رسالة غامضة من فريد الأطرش عن أيام العود والعناد: «مغمور في الجوع»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قبل سنوات من رحيله في 26 ديسمبر 1974، كتب فريد الأطرش رسالة غامضة ومؤثرة للمصريين في إحدى المجلات، عبّر فيها بصدق عن حبه للعود والموسيقى، ورحلته الفنية التي بدأت برفقة شقيقته أسمهان، التي غنت بأغاني من ألحانه بصوتها الملائكي، وسرد فيها معاناته مع المحاولات الفاشلة قبل أن يحقق النجاح الذي جعل اسمه خالدًا حتى يومنا هذا، فما هو نص رسالته التي نشرتها صفحة التلفزيون المصري «ماسبيرو زمان»؟
رسالة غامضة من فريد الأطرشبدأت الرسالة النادرة من ملك العود فريد الأطرش بتأكيد حبه للفن والموسيقى، مؤكدًا أنه لو عاد به الزمن، كان سيختار نفس المهنة: «أنا فريد الأطرش، الموسيقار والممثل، لو وضعني القدر في غير موضعي هذا، لكان غير منصف، ولما أحسست بطعم الحياة، لقد جعلني الفقر فنانًا يشعر ويحس بآلام الغير، وخلقت المتاعب مني هذا الرجل الذي يود من صميم قلبه أن يزيل عن الناس المتاعب ويزيحها من طريقهم».
وروى الأطرش عن حبه للعود قائلًا: «عودي هو مصدر ثروتي ومجدي، هذا العود الذي بثت فيه ألمي وأشجاني فنطق، وعندئذ شعرت بالأبواب المغلقة تفتح أمام آهات عودي، وأحسست أن له رسالة يستميت في سبيل أدائها».
لم ينسَ فريد الأطرش بدايته في التلحين لشقيقته، فقال: «صوت أختي أسمهان هو محور رسالة عودي الذي سار إلى جوارها يغرد لها بالألحان فتقبل الناس اللحن والصوت الملائكي بنشوة، وأحسست أنا المغمور في الجوع والمحاولات الفاشلة، أنني ملهم وأنني موضع انتباه الناس وأشعل هذا ثورتي الفنية وبدأت ألحن لها ولنفسي».
وظهر في الرسالة النادرة أيضًا تأثر فريد الأطرش بموسيقى محمد عبد الوهاب، التي أثرّت فيه وعاش عليها لسنوات طويلة قبل أن يُكتب اسمه بحروف من ذهب في سجل أشهر فناني الشرق الأوسط، قال: «لقد تأثرت بفن الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي فتحت موسيقاه إلهامي وصيتُه الذائع، عشت في فن عبد الوهاب طويلًا حتى استجمعت طاقتي الفنية والروحية وبدأت في استغلال فني، وأنا لم أكن سوى مطرب يخطو في جنة الفن بتؤدة ورفق حتى لا يضل الطريق إلى أن يحقق غايته وهي أن تحتل الموسيقى الشرقية مكانًا بين موسيقى الغرب».
واختتم الأطرش رسالته بسؤال استنكاري لنفسه، قائلًا: «هل أنا سعيد؟»، وكانت إجابته: «أعترف بأنني مدين لله تعالى بكل شيء في هذا النجاح وهذا الحب الذي يغمرني به الجمهور، السعادة هي آخر شيء يفكر فيه الإنسان؛ فيكفيه ليكون سعيدًا أن يرى الناس سعداء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد الأطرش الفنان فريد الأطرش رسالة نادرة رسالة فرید الأطرش
إقرأ أيضاً:
جزيرة الجبيل: رؤية لمجتمع فريد تحولت إلى حقيقة
تبرز جزيرة الجبيل بين المشاريع العقارية الرائدة في أبوظبي، كنموذج مثالي للمجتمعات السكنية المستقبلية، حيث يجمع المشروع السكني المنخفض الكثافة ما بين الطبيعة الخلابة وسط غابات القرم والواجهات البحرية، والتصاميم المبتكرة، والمرافق الحديثة، لتصبح الخيار الأمثل للباحثين عن نمط حياة عصرية وسط الطبيعة.
وتتميز جزيرة الجبيل بامتدادها على مساحة تزيد عن 40 مليون متر مربع وسواحلها التي تصل إلى 30 كيلومتراً، إضافة إلى موقعها الجغرافي بين جزيرتي ياس والسعديات، حيث تقع على بعد 15 دقيقة بالسيارة من قلب الإمارة النابض بالحياة، وتتصل بشبكة من الطرق الرئيسية، توفر للسكان والزوار سهولة الوصول إليها والاستمتاع بتجربة معيشة مميزة في مكان يوازن بين السكن والعمل والراحة ضمن بيئة طبيعية استثنائية.
