بعد جدل انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن "منع" المشجعين العراقيين من حضور مبارة منتخب بلادهم مع مضيفه الكويتي، أكد وزير الداخلية في البلد الخليجي، فهد اليوسف، أن 5 آلاف مناصر لـ"أسود الرافدين" سيسمح لهم بالدخول.

وأوضح اليوسف في تصريحات لصحيفة "القبس" الكويتية، أن "من صرّح بتخصيص 200 مقعد للمشجعين العراقيين"، لحضور مباراة "أسود الرافدين" ونظيره والكويتي، المقررة إقامتها في 10 سبتمبر الجاري، "ليس من صلاحياته".

وشدد على أن ذلك الشأن "من صلاحيات الحكومة، وهي صاحبة القرار وليس من صلاحيات أية جهة أخرى".

وأوضح وزير الداخلية الكويتي أن المشجعين العراقيين سيدخلون بلاده ويغادرونها "وفق الإجراءات والمدة المتفق عليهما".

الهولندي أدفوكات يستقيل من تدريب المنتخب العراقي أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، الثلاثاء، أن مدرب منتخبه الوطني، الهولندي، ديك أدفوكات، اعتذر عن إكمال مهمته على رأس الجهاز الفني، بعد نتائج مخيبة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.

وكان السفير العراقي لدى الكويت، المنهل الصافي، قد أعلن في وقت سابق على حسابه بموقع "إكس"، اعتماد آلية لدخول 5000 مشجع عراقي ممن يحملون جوازات السفر الإلكترونية، وذلك لحضور مباراة منتخبي العراق والكويت في تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لكأس العالم.

وقال السفير العراقي إنه التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والداخلية، الشيخ فهد اليوسف، لافتا إلى أن "جهود السفارة وجهود وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، تكللت بالنجاح لدخول المشجعين لحضور المباراة".

يشار إلى أن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد تحدثوا عن "منع الكويت لدخول المشجعين العراقيين، خوفا من ترديد شعارات طائفية أو سياسية، أو تجنبا لحدوث أعمال شغب".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الكويت: سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة

قال عبد الله اليحيا وزير الخارجية الكويتي، الإثنين، إن زيارته وجاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إلى العاصمة السورية دمشق، تحمل رسالة تضامن باسم دول مجلس التعاون وتؤكد التزامها بوحدة سوريا وسلامة أراضيها، مع رفض كل أشكال التدخلات الخارجية التي تؤثر على شؤونها الداخلية.

وأضاف اليحيا، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع نظيره في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، في ختام زيارته إلى دمشق، والتي التقى خلالها أحمد الشرع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أن زيارة الوفد الخليجي تأتي بناء على تكليف من دول المجلس وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ46 الذي عقد في الكويت الخميس الماضي.

وأكد وزير الخارجية الكويتي، أن "أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة، الذي يعتمد على رؤية موحدة تعزز المصالح المشتركة لشعوبنا"، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تدعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا.

بدوره، دعا أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، الكويت إلى إعادة فتح سفارتها في دمشق واستئناف العلاقات الدبلوماسية في القريب العاجل، مشددا على أن العلاقات العربية ستعود بالنفع على الشعب السوري لتعود سوريا لدورها العربي الذي غاب عنها طوال السنوات الماضية.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن "هدف زيارتنا لدمشق هو نقل رسالة موحدة بوقوف دول المجلس إلى جانب سوريا كما تهدف إلى نقل رسالة بدعمنا لسوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا، والتأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها".

ولفت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تجدد موقفها من أن الجولان أرض سورية وتدين توسع الاستيطان، ودول المجلس جادة في دعم سوريا وشعبها.

مقالات مشابهة

  • 54% من سكان إسطنبول وضعهم لا يسمح بالاحتفال برأس السنة!
  • الشيخ أحمد اليوسف: 1.2 مليون طلب لتذاكر مباراة الكويت البحرين
  • وزير خارجية الكويت: سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة
  • آخر تحديث: وزير الداخلية التركي يعلن عن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم
  • وزير العمل: وظائف جديدة في الكويت على تخصصات طبية مختلفة
  • البطريرك الراعي التقى وزير الداخلية
  • «تخصصات طبية مختلفة».. وزير العمل يُعلن عن وظائف جديدة في الكويت
  • بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة .. وزير الصحة يدشن برنامج الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في اليمن للعام 2025م
  • معهد معاوني الأمن 2025.. الداخلية تحدد موعد التقديم وشروط القبول
  • الداخلية لشفق نيوز: قضية الشباب العراقيين العائدين من سوريا فيها جنبة سياسية