نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول بارز في حزب الليكود الحاكم، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق بشأن غزة "إلا في حال اشتعلت الشوارع بالمزيد من الاحتجاجات".

وقال المسؤول إن نتنياهو "يخشى وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش أكثر مما يخشى عائلات الرهائن".


ويتعرض نتنياهو لضغوط معاكسة من الوزيرين اليمينيين المتطرفين من جهة، ومن عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من جهة أخرى.

فقد هدد بن غفير وسموتريتش بالانسحاب من الحكومة في حال أبرم نتنياهو اتفاقا مع حماس لوقف حرب غزة، مما يعني فعليا إسقاط الحكومة.

وفي المقابل، تضغط عائلات الرهائن من أجل عقد صفقة طال انتظارها، لإخراج الرهائن من قطاع غزة مقابل وقف الحرب والإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل

وبحسب مسؤولين إسرائيليين كبار مقربين من نتنياهو، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي قلق بشأن احتمال ارتفاع وتيرة وزخم الاحتجاجات المستمرة في المدن الرئيسية، مما يعني زيادة الضغط الشعبي عليه لإبرام الاتفاق المتعثر.

وقال أحد المسؤولين لـ"هآرتس": "نتنياهو يخشى تكرار ليلة غالانت"، في إشارة إلى نقطة تحول في الاحتجاج ضد الإصلاحات القضائية في مارس من العام الماضي، بعد أن خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في أعقاب إقالة نتنياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت، بعدما حذره الأخير من المخاطر الأمنية المترتبة على هذه الخطوة.

يشار إلى أن غالانت يؤيد بشدة اتفاقا بشأن غزة، وأكد أنه "يجب أن نعيد الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس".

وأضاف المسؤول: "في هذا الوضع سيكون من الواضح أن الاستمرار بنفس الطريقة مستحيل".

من ناحية أخرى، لا يبدو أن نتنياهو قد قرر تغيير سياسته بخصوص الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، على حدود قطاع غزة مع مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو حزب الليكود بنيامين نتنياهو الرهائن غزة ايتمار بن غفير بتسلئيل سموتريتش قطاع غزة عائلات الرهائن

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل

الثورة نت/

أكدت عائلات الأسرى الصهاينة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل بدلا من القيام بواجبه في إعادة الأسرى.

وقالت عائلات الأسرى في تصريح إعلامي، نقلته وسائل إعلام العدو اليوم الخميس: إن “إعادة الأسرى مسؤولية الحكومة وحدها”.

وأشارت إلى أن إبرام صفقة تبادل مصلحة صهيونية بالدرجة الأولى، وحملت نتنياهو ووزراء حكومته مسؤولية التخلي عن الصهاينة الذين يعانون في الأسر.

وأوضحت أن “الأسبوع الأخير أثبت أن الضغط العسكري لا ينقذ الأسرى بل يقتلهم، وأن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي إبرام صفقة تبادل”.

وشددت على أنه “سيتم تصعيد النضال الشعبي لإعادة الأسرى حتى عودتهم إلى بيوتهم”.

ويواصل آلاف الصهاينة التظاهر في (تل أبيب) ومناطق أخرى في المدن الفلسطينية المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط اتهام رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق.

وأثار العثور على جثث ستة أسرى في نفق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة مطلع الشهر الجاري، غضباً عارماً ودعوة إلى إضراب التزمت به الكثير من المناطق والقطاعات بكيان الاحتلال، قبل أن تصدر محكمة صهيونية قرارا بوضع حدّ له.

وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد ضيف، أعلن، في (السابع من أكتوبر)، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات

مقالات مشابهة

  • هاليفي: إعادة الأسرى من غزة ستصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: لإنقاذ الأسرى.. يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
  • عائلات المحتجزين بغزة: استمرار نتنياهو في الحكم يعني أن الحرب لن تنتهي
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحرب لن تنتهي بوجود نتنياهو في الحكم
  • بايدن وستارمر يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين
  • ارتباك إسرائيلي.. غالانت يزعم تفكيك حماس والحكومة تعترف بقوة المقاومة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يغلقون جسرا بتل أبيب ويتهمون نتنياهو وزوجته بممارسة الإرهاب النفسي
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل
  • إسرائيل تنشر رسالة موجهة ليحيى السنوار وتحذر من الوضع الميداني لحماس