العاهل الأردني يحذر من مخططات تهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حذّر العاهل الأردني عبد الله الثاني، من محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وقال بيان للديوان الملكي الأردني، إن الملك حذر خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، من “تداعيات الاستمرار بالهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها”.
وأكد العاهل الأردني، على “ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وزيادة المساعدات الإغاثية للقطاع”، مشددا على “رفض الأردن أية محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة”.
والأحد قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن "إسرائيل وحدها مسؤولة عن التصعيد الخطير في المنطقة".
وأضاف، أن "عدوانها الدموي الحالي على الضفة الغربية المحتلة جزء من مخططها التصعيدي المدفوع بالعقائدية العنصرية الإلغائية المتطرفة التي تقود الحكومة الإسرائيلية".
وأدان الصفدي العدوان على الضفة، مؤكدا رفض عمان للمزاعم الكاذبة التي يروجها وزراء إسرائيليون عنصريون لتبريره.
وطالب الصفدي المجتمع الدولي بأن يتحرك فورا لكبح العدوانية الإسرائيلية، وحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال وقتلته وغطرسته، وتجنيب المنطقة تبعاته الكارثية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة هي الخطر الأكبر على الأمن والسلم.
وبين أن الأردن ينسق "مع أشقائه لاتخاذ كل الخطوات المتاحة لمواجهة العدوانية الإسرائيلية ولوقف حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني وتهديدها لأمن المنطقة. وسنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه المحتلة أو إلى خارجها بكل إمكاناتنا".
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومناطق مختلفة في الضفة الغربية لليوم السادس على التوالي.
ومنذ فجر الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق في الضفة، هي: مدينة رام الله، وحي البالوع في البيرة، ومدينة نابلس، وبلدة تلفيت جنوبي نابلس، وبلدة سيلة الظهر غربي جنين.
وصباح الاثنين، سلَّم جيش الاحتلال الإسرائيلي جمعية الهلال الأحمر بالضفة الغربية جثمان فلسطيني عذبه وقتله، بعد اعتقاله من محافظة جنين.
وفجر الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي "عملية عسكرية" شمال الضفة تعد "الأوسع" منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم، بينما تستمر العملية في جنين لليوم الرابع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية عبد الله الثاني الضفة غزة الاحتلال الاردن غزة الاحتلال الضفة عبد الله الثاني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، مشيرًا إلى التزام الأردن وبولندا بالسعي لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، مثمنًا موقف بولندا الداعم لحل الدولتين.
الحكومة الأردنية تقدم استقالتها إلى الملك عبدالله الثانيجاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني مع الرئيس البولندي أندريه دودا، في قصر الحسينية؛ لبحث العلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة، وفقًا لبيان الديوان الملكي اليوم الثلاثاء.
وحذر العاهل الأردني من خطورة التصعيد بالضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات دون اعتراض أو تأخير.
ورحب - في بداية المباحثات - بالرئيس البولندي في زيارته للأردن، التي تتزامن مع مرور 60 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وبولندا، مؤكدًا أن هذه الزيارة تجسد العلاقات المميزة والقوية بين البلدين في عدة قطاعات، وتشكل فرصة للبناء على هذه العلاقات.
كما أكد الحرص على تعميق التنسيق والتعاون بين البلدين بمختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذلك الحرص على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتعميق الشراكة الممتدة مع الاتحاد الأوروبي.
من جانبه..أعرب الرئيس البولندي عن سعادته بزيارة الأردن لبحث العلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة والعالم، مؤكدًا أن الملك عبدالله الثاني شخصية مهمة للغاية في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال "إن زيارتي للأردن فرصة للتعبير عن امتنانه للتعاون القائم بين بولندا والأردن منذ سنوات في العديد من المجالات، كالمجال العسكري، والتعاون الدولي، وفي تقديم العون بالمنطقة".
وخلال المباحثات، منح العاهل الأردني، الرئيس البولندي وسام النهضة المرصع، تقديرا لجهوده في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، وبمناسبة زيارته للمملكة، حيث يمنح هذا الوسام للملوك ورؤساء الدول والأمراء.
وتسلم الملك عبدالله الثاني من الرئيس البولندي، وسام النسر الأبيض، وهو أرفع وسام في بولندا؛ تقديرًا لجهود في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين.