حدث ليلا.. عنف وحرائق في إسرائيل ومفاجأة عن السنوار وجدري القرود يصل دولة عربية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات مهمة، بدءًا من التصعيد في غزة، مرورًا باحتجاجات عنيفة في إسرائيل، ووصولًا إلى مفاجأة كشفتها شبكة «سي إن إن» بشأن يحيى السنوار، وأخيرًا تسجيل الأردن أول حالة إصابة بجدري القرود.
تل أبيب تشتعلأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» باندلاع اشتباكات وعنف بين متظاهرين إسرائيليين وقوات الأمن في تل أبيب، وذلك بعد كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتصاعدت الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، خلال احتجاجات واسعة نظمتها عائلات المحتجزين ومؤيدوهم في جميع أنحاء إسرائيل، في محاولة لزيادة الضغط على الحكومة لإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين.
وذكرت قناة «I24» الإسرائيلية أن شرطة الاحتلال اعتقلت عددًا من المتظاهرين، خلال محاولاتها لتفريق الاحتجاجات.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الإسرائيلية والمحتجين في القدس، حيث كان المتظاهرون يتجمعون أمام مقر إقامة نتنياهو، وحاصر الآلاف مبنى مقر الليكود في شارع الملك جورج بتل أبيب، فيما تمكن أحد المتظاهرين من تجاوز حواجز الشاحنات وإشعال النيران.
«سي إن إن» تفجر مفاجأة بشأن السنوارأفادت شبكة «سي إن إن» بأن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، عطل جهود التوصل إلى هدنة في غزة، وفقًا لمصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار.
وبعد مقتل 6 محتجزين إسرائيليين في غزة، أجرت الأطراف الوسيطة اتصالات هاتفية عاجلة، بحثًا عن سبل المضي قدمًا في جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي ظل الإحباط المتزايد من تأخر نتنياهو في التوصل إلى اتفاق مع حماس لإعادة 101 أسير متبقين من غزة، يبدو أن حماس، بقيادة يحيى السنوار، تُمسك بزمام المبادرة في المفاوضات، وفقًا لشبكة «سي إن إن».
وأكدت الشبكة أن يحيى السنوار يدرك جيدًا نقاط ضعف بنيامين نتنياهو، خاصة ضعفه أمام الرأي العام الإسرائيلي، ويستفيد من ذلك بذكاء، إذ يمثل زعيم الفصائل الفلسطينية تحديًا صعبًا لنتنياهو، ليس فقط من جانب اليسار الليبرالي في إسرائيل، بل أيضًا من خلال استعداده لدفع الأمور إلى حدود غير مسبوقة لتحقيق مطالب حماس.
ويبدو أن مستقبل المحتجزين الإسرائيليين وحظوظ نتنياهو السياسية معلقان بخيط رفيع، مع تضاؤل فرص تحريرهم الآمن، بحسب «سي إن إن».
جدري القرودوأثار تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود في الأردن حالة من القلق والخوف بين سكان المملكة، بعد اشتباه بإصابة شخص بالمرض.
ودعت وزارة الصحة الأردنية المواطنين إلى توخي الحذر، محذرةً من انتشار المرض.
وأكدت الوزارة أن المصاب مقيم في الأردن ولكنه ليس من حاملي الجنسية الأردنية، فيما ظهرت على المريض أعراض جدري القرود، مثل الطفح الجلدي، مما دفعه إلى إجراء الفحوصات اللازمة، والتي أثبتت إصابته بالمرض، وحالته الصحية مستقرة حاليًا.
وأشارت الوزارة إلى استمرارها في مراقبة مرض جدري القرود، والعمل على الحد من انتشاره في جميع أنحاء المملكة.
وشددت على أهمية اتباع الإرشادات الصحية، خاصةً عند السفر، للحد من انتشار المرض وتفاقم الأزمة الصحية، وذلك لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين حول أهمية اتباع الإجراءات الوقائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار زعيم حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي الأردن جدري القرود سی إن إن
إقرأ أيضاً:
العالم في 24 ساعة.. تحديد مكان جثمان السنوار وفضائح نتنياهو وقرارات ترامب
العديد من الأحداث المشتعلة شهدها العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، بين تحديد مكان جثمان السنوار واستمرار إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمناصب رئيسية في إدارته القادمة، فضلا عن تجدد الاحتجاجات ضد إسرائيل في أمستردام واندلاع أزمة كبيرة تهز الكنيسة الأنجليكانية البريطانية.
