طرق مختلفة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف مع طفلك.. بينها قراءة الأذكار
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
مع اقتراب المولد النبوي الشريف، تبدأ الأسر في شراء الحلوى والعرائس للاحتفال به، فهو من أهم المناسبات الدينية في العالم العربي والإسلامي، وكثير من الأمهات لا يعرفن كيفية شرح فكرة الاحتفال بذكرى ميلاد الرسول الكريم لأبنائهن، لذلك نقدم لكن من خلال «الوطن»، طرق مختلفة لتعليم لطفلك كيفية الاحتفاء بميلاد أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الشيخ أشرف صالح، واعظ بالأزهر الشريف خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك خطوات عدة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف مع الطفل، تتمثل في التالي:
شرح للطفل أنّ المولد النبوي الشريف، هو اليوم الذي وُلد فيه سيدنا محمد في عام الفيل بمكة المكرمة. المولد النبوي الشريف يحتفل المسلمون به كل عام في الدول الإسلامية. تعريفه المعلومات الأساسية عن النبي من اسمه ومولده (محمد ابن آمنة بنت وهب، وعبد الله بن عبد المطلب، وجده عبد المطلب الذي تبناه بعد وفاة أمه). الرسول صلى الله عليه وسلم تولى أمر تربيته عمه أبي طالب. عاش أربعين سنة قبل البعثة، وثلاثة عشر سنة بعدها في مكة المكرمة. قضى العشر سنوات الأخيرة من عمره في المدينة المنورة.وأضاف أنه من أعظم الأفعال للاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو معرفة الصفات الخَلقية والخُلقية للرسول صلى الله عليه وسلم، عسى أنّ نتصف بصفة واحدة من صفاته فيسعد بها ويشفع لنا يوم القيامة: «يجب أن تتحدث الأم مع أبنائها دومًا في الدين، وفي تلك المناسبة تقدم لهم ومعلومات عن الرسول، كي يصلوا عليه ويتخلقوا بخلقه فهي أعظم طريقة للاحتفال».
وأضاف واعظ الأزهر الشريف، أنه يمكن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من خلال الطرق التالية:
قراءة القرآن الكريم. كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. إخراج الصدقات وإطعام للمساكين فهي من الأشياء التي يحبها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. قراءة الأذكار. إقامة مسابقات دينية للأطفال، تحفزهم على معرفة أكبر قدر من المعلومات الدينية. قراءة قصص السيرة النبوية.وهناك طرق أخرى للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تتمثل في التالي:
تحضير أطباق وحلويات خاصة بالمولد النبوي. تزيين المنزل بالزينة الإسلامية. رسم لوحات وإعداد مجسمات للكعبة. إعداد عروسة مولد النبي كأحد أنواع حلوى مولد النبي. ذكر معلومات عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. تشغيل أناشيد دينية تتحدث عن حب الرسول.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتفال بالمولد النبوي المولد النبوي الشريف للاحتفال بالمولد النبوی الشریف صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟.. بسبب 10 جوائز ربانية
لعل ما يوجب معرفة لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟، هو أنه من الوصايا النبوية التي يغفل عنها الكثيرون رغم كثرة النصوص الواردة فيه بالقرآن والسُنة الشريفة، كما أن معرفة لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟، قد تزيد الحرص وتنبه الغافلين.
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أفضل ما يمكن للإنسان أن يشغل نفسه به في كل الأوقات هو ذكر الله تعالى، منوهًا بأن ذكر الله يحي القلوب ويطمئنها .
وأوضح " وسام " في إجابته عن سؤال : لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟، أن الحفاظ على الاتصال الدائم بالله عز وجل، خاصة في وقت كراهة الصلاة، يكون من خلال ذكر الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن الصلاة هي الركن الثاني في الإسلام بعد شهادة التوحيد، وهي عماد الدين، ومن أهم ما يميز الصلاة أنها أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، ومع ذلك، الله سبحانه وتعالى لما ذكر الصلاة في القرآن، ذكر بعدها أن الإنسان يجب عليه أن يظل في ذكر لله في كل الأوقات.
واستشهد بما قال الله سبحانه وتعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ) الآية 103 من سورة النساء، مشيرًا إلى أن ذكر الله تعالى هو الذي يحيي القلوب ويمنحها الطمأنينة.
وتابع: وهو سمة من سمات المؤمنين، في الحديث القدسي، قال الله عز وجل: (إذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي)، هذه الصلة هي ما ينبغي أن يسعى المسلم للحفاظ عليها من خلال ذكر الله في كل وقت وحين.
ونبه إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع حالاته، وأوصى المسلمين بذلك قائلاً: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله"، مؤكدًا أن ذكر الله في أي وقت وأي مكان له فضل عظيم، حيث يُفتح للمسلم أبواب الراحة والسكينة.
وأفاد بأن الاستمرارية في ذكر الله والتواصل الدائم معه هو الطريق الأمثل لتعزيز الإيمان وتطهير القلب، وهذا لا يتوقف عند الصلاة فقط بل يتعداها إلى كل أوقات اليوم.
فضل ذكر اللهورد أن فضل ذكر الله - تعالى- عظيم وجلي لمن يداوم على هذه العبادة التي تعد من أفضل الأعمال الصالحة وأجلها، ولا يقتصر ذكر الله - تعالى- على التسبيح والتهليل والتكبير والحمد، بل التفكر في خلق الله وفي نِعمه ذكر أيضًا، وقراءة القرآن، ودعاء الله - سبحانه- ومناجاته، والاستغفار ، والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحضور مجالس العلم، إلى غير ذلك مما يؤدي إلى معرفة الله -تعالى -والتقرب منه؛ فهو نوع من أنواع الذكر، وكلما ازداد العبد إيمانًا وتعلقه بخالقه - جل وعلا - كثُر ذكره له وثناؤه عليه.
فوائد ذكر الله1-رضاء المولى -عز وجل-.
2-محبة الله - تعالى- للعبد.
3-مغفرة الذنوب والسيئات.
4- كسب الأجر والثواب الجزيل.
4-سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر.
5-حياة للقلب وطمأنينة.
6-انشراح الصدر.
7-نور في الوجه.
8- قوة في الجسم.
9- البراءة من النفاق.
10- الحفظ من كل سوء.
11-رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة.
12- جلب النعم ودفع النقم.
13-زوال الهم والغم.
14- جلب الرزق.
15- نزول الرحمة والسكينة.