الزعاق: الفترة من 25 سبتمبر إلى 25 أكتوبر الأكثر خطورة في بحر العرب ..فيديو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الرياض
أوضح خبير الأرصاد، خالد الزعاق، إلى أن بحر العرب يقع بين مدار السرطان وخط الاستواء ومدار الجدي، وهذه البقعة المائية من الكرة الأرضية تتعامد عليها الشمس صيفاً وشتاءً، ولهذا فإن تياراته المائية تنشط في موسم الربيع والخريف.
وأضاف، خلال برنامج تقويم، المذاع عبر قناة العربية: “نشاط التيارات المائية هذا معناه تكون الاعاصير، والتى تتشكل فى فترتين الفترة الأولى والشمس صاعدة إلى مدار السرطان من 21 أبريل إلى 21 يونيو”.
وتابع: “الفترة الثانية والشمس هابطة إلى مدار الجدي من 21 سبتمبر إلى 21 نوفمبر وأخطرها الواقعة بين 25 سبتمبر إلى 25 أكتوبر، والعامة يسمونها ضربة الأحيمر، ويتجنبها البحارة”..
واردف: “اذا تكون الإعصار خارج تلك الفتاتين فإنه يجهض ولا يكمل والقرن الماضى لم يتكون اعصار خلال شهر أغسطس الا 3 مرات، فى عام 1944, عام 1964, وعام 1976″.
واختتم، أن آخر شهر أغسطس هو دخول موسم سهيل وهو موسم بداية الأمطار الموسمية والعامة يقولون ” إذا دخل سهيل لا تأمن السيل”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/e8VfXGsTVFYgo4Kz.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أخر العرب اعصار خالد الزعاق
إقرأ أيضاً:
عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.
وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.
وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.
وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.
إعلانوبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.
وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.
وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.