ويضم تطوير الجزيرة، الذي تبلغ قيمته 15 مليار درهم إماراتي، ست قرى فريدة بطابعها وما توفره من خيارات سكنية، تتميز جميعها بخصائص مشتركة من حيث تصميم المساحات الداخلية والخارجية الفسيحة وواجهاتها الزجاجية الواسعة، لتتيح لساكنيها الاستمتاع بجمال الطبيعة المحيطة بهم، مع توفير أعلى مستويات الخصوصية والراحة.
مجتمع متكامل يلبي احتياجات العائلات
يتميز مشروع جزيرة الجبيل بتقديم خدمات متنوعة وعالمية المستوى، تلبي جميع احتياجات السكان وتدعم نمط حياة متكامل ومستدام، حيث سيتضمن المجتمع مدرسة غوردنستون الدولية ومركز ردوود الجبيل للتعليم المبكر (حضانة)، وسوبر ماركت سبينيس، ومركزاً للأعمال، ومحلات تجارية، ومطاعم، وعيادات متخصصة، ومساجد، ومحطة وقود، ومحطات شحن للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى مراكز مجتمعية متخصصة تعزز تجربتهم المعيشية.
ويحرص المشروع على تعزيز التواصل الاجتماعي وبناء مجتمع مزدهر ومنسجم ومترابط، تتوافر فيه جميع أنواع الخدمات التي تلبي احتياجات العائلات وجميع أفرادها. وستوفر الجزيرة لسكانها أربعة مراكز مجتمعية متخصصة ومتكاملة يسهل الوصول إليها سيراً على الأقدام، منها المركز المجتمعي في قرية ند الظبي والمقرر افتتاحه خلال الربع الثاني من عام 2025 ليوفر مرافق ملائمة للأطفال، والمراكز الأخرى التي سيتم افتتاحها خلال الربع الرابع من العام نفسه، وهي مركز سيف الجبيل الذي يركز على الأنشطة المجتمعية التفاعلية، وعين المها الجنوبي الذي يوفر مرافق مخصصة للنساء فقط، وعين المها الشمالي الذي يركز على الرياضة ونمط الحياة الصحي.
مرافق تعزز أسلوب الحياة النشط
تضم الجزيرة أكثر من 1.2 مليون متر مربع من الحدائق والمساحات الخضراء، ومسارات مخصصة للدراجات الهوائية تصل إلى 33 كم، ومسارات للركض تصل إلى 102 كم، وملاعب كرة السلة وكرة القدم والتنس، وصالات لياقة بدنية حديثة، ومسابح مجتمعية، ومناطق لعب خارجية للأطفال، ومنتزهاً للتزلج "سكيت بارك"، ومنتزهاً للقفز "باونس بارك"، ونادياً للبادل، ونادي الجبيل الشاطئي، ومدرسة الفروسية، ومركزاً للتجديف بقوارب الكاياك يضم عدة محطات في جميع أنحاء الجزيرة، ومراسي لليخوت مع نوادٍ خاصة، إضافة إلى منتزه قرم الجبيل بممشاه الخشبي الأيقوني الذي يصل إلى 2.5 كم.
الجبيل تاون سنتر
يمثل هذا المشروع جوهر الحياة المجتمعية في جزيرة الجبيل، حيث سيوفر بيئة عصرية وحيوية تمزج بين الخدمات التجارية والمرافق الخدمية والترفيهية العالمية المستوى، لتلبية احتياجات السكان والزوار اليومية وضمان راحتهم. من المتوقع أن يتم الانتهاء من هذا المشروع في الربع الثالث من عام 2026، وسيضم مباني مكتبية ومبنيين سكنيين "إطلالات الجبيل 7 و8"، وهي مباني ذات أثر بيئي منخفض، تسهم في ترسيخ مكانتها كخيار مثالي للعيش والاستثمار.
وتتميز مباني إطلالات الجبيل، بتصاميمها المعمارية العصرية التي تتناغم مع المحيط الخارجي، والخيارات السكنية التي تتنوع بين الاستديوهات والشقق من غرفة واحدة أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى وحدات الدوبلكس. كما تحيط بها مساحات تجارية جاذبة بالقرب من الأحياء السكنية الراقية.
وستوفر جزيرة الجبيل مساحات تجارية تزيد على 18,000 متر مربع من المساحات المخصصة للمكاتب موزعة على أربعة مباني، وما يزيد عن 8,000 متر مربع من المساحات المخصصة للمحال التجارية، وكلها يسهل الوصول إليها سيراً على الأقدام.
بدع الجبيل على الواجهة البحرية
أعلنت شركة جزيرة الجبيل للاستثمار خلال العام السابق عن إطلاق قرية "بدع الجبيل"، المجتمع الاستثنائي على الواجهة البحرية، والذي يقع ضمن تطوير جزيرة الجبيل، ويضم عدداً حصرياً من الفلل السكنية الفاخرة التي تعيد تعريف أسلوب رفاهية السكن وتلبي متطلبات كل من يبحث عن الخصوصية وأسلوب الحياة الراقي.
