لبنان ٢٤:
2025-04-23@16:22:56 GMT

شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران

كتبت" الديار": في وقت يبدو ان «شيئا ما» قد تحرك على الخط الايراني – الاميركي، بعد سلسلة المواقف الاخيرة، تكشف اوساط ديبلوماسية ان قناة تواصل جديدة بين الطرفين دخلت على الخط، في موازاة قناتي عمان والدوحة عنوانها بيروت، نجحت في تحقيق بعض التقدم، خصوصا في مسألة الرد الايراني على «اسرائيل».
وتابعت الاوساط بان هذا الخط تتولاه شخصية شيعية، تعمل بعيدا عن الاضواء في الكواليس الدولية، وتربطها علاقات قوية بمسؤول اميركي رفيع مكلف بالملف الايراني، حيث تتولى القناة الجديدة عملية نقل الرسائل بين الطرفين، والتي يبدو ان جديدها هذه الايام الملف الرئاسي اللبناني، دون تحقيق اي خرق فعلي حاليا في هذا الخصوص، وهو ما دفع بـ «الخماسية» الى ادارة محركيها المصري والفرنسي.


فـ «الحلحلة» الاميركية – الايرانية المتوقعة، اعطت دفعا على ما يبدو للانطلاق من جديد في المساعي الرئاسية، ومحاولات كسر الجمود القائم، مستندة الى رغبة طهران في «تقديم» اوراق تعزز حظوظ الديموقراطيين، بعدما تأكدت رغبتهم بالعودة الى طاولة المفاوضات النووية، في حال احتفاظهم بالبيت الابيض، حيث يحكى عن استراتيجية ايرانية مشابهة لتلك التي اعتمدت عام 2017 ، واوصلت الرئيس العماد ميشال عون الى بعبدا.
مقربون من واشنطن، لا ينفون في المقابل حصول تبادل رسائل حول لبنان، سواء فيما خص جبهته الجنوبية، الذي نجح «تعاون « الطرفين في تجنيب لبنان الضربة الكبرى، وهو ما سمح في الانتقال الى الملف الرئاسي، خصوصا في ظل التطورات «الاسرائيلية» الداخلية المتسارعة، والحرب القائمة بين اليمين المتطرف وباقي القوى السياسية، حيث يسعى لتعزيز سيطرته على الحكومة وعلى السلطة، تحت عنوان خوض «معركة الوجود»، وهي مواجهة ستكون لها تداعياتها على دول المنطقة، وتحديدا دول الطوق، من الاردن الى لبنان وسوريا ومصر.
ورأى زوار واشنطن ان قناعة تولدت عند المعنيين، بان حرب غزة وتمددها نحو المدن الكبرى في الضفة، بات ابعد من مسألة «طوفان الاقصى»، وهو ما ادى الى وضع الملفات الاقليمية المرتبطة على الطاولة، حيث ان احداث خرق في شأنها ممكن ان ينعكس على الوضع الفلسطيني، خلافا لما كان سائدا خلال الفترة السابقة، وهو ما قد يستفيد منه لبنان، لتمرير استحقاقه الدستوري، الذي سينقذه من «مطبات « كثيرة تولدت من وجود الشغور، وانعكست على المؤسسات.
وتابع الزوار ان الاتصالات الديبلوماسية مع عين التينة اظهرت استعدادا، عبّر عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري في أكثر من مناسبة، بامكانية انجاز الانتخابات الرئاسية في اي وقت، شرط الاتفاق على الحد الادنى المطلوب من الرئيس العتيد، وهو الهدف الاساسي من الحوار، حيث هوية الرئيس لا تعود ذات اهمية، علما ان الخارج ابلغ المعنيين بان المطلوب رئيس قادر على ادارة التفاوض مع «تل ابيب «، وان بشكل غير مباشر في الفترة القادمة.
هنا، والكلام للاوساط، تبرز مسالة «الهزة النيابية» التي يشهدها «التيار الوطني الحر»، والتي يرى البعض انها ما زالت في بدايتها متوقعا تمددها، والتي جاءت في توقيت دقيق، يبنى عليه على صعيد قلب موازين القوى في ساحة النجمة، تزامنا مع اعادة تموضع كتلة «اللقاء الديموقراطي»، وبعض النواب السنة على خلفية القضية الفلسطينية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وهو ما

