لبنان ٢٤:
2024-12-03@17:28:00 GMT

رهان الخماسيّة على موعد الانتخابات الأميركيّة

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

رهان الخماسيّة على موعد الانتخابات الأميركيّة

كتب محمد علوش في"الديار": لم تنجح كل التحركات التي قامت بها "اللجنة الخماسية" المعنية بالملف الرئاسي في لبنان، ولا المبادرات التي أطلقتها في الداخل كتلة "الاعتدال الوطني" والحزب "التقدمي الاشتراكي" و "التيار الوطني الحر" ونواب المعارضة، في تحريك الملف الرئاسي قيد أنملة خلال عام كامل، فما كان يجري منذ عام لا يزال على حاله، فريق يدعو للحوار برئاسة بري وفريق يرفض الحوار برئاسة بري.

وبالتالي كان هذا العام بحسب مصادر سياسية متابعة عاماً ضائعاً يؤكد بما لا يترك مجالاً للشكّ، أن العقدة الرئاسية تبدأ من الخارج وتنسحب على الداخل، والحل أيضاً.
من هنا، يعود الحديث عن تحرك "الخماسية" بعد انتهاء عطلة شهر آب، وترقب للقاء الموفد الفرنسي جان إيف لودريان مع المسؤول عن الملف اللبناني في المملكة العربية السعودية نزار العلولا هذا الأسبوع، وتُشير المصادر الى أن لودريان الذي يزور المملكة في سياق عمله الجديد كرئيس لوكالة التنمية الفرنسية في العلا، سيلتقي العلولا للبحث في كيفية إعادة تحريك الملف الرئاسي اللبناني، مشددة على أنه لا يحمل معه جديداً، بل يسعى لاكتشاف إذا كان بالإمكان إيجاد الجديد، علماً أن الظروف المحلية والخارجية لم تتبدل بعد.
وبحسب المصادر فإن المعلومات عن تحرك دولي جديد باتجاه انتخاب رئيس في لبنان، لا تنطلق من تغيرات طرأت على موازين القوى أو المواقف الأساسية من هذا الاستحقاق، إنما من نافذة واحدة هي عبارة عن اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، وفي الذهن محاولة لتكرار تجربة انتخاب ميشال عون عام 2016 قبل أيام من وصول دونالد ترامب الى سدّة الرئاسة.
وتُشير المصادر الى أن البعض يراهن على تغيير في موقف القوى السياسية الحليفة لإيران في لبنان، والتي تدعم وصول رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الى بعبدا، على اعتبار أن وصول ترامب سيجعل من إمكان تأثيرها في انتخاب الرئيس أصعب، وبالتالي يمكن الرهان على تعديل موقفها بما يتناسب مع إخراج هذا الملف من عنق الزجاجة قبل موعد الانتخابات الأميركية، لذلك تحركت "اللجنة الخماسية"، ولو بشكل منفصل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخماسية الأمنية تجتمع مطلع الأسبوع وملف لبنان في لقاء ماكرون وبن سلمان

لا يمكن فصل ما يحصل في سوريا عما حصل في لبنان في الشهرين الماضيين لا سيما وأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد حذر عشية وقف إطلاق النار مع لبنان، الرئيس السوري، بشار الأسد، من "اللعب بالنار"، وأتى هذا التحذير  قبل ساعات من الهجوم المنسق للفصائل السورية ضد قوات الجيش السوري.


إلى ذلك، يحضر ملف لبنان في مباحثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حيث يزور ماكرون السعودية بين الثاني والرابع من كانون الأول الحالي.    وتشير المعلومات أيضا إلى حراك لسفراء اللجنة الخماسية في الأيام المقبلة في إطار السعي لدى المكونات السياسية لانتخاب رئيس للجمهورية وضرورة التوافق قبل موعد الجلسة التي حدده رئيس مجلس النواب نبيه بري  في 9 كانون الثاني المقبل.   وبحسب المعلومات الواردة من فرنسا، فإن ماكرون سيبحث وولي العهد السعودي ملف الرئاسة في لبنان فضلاً عن اتفاق وقف إطلاق النار وأهمية العمل على تثبيت الاتفاق ودعم الجيش اللبناني لتعزيز دوره في الجنوب.   رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تابع الوضع الأمني عبر سلسلة اتصالات ديبلوماسية شدد خلالها على ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية وتحصين ما تم التوافق عليه في بنود التفاهم.   وأمس، تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف تداولا خلاله في تطورات الاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.     وخلال الاتصال، أعرب قاليباف عن سعادته بوقف إطلاق النار في لبنان، مشيداً بالدور الذي لعبه بري في التوصل إلى هذا القرار، واصفاً إياه بالمؤثر والمهم للغاية.     كذلك، أكد قاليباف على استمرار دعم إيران للبنان بحكومته وشعبه ومقاومته، مشيراً إلى دور الجمهورية الإسلامية في تقديم المساعدات للبنان.   وفي الشأن الميداني، يستمر خرق إتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الرابع من بدء سريانه، اذ تحاول إسرائيل العمل على على انتهاك الاتفاق لإرضاء الوضع الداخلي في اسرائيل، اذ شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مستهدفا المعابر الحدودية شمالي الهرمل من الجهة السورية تحديداً معبر جوسية و الجوبانيه والحوز بريف حمص الجنوبي، ما أدى الى وقوع أضرار في مركز الأمن العام اللبناني.   وللمرة الأولى منذ بدء سريان اتفاق الهدنة، حلقت مسيّرات اسرائيلية في أجواء مدينة بعلبك وبلدات الجوار على علو منخفض، خارقة اتفاق وقف إطلاق النار.     وحلقت مسيرة إسرائيلية فوق بيروت والضاحية الجنوبية بالتزامن مع المراسم التأبينية التي دعا إليها حزب الله في مكان اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله في حارة حريك.
الى ذلك، يواصل الجيش  تعزيزاته العسكرية لاستكمال انتشاره في المناطق الحدودية الجنوبية جنوبي الليطاني، وقد أعد الجيش قائمة بالخروقات التي مارسها جيش الإسرائيلي في المناطق الواقعة جنوب الليطاني، إضافة إلى التحذيرات التي يطلقها لأهالي البلدات الجنوبية ومنعهم من العودة إليها. 
وتواصل قائد الجيش العماد جوزاف عون مباشرة مع نائب رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار ومنع انتهاك الاتفاق الجنرال غاسبر جيفيرز، وأجرى لبنان العديد من الاتصالات الدبلوماسية لوقف الانتهاكات، وأكد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين متابعته الحثيثة لهذه الخروقات مع الجهات المعنية وشدد على ضرورة التزام كل الأطراف بالاتفاق، وإدراك الحاجة الأكيدة للجميع إلى ترسيخ الهدوء والاستقرار على جانبي الحدود وتنفيذ كل الإجراءات المطلوب القيام بها خلال فترة الـ 60 يومًا.    ويصل الضابط الفرنسي المشارك في لجنة المراقبة على تنفيذ الاتفاق مطلع الأسبوع بعدما كان الجنرال الأميركي نائب رئيس اللجنة قد وصل يوم الخميس إلى لبنان، وسوف تجتمع اللجنة مطلع هذا الأسبوع وسوف تشرف اللجنة على الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب وانتشار الجيش اللبناني في جنوبي الليطاني خلال مهلة الستين يوماً.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة الأسبوع المقبل لاستكمال البحث في الملف الأمني وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • يشأن الاستحقاق الرئاسي... هذا ما أعلنه لبنان القوي
  • نقاشات نيابية في الملف الرئاسي وسباق لإنجاز تقدم قبل موعد جلسة الإنتخاب
  • البحث في سلة أسماء مُرشحين للرئاسة وخلاف داخل المعارضة حيال الملف
  • الخماسية متحمّسة لجلسة 9 كانون الثاني والمطلوب تنازلات
  • هل يصل حليف روسيا في رومانيا إلى القصر الرئاسي؟.. نخبرك ما نعرفه
  • افحيمة: “الرئاسي” وحكومة الدبيبة يخشون تنظيم حوار سياسي جديد
  • البسيكري: المجلس الرئاسي يسعى لتعزيز دوره في إدارة موارد النفط
  • خبير عسكري: الجميع ينتظر اجتماع اللجنة الخماسية لبحث الخروقات الإسرائيلية في لبنان
  • رومانيا تصوت لانتخاب برلمان جديد بعد أسبوع من تقدم المرشح الرئاسي المناهض للناتو
  • الخماسية الأمنية تجتمع مطلع الأسبوع وملف لبنان في لقاء ماكرون وبن سلمان