لبنان ٢٤:
2024-09-15@10:46:00 GMT

رهان الخماسيّة على موعد الانتخابات الأميركيّة

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

رهان الخماسيّة على موعد الانتخابات الأميركيّة

كتب محمد علوش في"الديار": لم تنجح كل التحركات التي قامت بها "اللجنة الخماسية" المعنية بالملف الرئاسي في لبنان، ولا المبادرات التي أطلقتها في الداخل كتلة "الاعتدال الوطني" والحزب "التقدمي الاشتراكي" و "التيار الوطني الحر" ونواب المعارضة، في تحريك الملف الرئاسي قيد أنملة خلال عام كامل، فما كان يجري منذ عام لا يزال على حاله، فريق يدعو للحوار برئاسة بري وفريق يرفض الحوار برئاسة بري.

وبالتالي كان هذا العام بحسب مصادر سياسية متابعة عاماً ضائعاً يؤكد بما لا يترك مجالاً للشكّ، أن العقدة الرئاسية تبدأ من الخارج وتنسحب على الداخل، والحل أيضاً.
من هنا، يعود الحديث عن تحرك "الخماسية" بعد انتهاء عطلة شهر آب، وترقب للقاء الموفد الفرنسي جان إيف لودريان مع المسؤول عن الملف اللبناني في المملكة العربية السعودية نزار العلولا هذا الأسبوع، وتُشير المصادر الى أن لودريان الذي يزور المملكة في سياق عمله الجديد كرئيس لوكالة التنمية الفرنسية في العلا، سيلتقي العلولا للبحث في كيفية إعادة تحريك الملف الرئاسي اللبناني، مشددة على أنه لا يحمل معه جديداً، بل يسعى لاكتشاف إذا كان بالإمكان إيجاد الجديد، علماً أن الظروف المحلية والخارجية لم تتبدل بعد.
وبحسب المصادر فإن المعلومات عن تحرك دولي جديد باتجاه انتخاب رئيس في لبنان، لا تنطلق من تغيرات طرأت على موازين القوى أو المواقف الأساسية من هذا الاستحقاق، إنما من نافذة واحدة هي عبارة عن اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، وفي الذهن محاولة لتكرار تجربة انتخاب ميشال عون عام 2016 قبل أيام من وصول دونالد ترامب الى سدّة الرئاسة.
وتُشير المصادر الى أن البعض يراهن على تغيير في موقف القوى السياسية الحليفة لإيران في لبنان، والتي تدعم وصول رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الى بعبدا، على اعتبار أن وصول ترامب سيجعل من إمكان تأثيرها في انتخاب الرئيس أصعب، وبالتالي يمكن الرهان على تعديل موقفها بما يتناسب مع إخراج هذا الملف من عنق الزجاجة قبل موعد الانتخابات الأميركية، لذلك تحركت "اللجنة الخماسية"، ولو بشكل منفصل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخماسيةتحفّز النواب على الاسراع بانتخاب الرئيس.. ورصد لتحرك هوكشتاين