إقرأ أيضاً:

مباحثات عراقية فرنسية في بغداد بشأن استقرار سوريا ومفاوضات واشنطن وطهران

بحث وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو" دعم استقرار سوريا والمفاوضات الإيرانية الأميركية".

وقال حسين في مؤتمر صحفي مع بارو في بغداد اليوم، إن "علاقتنا بفرنسا قوية، إذ لعبت فرنسا دوراً مهما في التحالف الدولي أثناء حربنا على داعش الإرهابي".

وأضاف "تطرقنا إلى القضايا الدفاعية وشراء الأسلحة من فرنسا، وتحدثنا أيضا عن نمو الإرهاب في سوريا وكيفية محاربته".

كما أكد "ندعم استقرار سوريا لبناء عملية سياسية شاملة، وندعم أيضا مفاوضات إيران وأميركا، حيث تحدثت إلى نظيري الفرنسي عن مفاوضات إيران وأميركا وضرورة إبعاد المنطقة عن الحرب"، لافتا إلى أن "المفاوضات بين إيران وأميركا حلٌ وحيد للوصول إلى نتائج وتفاهمات بصورة سلمية".

وقال حسين "ناقشنا مؤتمر بغداد، وقدمنا أفكاراً عنه، ومستمرون في النقاش مع الجانب الفرنسي عن توقيت عقد مؤتمر بغداد".

والتقى الوزير العراقي نظيره الفرنسي الذي استهل من بغداد جولة إقليمية تشمل أيضا الكويت، والسعودية. جاء ذلك وفق ما أورده وزير خارجية العراق فؤاد حسين، على حسابه بمنصة "إكس".

وكتب حسين على منصة "إكس" إن مناقشاته الوزير الفرنسي "تشمل سبل تعزيز التعاون الثنائي بين بلدينا الصديقين، لا سيما على الصعيد الاقتصادي والأمن والدفاع وتطورات الوضع في المنطقة لتجنب الصراعات والعمل على احتوائها".

إعلان

وفي بيان سابق للخارجية الفرنسية، فإن زيارة نويل بارو بغداد، تأكيد لدور العراق في التوازن الإقليمي.

وتأتي جولة الوزير الفرنسي في إطار تحرك باريس بشأن مؤتمر دولي عن حل الدولتين في يونيو/حزيران المقبل، وسبق أن أعلن عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في 9 أبريل/ نيسان الجاري. وحينها، قال ماكرون، إن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مباحثات عراقية فرنسية في بغداد بشأن استقرار سوريا ومفاوضات واشنطن وطهران
  • ايران: تأجيل مباحثات الخبراء بين واشنطن وطهران إلى السبت المقبل
  • تأجيل مباحثات الخبراء بين واشنطن وطهران إلى السبت المقبل
  • اسعار النفط العالمية تتراجع وسط تقدم في محادثات واشنطن وطهران
  • على شاطئ لبناني قرب فندق... العثور على جثة متحللة!
  • الحرب التجارية بين واشنطن وبكين: فيتنام في الخط الأمامي
  • موسكو في قلب "مفاوضات النووي".. ماذا تفعل بين واشنطن وطهران؟
  • اجتماعات الربيع في واشنطن تبدأ اليوم.. ووفد رسمي لبناني يناقش ملف الانتظام المالي
  • عودة الحوار بين واشنطن وطهران| هل تنجح مفاوضات روما في كبح الطموح النووي الإيراني؟
  • «مطروح للنقاش» يسلط الضوء على انعكاس الدور الروسي على مباحثات واشنطن وطهران