حذّر العاهل الأردني عبد الله الثاني، من محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وقال بيان للديوان الملكي الأردني، إن الملك حذر خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، من “تداعيات الاستمرار بالهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها”.



وأكد العاهل الأردني، على “ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وزيادة المساعدات الإغاثية للقطاع”، مشددا على “رفض الأردن أية محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة”.



والأحد قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن "إسرائيل وحدها مسؤولة عن التصعيد الخطير في المنطقة".

وأضاف، أن "عدوانها الدموي الحالي على الضفة الغربية المحتلة جزء من مخططها التصعيدي المدفوع بالعقائدية العنصرية الإلغائية المتطرفة التي تقود الحكومة الإسرائيلية".

وأدان الصفدي العدوان على الضفة، مؤكدا رفض عمان للمزاعم الكاذبة التي يروجها وزراء إسرائيليون عنصريون لتبريره.

وطالب الصفدي المجتمع الدولي بأن يتحرك فورا لكبح العدوانية الإسرائيلية، وحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال وقتلته وغطرسته، وتجنيب المنطقة تبعاته الكارثية.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة هي الخطر الأكبر على الأمن والسلم.

وبين أن الأردن ينسق "مع أشقائه لاتخاذ كل الخطوات المتاحة لمواجهة العدوانية الإسرائيلية ولوقف حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني وتهديدها لأمن المنطقة. وسنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه المحتلة أو إلى خارجها بكل إمكاناتنا".



وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومناطق مختلفة في الضفة الغربية لليوم السادس على التوالي.

ومنذ فجر الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق في الضفة، هي: مدينة رام الله، وحي البالوع في البيرة، ومدينة نابلس، وبلدة تلفيت جنوبي نابلس، وبلدة سيلة الظهر غربي جنين.

وصباح الاثنين، سلَّم جيش الاحتلال الإسرائيلي جمعية الهلال الأحمر بالضفة الغربية جثمان فلسطيني عذبه وقتله، بعد اعتقاله من محافظة جنين.

وفجر الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي "عملية عسكرية" شمال الضفة تعد "الأوسع" منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم، بينما تستمر العملية في جنين لليوم الرابع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية عبد الله الثاني الضفة غزة الاحتلال الاردن غزة الاحتلال الضفة عبد الله الثاني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

حماس تعرض مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية

عرضت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، اليوم السبت، مشاهد من المعارك الضارية التي نفذها مقاتلوها في معركة "رعب المخيمات" في الضفة الغربية.

وأظهر مقطع الفيديو مجموعة لقطات لاستهدافات متنوعة في جيني وطوباس وطولكرم، حيث استهدف مقاتلو كتيبة جنين جيبا عسكريا إسرائيليا بعبوة ناسفة في محور الصناعية، وفي مقطع آخر اشتبك مقاتلو كتيبة نابلس مع قوة مشاة إسرائيلية راجلة من المسافة صفر.

كما واشتبك مقاتلو كتيبة طوباس مع قوة مشاة إسرائيلية راجلة من المسافة صفر.

أما كتيبة طولكرم فاستهدفت آليات عسكرية إسرائيلية توغلت داخل المدينة في محور المسلخ بزخات من الرصاص، وتمكن مقاتلوها من تدمير جرافة عسكرية إسرائيلية باستخدام عبوة ناسفة في شارع نابلس.

أما كتائب القسام فأعلنت اليوم عقب عدة اتصالات مع مقاتليها في الضفة الغربية، تفجير  6 عبوات ناسفة بآليات إسرائيلية خلال الاجتياح الأخير لمحافظة طولكرم، وإيقاع طواقمها بين قتيل وجريح.

وفي سياق متصل اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر السبت بلدة يعبد غرب جنين، وذكر مواطنون أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، وجابت شوارع وأحياء البلدة لتتمركز وسطها.

وأفادت المصادر بأن المواطنين تصدوا للقوة الإسرائيلية ودارت مواجهات أطلق خلالها الجيش أعيرة نارية وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

 كما هاجمت مجموعة من المستوطنين بحماية من الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، منازل المواطنين في منطقة خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم.

وقال أحد المواطنين إن مجموعة من المستوطنين قاموا برعي أغنامهم في أراضي الفلسطينيين المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات بحماية من القوات الإسرائيلية، وتصدى لهم الأهالي لإخراجهم من الأرض.

وأضاف أن الجيش أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

مقالات مشابهة

  • حماس تعرض مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته    
  • الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقتل موظفاً في أونروا بالضفة الغربية
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق شمال الضفة الغربية
  • الإعلام الإسرائيلي يحذر من سيناريو اشتعال الضفة
  • أستاذ علوم سياسية: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في حقن دماء الفلسطينيين
  • قائد الشرطة في الضفة الغربية يتقدم باستقالته من منصبه
  • استقالة قائدي الوحدة 8200 والشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية