مسؤول بارز في الليكود: نتنياهو يخشى هؤلاء أكثر من عائلات الرهائن
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول بارز في حزب الليكود الحاكم، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق بشأن غزة "إلا في حال اشتعلت الشوارع بالمزيد من الاحتجاجات".
وقال المسؤول إن نتنياهو "يخشى وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش أكثر مما يخشى عائلات الرهائن".
ويتعرض نتنياهو لضغوط معاكسة من الوزيرين اليمينيين المتطرفين من جهة، ومن عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من جهة أخرى.
فقد هدد بن غفير وسموتريتش بالانسحاب من الحكومة في حال أبرم نتنياهو اتفاقا مع حماس لوقف حرب غزة، مما يعني فعليا إسقاط الحكومة.
وفي المقابل، تضغط عائلات الرهائن من أجل عقد صفقة طال انتظارها، لإخراج الرهائن من قطاع غزة مقابل وقف الحرب والإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل
وبحسب مسؤولين إسرائيليين كبار مقربين من نتنياهو، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي قلق بشأن احتمال ارتفاع وتيرة وزخم الاحتجاجات المستمرة في المدن الرئيسية، مما يعني زيادة الضغط الشعبي عليه لإبرام الاتفاق المتعثر.
وقال أحد المسؤولين لـ"هآرتس": "نتنياهو يخشى تكرار ليلة غالانت"، في إشارة إلى نقطة تحول في الاحتجاج ضد الإصلاحات القضائية في مارس من العام الماضي، بعد أن خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في أعقاب إقالة نتنياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت، بعدما حذره الأخير من المخاطر الأمنية المترتبة على هذه الخطوة.
يشار إلى أن غالانت يؤيد بشدة اتفاقا بشأن غزة، وأكد أنه "يجب أن نعيد الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس".
وأضاف المسؤول: "في هذا الوضع سيكون من الواضح أن الاستمرار بنفس الطريقة مستحيل".
من ناحية أخرى، لا يبدو أن نتنياهو قد قرر تغيير سياسته بخصوص الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، على حدود قطاع غزة مع مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو حزب الليكود بنيامين نتنياهو الرهائن غزة ايتمار بن غفير بتسلئيل سموتريتش قطاع غزة عائلات الرهائن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد جلسة مباحثات لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيَعقد، الخميس، جلسة مباحثات بشأن طلب إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
وستعقد الجلسة بشأن إمكانيةِ أن ترسل تل أبيب وفدا تفاوضيا إلى القاهرة أو الدوحة الأسبوع المقبل لبحث المرحلة الثانية، فيما تستعد إسرائيل لاستقبال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي يزور المنطقة الأسبوع المقبل ضمن مباحثات صفقة وقف إطلاق النار.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد قالت إن المفاوضين يدفعون من أجل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
وأشارت الصحيفة إلى وجود خلافات كبيرة بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وحسبما ذكرت الصحيفة فإن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء أن تل أبيب ترغب في الاحتفاظ بدور أمني مفتوح وإنشاء مناطق عازلة شمال وشرق قطاع غزة وتفكيك قدرات حماس العسكرية.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير وصمد إلى حد كبير بالرغم من العديد من الانتكاسات، لكن المرحلة الأولى منه تنتهي هذا الأسبوع ولا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.