بعد وفاته.. معلومات عن أحمد همام كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
هزّ خبر وفاة الإعلامي أحمد همام، كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم، الذي رحل عن عالمنا قبل قليل، الأوساط الإعلامية والجمهور على حد سواء، فيما عبّر العديد من محبيه وأصدقائه عن حزنهم الكبير بكلمات مؤثرة عبر حساباتهم على موقع «فيسبوك».
من هو الإعلامي أحمد همام؟كان أحمد همام يعرف بصوته المميز الذي جعله يحتل مكانة خاصة في قلوب محبيه، الذين اعتادوا على سماعه عبر إذاعة القرآن الكريم.
وكتب متابع يدعى عوني صلاح عبر حسابه على «فيسبوك»: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ولا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله تعالى الإعلامي وعضو مجلس الشعب السابق الأستاذ أحمد همام، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته».
ووفقًا لمعلوماته على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، يمكن التعرف على بعض التفاصيل التالية عن حياة الإعلامي الراحل أحمد همام.
- كان أحمد همام كبير المذيعين في اتحاد الإذاعة والتلفزيون بإذاعة القرآن الكريم.
- حصل على ليسانس آداب من قسم اللغة العربية وآدابها.
- درس في جامعة عين شمس.
- تلقى تعليمه في مدرسة أحمد لطفي السيد.
- كان من محافظة الدقهلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد همام القرآن الکریم أحمد همام
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.