طهران: التعددية القطبية تعزز أركان السلام والأمن والاستقرار المستدام
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يمانيون../ أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني، على دور التعددية القطبية في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار في العالم.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن “باقري كني” في تصريح له من البرازيل، اليوم الخميس، قوله: إن التعاون بين طهران وبرازيليا في الصعيد الدولي، يضطلع بدور أساسي لتدعيم آليات التعددية وصون مصالح الدول المستقلة، كما يسهم في تعزيز أُسس الأمن والاستقرار المستدامين.
وأشار إلى إرادة البلدين في عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة خلال الأشهر القادمة.. قائلا: إن الطاقات الاقتصادية المكملة تعطي الأمل بشأن تعاون اقتصادي مستديم ومستقر بين إيران والبرازيل.
ونوه الجانبان في جولة المباحثات السياسية بينهما اليوم، بضرورة تعزيز أركان التعددية القطبية، وتباحثا حول الآليات السلمية لحل النزاعات الجارية، مع رفض سياسات الحظر الأحادية ودور المنظمات ذات الأطراف المتعددة مثل مجموعة “بريكس”، في إرساء نظام مستديم وقائم على التنمية. #إيران#التعددية القطبية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دعم المملكة المستدام للقضية الفلسطينية.. موقف ثابت لا يقبل المساومة
للمملكة مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية لا تتبدل ولا تقبل المساومة ولا تخضع لأي مُزايدات سياسية؛ وتتمثل في أنه لا يمكن تحقيق سلام عادل وشامل أو إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون مسار والتزام واضح بإقامة دولة فلسطينية مُستقلة على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس.رفض تهجير الفلسطينيينتشكل قرارات القمة العربية والإسلامية التي استضافتها المملكة في نوفمبر الماضي (2024م)، لاسيما قرارها المتضمن رفض تهجير المواطنين الفلسطينيين؛ أساساً ومرجعاً للموقف العربي من التصريحات الأمريكية والإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، وضم الضفة الغربية لإسرائيل، ووضع قطاع غزة تحت إدارة السلطة الأمريكية.
أعلنت المملكة مع شركائها في اللجنة الوزارية العربية والإسلامية المشتركة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، واستضافت أول اجتماعاته في الرياض بمشاركة نحو 90 دولة ومنظمة دولية، وأُعتبر مؤشراً لإعادة المصداقية للعمل متعدد الأطراف، ودليلاً على الرغبة الصادقة في إحلال السلام وإقامة الدولة الفلسطينية.مساعدات المملكة في الأزمة الفلسطينيةسارعت المملكة منذ بدء الأزمة في قطاع غزة بتقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة للمتضررين، وأطلقت حملة تبرعات شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث تجاوز إجمالي قيمة التبرعات في الحملة نحو 707 مليون ريال، وتم إيصال المساعدات والإمدادات الإغاثية والإنسانية عبر جسرين (جوي وبحري)، فضلاً عن تقديمها دعماً مالياً شهرياً للأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.تصدي المملكة لأزمات الأشقاءأدانت المملكة القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في سوريا، وانتهاكات دولة الاحتلال المتكررة للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة، كما شددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف التصرفات الإسرائيلية المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة، ومنع اتساع رقعة الصراع.
أخبار متعلقة المدينة المنورة الأعلى بـ13.2 ملم.. "البيئة" ترصد هطول الأمطار في 6 مناطقنيابةً ولي العهد.. وزير الخارجية يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية غير العاديةأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق ودعمه لتجاوز أزماته، وشددت على أهمية إنجاز الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان، وعبرت عن ثقتها في قدرة الرئيس جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، على الشروع في تنفيذ هذه الإصلاحات.
تواصل المملكة جهودها لمعالجة الأزمة السودانية، والتوصل لوقف إطلاق النار، وعودة الاستقرار لجمهورية السودان الشقيقة، والتمهيد لمستقبل سياسي يضمن أمن واستقرار البلاد ووحدتها وسيادتها ووقف التدخلات الخارجية، مع استمرار جهود المملكة للاستجابة الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق.