شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات مهمة، بدءًا من التصعيد في غزة، مرورًا باحتجاجات عنيفة في إسرائيل، ووصولًا إلى مفاجأة كشفتها شبكة «سي إن إن» بشأن يحيى السنوار، وأخيرًا تسجيل الأردن أول حالة إصابة بجدري القرود.

تل أبيب تشتعل

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» باندلاع اشتباكات وعنف بين متظاهرين إسرائيليين وقوات الأمن في تل أبيب، وذلك بعد كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتصاعدت الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، خلال احتجاجات واسعة نظمتها عائلات المحتجزين ومؤيدوهم في جميع أنحاء إسرائيل، في محاولة لزيادة الضغط على الحكومة لإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين.

وذكرت قناة «I24» الإسرائيلية أن شرطة الاحتلال اعتقلت عددًا من المتظاهرين، خلال محاولاتها لتفريق الاحتجاجات.

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الإسرائيلية والمحتجين في القدس، حيث كان المتظاهرون يتجمعون أمام مقر إقامة نتنياهو، وحاصر الآلاف مبنى مقر الليكود في شارع الملك جورج بتل أبيب، فيما تمكن أحد المتظاهرين من تجاوز حواجز الشاحنات وإشعال النيران.

«سي إن إن» تفجر مفاجأة بشأن السنوار

أفادت شبكة «سي إن إن» بأن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، عطل جهود التوصل إلى هدنة في غزة، وفقًا لمصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار.

وبعد مقتل 6 محتجزين إسرائيليين في غزة، أجرت الأطراف الوسيطة اتصالات هاتفية عاجلة، بحثًا عن سبل المضي قدمًا في جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي ظل الإحباط المتزايد من تأخر نتنياهو في التوصل إلى اتفاق مع حماس لإعادة 101 أسير متبقين من غزة، يبدو أن حماس، بقيادة يحيى السنوار، تُمسك بزمام المبادرة في المفاوضات، وفقًا لشبكة «سي إن إن».

وأكدت الشبكة أن يحيى السنوار يدرك جيدًا نقاط ضعف بنيامين نتنياهو، خاصة ضعفه أمام الرأي العام الإسرائيلي، ويستفيد من ذلك بذكاء، إذ يمثل زعيم الفصائل الفلسطينية تحديًا صعبًا لنتنياهو، ليس فقط من جانب اليسار الليبرالي في إسرائيل، بل أيضًا من خلال استعداده لدفع الأمور إلى حدود غير مسبوقة لتحقيق مطالب حماس.

ويبدو أن مستقبل المحتجزين الإسرائيليين وحظوظ نتنياهو السياسية معلقان بخيط رفيع، مع تضاؤل فرص تحريرهم الآمن، بحسب «سي إن إن».

جدري القرود

وأثار تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود في الأردن حالة من القلق والخوف بين سكان المملكة، بعد اشتباه بإصابة شخص بالمرض.

ودعت وزارة الصحة الأردنية المواطنين إلى توخي الحذر، محذرةً من انتشار المرض.

وأكدت الوزارة أن المصاب مقيم في الأردن ولكنه ليس من حاملي الجنسية الأردنية، فيما ظهرت على المريض أعراض جدري القرود، مثل الطفح الجلدي، مما دفعه إلى إجراء الفحوصات اللازمة، والتي أثبتت إصابته بالمرض، وحالته الصحية مستقرة حاليًا.

وأشارت الوزارة إلى استمرارها في مراقبة مرض جدري القرود، والعمل على الحد من انتشاره في جميع أنحاء المملكة.

وشددت على أهمية اتباع الإرشادات الصحية، خاصةً عند السفر، للحد من انتشار المرض وتفاقم الأزمة الصحية، وذلك لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين حول أهمية اتباع الإجراءات الوقائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار زعيم حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي الأردن جدري القرود سی إن إن

إقرأ أيضاً:

اغتيال قيادي في حماس ونجليه بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفاد الدفاع المدني في جنوبي لبنان باستشهاد ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت، قبيل فجر اليوم الجمعة، شقة سكنية في مدينة صيدا، جنوبي لبنان.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر أمني، لم تسمه، أن طائرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين الشقة السكنية ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر.

وفي بيان رسمي، نعت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "الشهيد القائد القسامي المجاهد حسن أحمد فرحات "أبو ياسر" من بلدة البصة الفلسطينية المحتلة _ قضاء عكا، الذي ارتقى شهيداً فجر اليوم الجمعة إثر عملية اغتيال جبانة استهدفته داخل شقته بمدينة صيدا جنوب لبنان؛ مع ابنته الشهيدة جنان حسن فرحات ونجلها لشهيد القسامي المجاهد حمزة حسن فرحات".

وقالت القسام: "نستذكر دور القائد حسن فرحات الرائد وإسهاماته المباركة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني على مدار سنوات طويلة وصولًا إلى معركة طوفان الأقصى، حيث شغل خلالها عدة مواقع جهادية متقدمة، ليختم جهاده ملتحقًا بمن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار".

من جهته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ عدوان في لبنان، وأنه اغتال "قائد الجبهة الغربية لحماس في هجوم بصيدا في لبنان"، الليلة الماضية.

وادعى الجيش أنه "خلال الحرب، قام فرحات بالترويج للعديد من الأعمال ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل، وكان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على صفد التي أدت إلى مقتل الرقيب الراحل عمر سارة بانغو وأصاب عددا من الجنود الآخرين، بتاريخ 14فبراير (شباط) 2024. وقد شارك في الترويج للإرهاب ضد دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة أيضًا، وشكلت أنشطته تهديدًا لدولة إسرائيل ومواطنيها"، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • رسائل سرية بين السنوار وإيران.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • بينما يقضي «نتنياهو» عطلته في هنغاريا.. الاحتجاجات تعمّ إسرائيل
  • رسالة أسيرين إسرائيليين في غزة: ضغط نتنياهو على حماس أصابنا
  • غازي فيصل: إسرائيل تسعى لتحويل سوريا إلى دولة منزوعة السلاح وسط صمت دولي
  • قطر ترد على تقارير إعلامية كاذبة تزعم دفع أموال للتقليل من جهود مصر في الوساطة بين حماس وإسرائيل
  • أبو عبيدة يحذّر نتنياهو: الأسرى في خطر... وتظاهرات في مدن عربية
  • 17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
  • اغتيال قيادي في حماس ونجليه بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • إدانات عربية لغارات إسرائيل ودعوات لوقف عدوانها على سوريا