله داخل المدرسة، بينما هذه الأشكال للعنف هي العنف اللفظي والجسدي والجنسي وهي لا تتواجد في مدارسنا بأي شكل من الأشكال".

وواصل الجاسوس المخلافي حديثه عن تدخلات الدول الغربية والاتحاد الأوروبي في دعم تدمير التعليم في اليمن، مضيفاً "في لقاءات مجالس الآباء للمدارس الممولة من الاتحاد الأوروبي، أهداف البرنامج التي سعى لتحقيقها من اللقاء، تحديد نوعية أنشطة المدارس من قبل الآباء والأمهات، رُفعت إلى وحدة البرامج قائمة من كل مدرسة محدد اسم المدرسة ونوعية النشاط الذي تحتاجه، المانح من وراء ذلك يسعى للتدرج في قبول المجتمع بالأنشطة الخاصة بالفتاة، واختراق ثقافة المجتمع المحافظ والقبول بأنشطة أكثر انفتاحاً للفتيات".

 

تدمير البناء المؤسسي:

تناول جاسوس المخابرات الأمريكية مجيب المخلافي في سياق اعترافاته، الآثار الكارثية الناتجة عن التدخلات من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية والمانحين بشكل عام، مستعرضاً تلك الآثار المتمثلة في الفساد المالي والإداري وضعف وانحدار مستويات بناء الكادر على مستوى الوزارة ومخرجاتها بشكل عام مركزياً ومحلياً.

 

وعرج على التدخلات في البناء المؤسسي وهيكل وزارة التربية والتعليم، والذي أثر سلباً على سير تنفيذ خطط الوزارة وتصارع مسؤوليها في تنفيذ الأنشطة والبرامج.

واختتم الجاسوس مجيب المخلافي حديثه بالقول "نحن في وزارة التربية والتعليم مسؤولين عن بناء الأجيال، التي ستتأثر بشكل كبير جداً نتيجة الممارسات الخاطئة التي تمت، وإذا استمر الوضع في التربية والتعليم هكذا تأكدوا أنكم مقدمين على كارثة على المدى البعيد".

 

سياسات تدميرية:

يؤكد الجاسوس محمد حاتم المخلافي، أن هناك بعض المكونات تخالف سياسات وزارة التربية والتعليم ومنها الاهتمام بالجانب الأمني في المدارس وهو بذلك مخالف لسياسة الوزارة.

وقال "تم اعتمادها أشياء في خطة التعليم الانتقالية وكان الأولى غيرها ومثال ذلك تم اعتماد مخصصات لدعم الجزئين في جزء واحد، يعني كان جزء الفصل الأولى وجزء الفصل الثاني، يدمج في كتاب واحد بينما وزارة التربية رأت الأولى في هذا هو طباعة الكتب المدرسية، لأنها غير متوفرة وطلبت تحويل هذا إلى طباعة الكتب المدرسية وهذا لم ينفذ، وكذلك المبالغة في الصرفيات، بعض المنظمات تنسق مباشرة مع مكاتب التربية ولا تنسق مع الوزارة".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الوکالة الأمریکیة للتنمیة وزارة التربیة والتعلیم النوع الاجتماعی مجیب المخلافی

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تبحث مع مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر أوجه التعاون

 

 

عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعًا مع السيد شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي في العاصمة الإدارية الجديدة.

وشهد الاجتماع بحث تعزيز أوجه التعاون في برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المنفذ بالتعاون والشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يهدف البرنامج إلى تحسين بيئة عمل المرأة في القطاع الخاص، وذلك من خلال ربط المستفيدات من البرنامج مع برامج التمكين الاقتصادي التي تنفذ من خلال وزارة التضامن الاجتماعي في المحافظات السبع التي ينفذ بها البرنامج وهي " القاهرة، الجيزة، البحيرة، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا"، حيث يتم العمل على تحسين المرافق في دور الحضانة بالقرب من تجمعات المناطق الصناعية وفق المبادىء التوجيهية الصادرة عن الوزارة.

كما تطرق الاجتماع إلى بحث جهود التعاون بين الجانبين للحد من التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للعنف ضد المرأة، وذلك من خلال تنمية القدرات وتوفير الدعم التقني لتعزيز خدمات الاستجابة لمكافحة العنف ضد المرأة ودعم مراكز استضافة المرأة التابعة للوزارة.

وتوجه مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر وفريق عمل البرنامج بالشكر لوزارة التضامن الاجتماعي لتضافر الجهود والوصول لنتائج إيجابية، حيث يتطلعون لمزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.

1000155202 1000155194 1000155197

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم والبحث العلمي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالمولد النبوي
  • صدور قرار بتحديد الأهداف والمهام والاختصاصات والتقسيمات التنظيمية لوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
  • وزير التربية والتعليم يجتمع مع مديري مدارس النيل الدولية
  • الجيش الأمريكى يعلن تدمير 3 مسيرات تابعة لجماعة الحوثي باليمن
  • معلومات عن مسابقة التربية والتعليم لتعيين 30 ألف معلم.. اعرف المستندات المطلوبة
  • وزيرة التضامن تلتقي مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • وزيرة التضامن تبحث مع مدير بعثة الوكالة الأمريكية تحسين بيئة عمل المرأة
  • وزيرة التضامن تبحث مع مدير بعثة الوكالة الأمريكية الدولية سبل التعاون المشترك
  • وزيرة التضامن تبحث مع مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر أوجه التعاون
  • وزارة التربية والتعليم تعلن عن استعدادها لاستقبال أكثر من 2 مليون و300 ألف طالب وطالبة