وتمتد بدع الجبيل على مساحة تزيد على 446,000 متر مربع، و 8 كيلومترات من الواجهات البحرية. فيما تتراوح مساحات الأراضي ما بين 2,000 و 6,000 متر مربع، ويوفر المشروع تسعة أنواع من الفلل السكنية الفاخرة بمساحات تتراوح بين 1,100 و3,000 متر مربع، وبأسعار تبدأ من 37 مليون درهم إماراتي. وتمتاز الفلل التي صممها نخبة من المهندسين المعماريين العالميين، ببنيانها الفريد والمبتكر، ومداخلها الضخمة، وأسقفها العالية، ومرافقها الخارجية ذات المناظر الطبيعية الأخّاذة، إضافة إلى شواطئها ومراسيها الخاصة، مما يجعلها من أفخم المجتمعات السكنية على مستوى الإمارة والمنطقة.
ومن المُقرّر الانتهاء من أعمال تطوير بدع الجبيل بنهاية العام 2027. وسيُوفّر المُجتمع لسُكّانه مرسى خاص مُجهّز بالكامل ويتسع لـ30 يختاً، ومجموعة من الرياضات المائية، ونادي لليخوت، ومسارات للركض وركوب الدراجات الهوائية، ومركزاً صحياً، ومركزاً للياقة البدنية، ونادي للأطفال، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى مرافق جزيرة الجبيل الأخرى.
فرص الاستثمار
رسخت أبوظبي مكانتها الرائدة كوجهة للعقارات الفاخرة، مدفوعة بالعديد من العوامل، أبرزها النمو الاقتصادي الذي حققته، والسياسات والحوافز الحكومية الجاذبة للمستثمرين، ومبادرات التأشيرات والإقامة، وخيارات التملك الحر للعقارات، والطلب المتزايد على المجتمعات ذات الواجهات المائية والمساكن ذات العلامات التجارية العالمية، والتي تلبي جميعها رغبات كل من يبحث عن أسلوب حياة استثنائي ومتكامل.
ويمثل مشروع جزيرة الجبيل فرصة استثمارية مميزة، يعود ذلك إلى ظروف السوق والتوجهات الحالية في قطاع العقارات بأبوظبي. حيث توفر الجبيل مجموعة واسعة من الوحدات السكنية التي تشمل قطع أراضي ومنازل فاخرة وفللاً ومنازل تاون هاوس وشققاً سكنية مختلفة الأحجام، تلبي جميعها تفضيلات الاستثمار المتنوعة.
وتتوفر هذه الوحدات السكنية بنطاقات أسعار مختلفة، ما يجعلها متاحة لشريحة واسعة من المشترين، لا سيما وأن الشقق ومنازل التاون هاوس تشكل فرصاً مميزة للعائلات الشابة والمشترين الجدد، بينما تمنح المنازل الفاخرة والفلل مستويات رفاهية استثنائية.
كما تسهم عدة عوامل في زيادة الإقبال على الاستثمار في جزيرة الجبيل، من أبرزها الموقع الاستراتيجي المميز والمجتمع المتكامل المناسب للعائلات، إلى جانب التناغم الفريد بين جمال الطبيعة والمرافق العصرية. ومن المتوقع أن يصل عدد سكان الجزيرة على 10.000 نسمة، ما يوفر مجتمعاً مميزاً يستقطب الراغبين بشراء المنازل والإقامة فيها والمستثمرين.
"ليد" للتطوير العقاري
نجحت شركة ليد للتطوير العقاري، التي تتولى مهام تطوير مشروع جزيرة الجبيل من بداية الفكرة إلى تنفيذها، في تحويل رؤية التطوير إلى واقع ملموس يجمع بين الفخامة والحياة المجتمعية والاستدامة في مكان واحد، ليصبح نموذجاً يحتذى به للمشاريع العقارية المستقلبية التي توفر حياة كريمة لسكانها.
وقد شهد المشروع تسليم عدد كبير من الوحدات السكنية لمالكيها، والعمل جار على تسليم المزيد بشكل شهري وحسب الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الشركة لضمان الكفاءة والاهتمام بمالكي المنازل وتقديم تجربة تسليم سلسة وسهلة لهم.
وتُعد ليد للتطوير العقاري شركة رائدة ومتخصصة بتطوير مجتمعات مبتكرة تجمع بين الفخامة والرفاهية والاستدامة. تأسست الشركة في أبوظبي عام 2011، ونفذت العديد من المشاريع العقارية العالمية المستوى والمتعددة الاستخدامات، وصلت قيمتها إلى أكثر من 28 مليار درهم إماراتي، ومن أبرزها: تطوير حد السعديات في أبوظبي، وفندق والدورف أستوريا في مركز دبي المالي العالمي، بالإضافة إلى العديد من الأبراج السكنية وأبراج المكاتب في جميع أنحاء دولة الإمارت.
مادة إعلانية