بدت التحركات الديبلوماسية ذات الصلة بالاستحقاق الرئاسي العالق منذ نحو سنتين كأنها أحيت امالاً ولو واهية وضعيفة على إحياء دور المجموعة الخماسية التي تضم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ومصر وقطر والمملكة العربية السعودية، على رغم استبعاد أي خرق جدي وشيك في أزمة الفراغ الرئاسي وسط الظروف اللبنانية والإقليمية والدولية الحالية.
وبات في حكم المؤكد في هذا السياق أنّ السفراء الخمسة ممثلي هذه المجموعة سيعقدون اجتماعاً لهم الأسبوع المقبل على الأرجح إيذاناً بعودة تحريك الدور المحفز للقوى اللبنانية على تجاوز العقبات والخلافات والانقسامات وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت.
وكتبت" النهار": تعتقد أوساط معنية بأنّ تحرك اللجنة الخماسية التي تضم سفراء المجموعة الخماسية لا يعني إطلاقاً أن ثمة توافقاً حصل على شيء ما جدي وجديد من بعيد أو قريب بل ان المعنى البارز للتحرك المرتقب يتعلق بتحفيز وتشجيع النواب والكتل النيابية كافة على الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لان المضي في تعقيد الأزمة سيضع لبنان أمام محاذير احتمال مرجح لترحيل إضافي طويل المدى للازمة الى ما بعد نهاية السنة الحالية ربطا بتطورات الحرب في غزة وجنوب لبنان والانتخابات الرئاسية الأميركية.
 وفي سياق التطورات المتعلقة بالوضع المتفجر على جبهة جنوب لبنان يبدو أنّ الأوساط المعنية ترصد ما إذا كان الموفد الأميركي إلى لبنان واسرائيل اموس هوكشتاين سيزور بيروت بعد إسرائيل في سياق مهمته الحالية التي ذكر انها تضمنت نقل رسالة أميركية إلى تل أبيب تحذرها من شن حرب على لبنان.
وأفاد موقع "أكسيوس" أمس أنّ المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيزور إسرائيل الإثنين لمناقشة التوتر مع لبنان. وأشار الموقع إلى أنّ المسؤولين الأميركيين قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن الحرب مع لبنان.
أمّا في التحركات الداخلية فواصل السفير المصري لدى لبنان علاء موسى تحركه وزار رئيس مجلس النواب نبيه بري وأوضح أنّه "كان من الضروري إطلاع دولته على التطورات بما يتعلق بالمفاوضات حول غزة وتحدثنا أيضاً بملف الرئاسة بشكل تفصيلي بما يخص الأفكار التي طرحها دولة الرئيس منذ فترة وأعاد طرحها مرة أخرى بشكل متقدم أكثر في الأسبوع الماضي، كما تحدثنا عن كيفية كسر حالة الجمود في الملف الرئاسي، وأتصور أنّنا جميعاً ندرك، أنّ إنتخاب رئيس للجمهورية مسألة في غاية الاهمية، والجميع يدرك أن اليوم قبل الغد يجب أن نُحدث الفارق بما يخص هذا الملف". أضاف أنّ بري "أكد له مرة أخرى إصراره وتمسكه بفصل مسار ما يحدث في غزة عن المسار الرئاسي، وهذا شيء في غاية الأهمية لأنه إذا ما استطعنا فعلاً عمل هذا سنتمكن بعض الشيء من إحداث حلحلة في الملف الرئاسي، كما تحدثنا أيضاً عن جهود الخماسية وإجتماعاتنا في الفترة القادمة وما نرجو إليه، وأكدت للرئيس بري بأننا سنبقى على تواصل بما يخص تحركات الخماسية، وأن الحوار ما بين الخماسية والأطراف اللبنانية هو الشيء المهم وهو الذي سيؤدي إلى إنفراج في هذا الملف".
عن الإجتماعات المقبلة للجنة الخماسية قال: "سنلتقي في الخماسية بعدما كان الإهتمام الأكبر في الفترة السابقة منصب على تهدئة الجبهة في الجنوب، الآن عدنا مرة أخرى للتركيز على الملف الرئاسي، سنلتقي لأن السفراء لم يكونوا متواجدين في لبنان، هم عادوا إلى لبنان سنجتمع من أجل التداول في التقييمات للأوضاع وما حدث في الفترة السابقة وما يمكن إتخاذه في المستقبل، لن نتحدث عن أفكار الآن إلا بعد التداول مع أعضاء الخماسية".
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن زيارة السفير المصري علاء موسى إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري هي تمهيدية قبل استئناف اللجنة الخماسية حراكها، واعتبرت ان السفير المصري استفسر من الرئيس بري حول المناخ السائد وإمكانية وجود فرصة جدية للملف الرئاسي خصوصا بعد كلام رئيس المجلس حول  دورات متتالية في جلسة واحدة. 
وأكدت أن هناك أسئلة طرحت حول قرب الدعوة وماذا عن التشاور وما هي احتمالات تلقّف القوى المسعى الجديد للجنة الخماسية، مشيرة إلى أنه في كل الأحوال اللجنة الخماسية ستنشط مجددا، كما ان زيارة موفد الرئيس الفرنسي جان ايف لودريان مرجحة في وقت قريب.
 

مقالات مشابهة

  • هذا ما كشفه أحد النواب عن علاقة التيار و الحزب!
  • الخماسية شددت على ضرورة حل أزمة الشغور الرئاسي... ولا اجتماعات مقبلة
  • اللجنة الخماسية حول لبنان تطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت
  • مصر تشارك في اجتماع اللجنة الخماسية حول لبنان
  • المشاهير ودورهم المؤثر في السباق الرئاسي الأميركي.. تأييد سياسي بين ترامب وهاريس
  • هوكشتاين في تل ابيب وزيارته بيروت غير مؤكدة.. اجتماع سفراء الخماسية الثلاثاء ولا تفاؤل بأي خرق
  • الخماسيةتحفّز النواب على الاسراع بانتخاب الرئيس.. ورصد لتحرك هوكشتاين
  • بري يتلقى برقية تهنئة بالمولد النبوي الشريف من السيسي
  • باريس...على اللبنانيين تشغيل عقلهم السياسي لانتخاب رئيس وعدم الاعتماد على العقل الخماسي
  • سفراء الخماسيّة قد يقترحون آليّة جديدة للتحاور