الجزيرة:
2024-11-22@00:42:29 GMT

توقيف 15 شخصا في تركيا لاعتدائهم على جنديين أميركيين

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

توقيف 15 شخصا في تركيا لاعتدائهم على جنديين أميركيين

أعلنت السلطات التركية، أمس الاثنين، أنها أوقفت 15 شخصا لاعتدائهم جسديا على جنديين أميركيين من طاقم حاملة طائرات أميركية تزور ميناء إزمير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد.

وقالت سلطات محافظة إزمير، في بيان، إنّ "جنديين أميركيين يرتديان ملابس مدنية تعرضا لاعتداء جسدي من قبل مجموعة من 15 شخصا أعضاء في اتحاد الشباب التركي".

وأضافت أنّ الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهم.

والجنديان اللذان تعرضا للاعتداء يخدمان على متن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس واسب" التي تزور إزمير منذ أول أمس الأحد.

بدورها، قالت السفارة الأميركية في تركيا على منصة إكس "بوسعنا أن نؤكد صحة التقارير التي تفيد بأنّ جنديين أميركيين من عداد طاقم السفينة يو إس إس واسب تعرضا لهجوم في إزمير اليوم وهما الآن آمنان. نشكر السلطات التركية على استجابتها السريعة، والتحقيق جار".

شباب أتراك يضعون كيساً في رأس جندي من البحرية الأميركية في مدينة إزمير غرب تركيا اليوم.
1⃣- الجندي من عداد حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس واسب" (USS Wasp) الراسية في ميناء إزمير.
2⃣- الشباب ينتمون لـ"اتحاد الشباب التركي" الهيكل الشبابي لحزب "الوطن" وقد هتفوا خلال قيامهم بذلك… pic.twitter.com/gAnvnpEavl

— ناصر بن علي – Nasır Ali Oğlu (@NasirAliOglu) September 2, 2024

من جهته، أعلن اتحاد الشباب التركي (تي جي بي) مسؤوليته عن الهجوم، وذلك عبر مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة إكس.

وقال اتحاد الشباب التركي "الجنود الأميركيون الملطخة أيديهم بدماء جنودنا وآلاف الفلسطينيين لا يمكنهم تدنيس بلادنا. في كل مرة تطأ فيها أقدامكم هذه الأرض، سنقابلكم بالطريقة التي تستحقونها".

وفي منتصف أغسطس/آب، أجرت حاملة الطائرات مناورات مع سفن عسكرية تركية في البحر الأبيض المتوسط.

ووضعت وسائل إعلام تركية قريبة من المعارضة تلك المناورات في خانة دعم إسرائيل، لكنّ وزارة الدفاع التركية رفضت تلك الانتقادات، مؤكدة أن المناورات روتينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جندیین أمیرکیین

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: فرار حاملةإبراهام لينكولن بعد استهدافها من القوات اليمنية

الثورة نت/
كشف المعهد البحري الأمريكي الليلة الماضية، أن حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” غادرت الشرق الأوسط بعد دخولها منطقة الأسطول السابع الأمريكي تاركة الشرق الأوسط بدون حاملة طائرات للمرة الثانية فقط خلال أكثر من عام.
وأظهرت خريطة حديثة نشرها الجيش الأمريكي، لحاملات طائراتها في العالم، أن “إبراهام لينكولن” متواجدة الآن قبالة السواحل الهندية في المحيط الهندي، بعد أن كانت تتمركز في البحر العربي قرب السواحل اليمنية.

ويأتي فرار حاملة الطائرات بعد استهدافها من قبل القوات اليمنية الأسبوع المنصرم، حيث أعلنت القوات المسلحة، في 12 من نوفمبر الجاري، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفتا حاملة طائرات ومدمرتين أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي.
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية أن العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكون” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وذلك أثناء تحضير العدو الأمريكي لعمليات عدائية تستهدف اليمن.. مؤكدة أن العملية قد حققت أهدافها بنجاح وتم إفشال عملية الهجوم الجوي التي كان يحضر لها العدو.

وفي عملية ثانية، استهدفت القوات المسلحة اليمنية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بصواريخ ومسيرات.. مؤكدةً أن هذه العمليات تأتي ردًا على العدوان الأمريكي المستمر على اليمن ودعمه للعدو الإسرائيلي.
وحملت القوات المسلحة اليمنية العدو الأمريكي والبريطاني مسؤولية تحويل البحر الأحمر إلى منطقة توتر عسكري وتداعيات ذلك على الملاحة الدولية.

ويؤكد مراقبون عسكريون “أن حاملة الطائرات “لينكولن” خرجت عن الجاهزية، وابتعدت عن مكانها السابق بحيث أصبحت غير قادرة على أن تنطلق الطائرات من عليها لتعتدي على بلدنا، موضحين أن القوات المسلحة اليمنية أزالت التهديد.
ويذُكِر فرار “لينكولن” عقب العملية اليمنية، بهروب حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور التي فرت بعد أن استهدفتها ولاحقتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بسلسلة عمليات خلال شهري مايو ويونيو الفائتين.

وطاردت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” في البحر الأحمر، واستهدفتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات أربع مرات وأجبرتها على الفرار ذليل.
وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، عن تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.
وخلال أقل من 24 ساعة، في الأول من يونيو الماضي استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شمال البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ.

مقالات مشابهة

  • بعد هروب حاملة الطائرات “لينكولن”.. لمن البحر العربي اليوم؟
  • الحوثي: تكلفة مغادرة حاملة الطائرات “لينكولن” تفوق كلفة وقف العدوان على غزة ولبنان
  • واشنطن تُعلن رسميًا سحب حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” من الشرق الأوسط
  • واشنطن تعلن رسميا سحب “أبراهام”
  • واشنطن تعلن رسميا سحب أبراهام
  • “رمز قـوة” أمريكا تهرب إلى الهند
  • ثالثة “الحاملات” تشرد .. منطقة عمليات أمريكا المركزية بلا حاملة
  • الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)
  • ثالثة الحاملات تشرد .. منطقة عمليات أمريكا المركزية بلا حاملة
  • معهد أمريكي: فرار حاملةإبراهام لينكولن بعد استهدافها من القوات اليمنية