سفير موسكو: الأوكرانيون توسلوا لأمريكا من أجل الذخيرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، اليوم الثلاثاء، إن المسؤولين الأوكرانيين خلال زيارتهم للولايات المتحدة في أواخر أغسطس الماضي، حصلوا على وعود إضافية بدعم الإجراءات العسكرية ضد روسيا من السلطات الأمريكية.
وأضاف أنطونوف للصحفيين، "لا أستبعد أن يكون ممثلو نظام كييف قد تلقوا هذه المرة أيضًا وعودًا إضافية بدعم الإجراءات العسكرية ضد روسيا.
وتابع السفير الروسي في واشنطن، ممثلو كييف جاءوا إلى واشنطن للحصول على "مساعدات".
وأكد رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية، "لقد توسلوا للحصول على الصواريخ والذخيرة والمال. لقد وجدوا الدعم الكامل هنا".
وأشار إلى أن هدف واشنطن "الساخر"، لا يزال هو نفسه ويتمثل في إلحاق الضرر بروسيا بمساعدة أسلحتها التي وصلت إلى أيدي الأوكرانيين.
ويعتقد السفير الروسي في واشنطن، أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على الجلوس مكتوفة الأيدي في الخارج إذا تصاعد الوضع الحالي في أوكرانيا إلى صراع عالمي.
وقال أنطونوف، "إن فكرة واشنطن بوضع أوروبا ضد روسيا، باستخدام الأزمة الأوكرانية لهذا الغرض، لن تنجح. لن تكون الولايات المتحدة قادرة على الجلوس مكتوفة الأيدي في الخارج إذا تصاعد الوضع الحالي إلى صراع عالمي".
وأكد أن أي إمدادات من المعدات العسكرية الحديثة، سواء كانت طائرات مقاتلة أو صواريخ بعيدة المدى، ناهيك عن إرسال المرتزقة، لن تغير الوضع في ساحة المعركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الروسي واشنطن السلطات الأمريكية روسيا
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي
قال السفير الإسرائيلي الجديد لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى من تطبيع العلاقات مع السعودية"، قائلا إن هذا سيعمل على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة وخارجها.
وأضاف لايتر "نحن أقرب إلى السعودية لأننا أضعفنا حماس وسقوط الأسد وضعف النفوذ الإيراني أوصلنا إلى لحظة فيها فرصة"، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأكد أن "هناك عدد قليل من الدول في العالم إلى جانب إسرائيل مثل السعودية ترغب في رؤية حماس ضعيفة، وأينما يتم تحجيم جماعة الإخوان المسلمين يمكن أن يزدهر الاعتدال وقد رأينا ذلك في مصر والسودان وتركيا".
واعتبر أن "السعودية تدرك أن هزيمة هذه العناصر أمر أساسي لعملية التحديث التي تقوم بها، وقبل ثلاثين عاما حتى مجرد مناقشة مثل هذا الاتفاق كان أمرا لا يمكن تصوره".
وذكرأنه "الآن بفضل اتفاقيات أبراهام والتغيرات الديناميكية نحن على أعتاب اختراق كبير، نظرا لأن التطبيع ليس مجرد اتفاقيات تجارية أو مجاملات دبلوماسية، بل يتعلق بإنشاء إطار جديد للاستقرار الإقليمي وهو إطار يرفض التطرف ويعزز التعاون".
وقال إن "السعوديين يريدون ضمان أن يرى شعبهم فوائد ملموسة للفلسطينيين في أي اتفاق، وهو توازن حساس ولكن يمكن تحقيقه من خلال مفاوضات براغماتية ودعم دولي".
وأعرب لايتر عن ثقته في نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه السياسة الخارجية، واصفا إياه بأنه "قائد حاسم تتماشى قراراته مع أهداف إسرائيل الأمنية".
والأسبوع الماضي، نفى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وجود وعد من تل أبيب بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية.
جاء ذلك في كلمته أمام الكنيست (البرلمان)، وهو الذي يعتبر الذراع الأيمن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمسؤول فعليا عن الاتصالات مع الولايات المتحدة، وكان ظهوره أمام الكنيست نادرا، باعتباره ليس عضوا فيه.
وقال ديرمر: "لا يوجد وعد بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية".
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية، مقابل تطبيع العلاقات معها.
في السياق ذاته، أشار ديرمر، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على وضع خطة بشأن "اليوم التالي" لحرب الإبادة في قطاع غزة.
وأضاف إلى حاجة "إسرائيل" للولايات المتحدة وقوى في المنطقة لم يسمها في هذا الصدد.
وسبق أن أعلن نتنياهو، مرارا، أنه لن يوافق على عودة حركة حماس أو السلطة الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة، قائلا: "لا حماسستان ولا فتحستان".