مكان جثمان السنوارصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، ذكرت أنّ جثة زعيم حركة حماس يحيى السنوار موجود حاليًا في ثلاجة بمكان سري غير معروف، وحتى الآن لا يُعرف ماذا ستفعل الحكومة الإسرائيلية بجثمانه، لكن يبقى استخدامها كورقة ضغط لتبادل جثامين محتجزين إسرائيليين آخرين قائما حتى الآن، مؤكدة أنّه حال عودة المفاوضات من جديدة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، يُتوقع أن يكون جثمان يحيى السنوار ضمن المفاوضات فيما يتعلق بتبادل المحتجزين القتلى.
قرارات ترامبمن جانبه، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن مناصب رئيسية في إدارته القادمة بينما يستعد للعودة إلى البيت الأبيض، قائلا إنّ النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا مايك والتز سيكون مستشاره للأمن القومي، ورشح بيت هيجسيث، وهو من المحاربين القدامى والمضيف المشارك لبرنامج Fox & Friends Weekend، لمنصب وزير الدفاع، بحسب ما جاء في شبكة الإذاعة الأمريكية «CNN».
واختار ترامب مايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، ليكون سفير الولايات المتحدة المقبل لدى إسرائيل، كما اختار الصديق القديم والمطور العقاري، ستيف ويتكوف، للعمل كمبعوث خاص إلى الشرق الأوسط، فضلا عن اختيال المحامي الجمهوري المخضرم، بيل ماكجينلي، والذي سيكون مستشارا له في البيت الأبيض وجون راتكليف مديرا لوكالة المخابرات المركزية.
وقال ترامب إنّ إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان إدارة الكفاءة الحكومية الجديدة.
فضائح نتنياهوويواجه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اتهامات سياسية متلاحقة بالقيام بعملية ممنهجة لتضليل الإسرائيليين، عقب الكشف عن فضيحة تسريب الوثائق، التي تم وصفها بأنّها تحمل في طياتها أساليب سياسية يتبعها نتنياهو لإعادة هندسة الرأي العام الإسرائيلي لصالحه، وتعكس فسادًا واضحًا في توجيه الأحداث، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»
وأثارت قضية الوثائق السرية من مكتب نتنياهو جدلًا واسعًا في الرأي العام الإسرائيلي، وبحسب «جيروزاليم بوست» تتمحور القضية حول تسريب مجموعة من الوثائق التي نُسبت إلى حركة حماس، وتم نشرها في صحيفتين عالميتين.
وفي تحليلها لتأثيرات التسريب على المنظومة الأمنية والسياسية في إسرائيل، عرض مركز الدراسات الإسرائيلية «مدار» آراء بعض الصحفيين الإسرائيلية الكبار حولها، منهم الصحفي رونين بيرجمان، الذي أكد أنّ التسريبات جزءا من حملة أوسع تهدف إلى تشويه الحقائق بشأن قضية المحتجزين من خلال نشر معلومات مضللة لتفسير سبب عدم إتمام الصفقة، وتتجاوز كونها مجرد تسريبات إعلامية، بل هي جزء من عملية منهجية لتوجيه الرأي العام الإسرائيلي وتبرير سياسات نتنياهو في التعامل مع هذه الأزمة، وكشفت عن سلسلة من الإخفاقات الأمنية والسياسية داخل مكتب رئيس الحكومة.
فضيحة تهز الكنيسة الأنجليكانية البريطانيةفي قرار غير مسبوق، أعلن رئيس الكنيسة الأنجليكانية البريطانية جاستن ويلبي استقالته من منصبه، تحت وطأة ضغوط متزايدة على خلفية تعامله مع فضيحة الاعتداءات الجنسية التي هزت كنيسة إنجلترا، بعد ما أظهرت تحقيقات جديدة تورط الكنيسة في التستر على انتهاكات ارتكبها المحامي جون سميث منذ السبعينيات، تاركةً ضحايا بلا إنصاف، وفق «القاهرة الإخبارية» نقلا عن صحيفة «جارديان» البريطانية.
الاحتجاجات ضد إسرائيل تتجدد في أمسترداموتشهد العاصمة الهولندية أمستردام حالة من التوتر والعنف المتزايد بعد حادثة اعتداء مؤيدين للقضية الفلسطينية على مشجعي فريق كرة القدم الإسرائيلي مكابي تل أبيب، وما تبعها من موجات اضطراب واعتداءات، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وآخر هذه التطورات كان تداول مقاطع فيديو أخيرًا أثارت موجة جديدة من الغضب بإظهارها هتافات معادية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، نشأ عنها مواجهات متصاعدة بين المحتجين والشرطة.
وفي خلفية هذا المشهد، تتفاقم الاتهامات الدولية لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة، مع قرارات سياسية داخلية مثيرة للجدل بشأن حرية التعبير ومساءلة المسؤولين.