فيديو لأحدث رحلة إلى "تيتانيك".. كيف فقدت "قطعة أيقونية"؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
فقدت السفينة "تيتانيك" قطعة تعد "أيقونية"، وفقا لفريق بحثي أجرى أول رحلاته الاستكشافية إلى حطامها منذ 14 عاما.
وفي يوليو الماضي، زار باحثون من "آر إم إس تيتانيك" أول رحلة للشركة إلى مكان استقرار السفينة منذ عام 2010، حيث التقطوا أكثر من مليوني صورة، ونشرت الشركة مقطع فيديو مثيرا، الإثنين.
وتمتلك الشركة المذكورة الحقوق القانونية لحطام السفينة التي غرقت عام 1912، بعد اصطدامها بجبل جليدي أثناء الإبحار من بريطانيا إلى الولايات المتحدة في رحلتها الأولى، مما أسفر عن مقتل حوالي 1500 شخص.
وخلال الرحلة الاستكشافية، لاحظ الباحثون تغييرا كبيرا في صورة "تيتانيك" المعروفة، فقد انفصلت قطعة من مقدمة السفينة ظهرت في مشهد شهير بفيلم "تيتانيك" عام 1997.
وكانت هذه القطعة المعروفة باسم "قوس تيتانيك" في قلب مشهد مهم، بين بطلي الفيلم ليوناردو دي كابريو (جاك) وكيت ونسليت (روز)، عندما كان يحتضنها في مقدمة السفينة.
وجذبت مقدمة السفينة فرق البعثة على مدار عقود، أثناء مغامراتهم تحت المحيط الأطلسي لدراسة ما حدث للسفينة، لكن البعثة الأخيرة كشفت عن كسر قطعة طولها نحو 4 أمتار ونصف المتر.
وقال موقع "آر إم إس تيتانيك" على الإنترنت: "بعد 13 يوما من التركيز على موقع الحطام، كان فريق البعثة متحمسا لإلقاء نظرة أولى على المقدمة في 29 يوليو".
وأضاف: "تبدلت لحظة الإثارة والترقب على الفور بسبب تغير كبير في الصورة المألوفة. كان السور المحيط بسطح مقدمة السفينة الذي ظل سليما بشكل إعجازي، يفتقد جزءا بطول 15 قدما (4.5 متر تقريبا)".
وقالت الشركة إن الصور التي التقطت قبل أيام أكدت أن السور كان في قاع المحيط أسفل السفينة.
وتابعت: "نشعر بالحزن إزاء هذه الخسارة والتحلل الحتمي للسفينة والحطام. على مدار الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة سنجري مراجعة أكثر شمولا لحالة تيتانيك والتغيرات التي طرأت عليها بمرور الوقت".
وأضافت "آر إم إس تيتانيك": "رغم أن انهيار تيتانيك أمر لا مفر منه، فإن هذا الدليل يعزز مهمتنا للحفاظ على وتوثيق ما نستطيع".
ومع ذلك، كشفت البعثة أيضا عن بعض الإيجابيات، فقد التقط الباحثون صورا لتمثال ديان فرساي الذي يبلغ ارتفاعه نحو 60 سنتيمترا ويصور الإلهة الرومانية ديانا، الذي تم تصويره آخر مرة عام 1986 ويعتقد أنه فقد في المحيط.
لكن التمثال، الذي كان قطعة مركزية في صالة الدرجة الأولى، يقع حاليا بين حطام السفينة في قاع المحيط الأطلسي.
وجاءت الرحلة الاستكشافية بعد عام من انفجار الغواصة "تيتان"، التي كانت تديرها شركة "أوشنغيت"، أثناء زيارة لحطام "تيتانيك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تيتانيك المحيط الأطلسي السفينة تيتانيك تيتانيك المحيط الأطلسي منوعات
إقرأ أيضاً:
"هواوي" تخطط لبدء الإنتاج الضخم لأحدث شرائح الذكاء الاصطناعي في الربع الأول من 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
تخطط شركة هواوي الصينية لبدء الإنتاج الضخم لأحدث شرائح الذكاء الاصطناعي في الربع الأول من عام 2025، حتى مع كفاحها لصنع ما يكفي من الشرائح بسبب القيود الأميركية، حسبما قال شخصان مطلعان على الأمر.
أرسلت شركة الاتصالات العملاقة عينات من شريحة Ascend 910C - أحدث شرائحها، والتي تهدف إلى منافسة تلك التي تصنعها شركة صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية Nvidia (NVDA.O)، إلى بعض شركات التكنولوجيا وبدأت في تلقي الطلبات، حسبما قال المصدران لرويترز.
تقع هواوي في قلب الاحتكاك بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة والأمن، فرضت واشنطن سلسلة من القيود على هواوي وشركات صينية أخرى، بحجة أن تقدمها التكنولوجي يشكل خطرًا على الأمن القومي للولايات المتحدة، وتنفي بكين، التي تحاول جعل ثاني أكبر اقتصاد في العالم مكتفيًا ذاتيًا في أشباه الموصلات المتقدمة، مثل هذه الادعاءات.
وقد أعاقت القيود قدرة هواوي على الحصول على العائد - نسبة الرقائق التي تخرج من خط التصنيع تعمل بكامل طاقتها - من رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة بما يكفي لتكون قابلة للتطبيق تجاريًا.
تحتاج الرقائق المتقدمة إلى عائدات تزيد عن 70٪ لتكون قابلة للتطبيق تجاريًا.
وقالت المصادر إن حتى أحدث معالج هواوي الحالي، وهو 910B الذي تصنعه SMIC، لديه عائد يبلغ حوالي 50٪ فقط، مما يجبر هواوي على خفض أهداف الإنتاج وتأخير تلبية الطلبات على هذه الشريحة.
وذكرت وكالة رويترز في أيلول أن شركة بايت دانس، الشركة الأم الصينية لتيك توك، طلبت أكثر من 100 ألف شريحة Ascend 910B هذا العام لكنها تلقت أقل من 30 ألف شريحة حتى تموز، وهي وتيرة بطيئة للغاية لتلبية احتياجات الشركة. وقالت مصادر إن شركات تكنولوجيا صينية أخرى طلبت من هواوي اشتكت من مشاكل مماثلة. وتشمل القيود الأمريكية منع الصين منذ عام 2020 من الحصول على تقنية الطباعة فوق البنفسجية الشديدة (EUV) من الشركة المصنعة الهولندية ASML، والتي تستخدم في تصنيع أكثر المعالجات تطوراً في العالم.