بالمانجروف.. الكويت تسعى للتكيف مع التغيرات المناخية وتلطيف الأجواء الحارة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
للتكيف مع التغيرات المناخية وتخفيف درجات الحرارة، تسعى الجهات الزراعية في الكويت لتوطين واستزراع نباتات القرم "المانجروف" والتوسع في زيادة مساحاتها، بإنشاء مشاتل متخصصة لاستقبال كميات كبيرة من البذور لاستزراعها في مختلف أنحاء البلاد.
وتشير تقارير إلى أن نباتات القرم تسهم في خفض معدلات ثاني أكسيد الكربون 3 إلى 5 مرات أكثر من الغابات الاستوائية، وتخلق موائل طبيعية للأسماك والقشريات والطيور، كما تعمل على حماية السواحل من النحر والتآكل وتنقية مياه البحر.
لحماية أشجار المانغروف.. بلدية #القطيف تنظف شواطئ جزيرة #تاروت#اليوم pic.twitter.com/OtMd6gqMbB— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2022
أخبار متعلقة عاجل زلزال بقوة 3.5 ريختر يضرب الكويت"الأرصاد": تفسيرات الباحثين والأكاديميين للتغيرات المناخية غير دقيقة الكويت.. انهيار عمارة من 6 أدوار والبحث جارٍ عن ناجينكما أن شجرة القرم يمكنها عزل 3 إلى 4 أضعاف الكربون الذي تعزله الأشجار العادية، وتوفير مختلف خدمات النظم الإيكولوجية الحيوية.
واستوردت الكويت 9000 بذرة من سلطنة عمان التي تنتشر فيها مثل هذه الأشجار، وبالتنسيق مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، وكذلك الهيئة العامة للبيئة في الكويت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الكويت الكويت المانغروف التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
تعاون لدراسة التنوع البيولوجي في منتزه السعديات البحري بأبوظبي
أعلنت "هيئة البيئة - أبوظبي"، ومجموعة "الدار"، و"جمعية الإمارات للطبيعة"، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، إبرام شراكة لدعم تنفيذ دراسات متخصصة حول الموائل البحرية في منتزه السعديات البحري الوطني، لحماية النظم البيئية البحرية الفريدة في المنطقة والمحافظة عليها.
وبموجب تعهد الشراكة مع الهيئة، التزمت "الدار" بالمحافظة على النظم البيئية الساحلية واستعادتها، بما يشمل أشجار القرم وأعشاب البحر والمستنقعات المالحة والمساحات الميكروبية.وفي إطار التعاون، سيتم استخدام أساليب مبتكرة مثل مسوحات الحمض النووي البيئي والمسح عن بُعد تحت الماء في المناطق المحيطة بشواطئ منتزه السعديات البحري الوطني.
ويُعد هذا المنتزه الذي تم إعلانه جزءاً من شبكة زايد للمحميات الطبيعية في عام 2017 منطقة بحرية محمية تحت إشراف الهيئة.
وتتميز شواطئ جزيرة السعديات بتنوع ووفرة الحياة البحرية، بما في ذلك سلاحف منقار الصقر المعرضة للانقراض والدلافين وأبقار البحر والشعاب المرجانية والموائل الطبيعية لأشجار القرم.
كما ستعمل هذه الشراكة على تطوير خطة لإدارة التنوع البيولوجي يمكن لـ"الدار" تطبيقها عبر محفظة مشاريعها الساحلية في أبوظبي بهدف الحد من التأثيرات السلبية على الكائنات البحرية وموائلها.
وتستهدف المبادرة أيضاً رفع الوعي البيئي بين سكان جزيرة السعديات من خلال سلسلة من الفعاليات المجتمعية وأنشطة علوم المواطنة.