بريطانية تسبح 72.8 كلم عبر بحيرة جنيف وتنتظر تسجيل رقم قياسي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تمكنت السباحة البريطانية سام فارو من عبور بحيرة جنيف السويسرية بقطع مسافة 72.8 كيلومتر سباحة في مدة 22 ساعة و48 دقيقة، مما يأمل أن يتم تسجيله كرقم قياسي في موسوعة غينيس نهاية شهر سبتمبر الجاري. واجهت فارو (31 عامًا)، السباحة المتمرّسة، تحديات كبيرة أثناء رحلتها، لكنها أصرت على تحقيق الإنجاز، وفقاً لما نقلته صحيفة "غارديان" البريطانية.
اضطرت فارو إلى الحفاظ على حركتها المستمرة داخل الماء، حتى خلال فترات الراحة لتناول الطعام والشراب، حيث لم يُسمح لها بلمس القارب المرافق لتجنب أي دعم غير قانوني. بدلاً من ذلك، كان فريق الدعم يربط الكربوهيدرات والوجبات الخفيفة بزجاجات على حبل ويرميها لها في الماء، مما زاد من تحديات السباحة.
عانت فارو من آلام الظهر والتشنجات أثناء السباحة، لكنها لجأت إلى الاستمتاع بمناظر بحيرة جنيف للتغلب على الألم. عند وصولها إلى مسافة 55 كلم، كادت أن تتوقف بسبب شدة الآلام، لكنها واصلت السباحة بفضل رغبتها القوية في تحقيق الإنجاز. استخدمت تقنيات مثل الاستلقاء على ظهرها أو ثني جسدها على شكل كرة لتليين العمود الفقري والتغلب على آلام الظهر.
إذا تم الاعتراف بهذا الإنجاز في موسوعة غينيس، سيكون الرقم القياسي الأكبر للسباحة البريطانية. ولكن فارو ليست جديدة على التحديات الكبيرة، فقد سبق لها أن قطعت بحيرات لوخ آوي (36 كلم)، لوموند (41 كلم)، ولوخ نيس (55 كلم). بدأت فارو التدريب على السباحة لمسافات طويلة في ديسمبر، بينما كانت توفق بين عملها كأخصائية تغذية للأطفال ورعاية ولديها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دعاوى بريطانية لرفض عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انتشار شائعات حول رغبة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، في العودة إلى المملكة المتحدة حيث ولدت، وتصاعد الدعوات في البرلمان البريطاني لرفض السماح لها بالعيش في "حياة مرفهة" في بريطانيا، أثيرت تساؤلات حول موقف الحكومة البريطانية من هذه القضية.
الشائعات التي انتشرت مؤخرًا تشير إلى أن أسماء الأسد ربما تكون بصدد الطلاق من زوجها والعودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان، بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم، الذي تم الكشف عنه في مايو بعد علاجها من سرطان الثدي بين عامي 2018 و2019. وقد تم ربط هذه الأنباء بتقارير إعلامية تركية، إلا أن الكرملين نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع.
وقد أثارت هذه التقارير ردود فعل غاضبة في بريطانيا، حيث أكد روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل، أن عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة ستكون "إهانة لملايين ضحايا الأسد"، موضحًا أن حكومتها فرضت عليها عقوبات بسبب "دورها في دعم أحد أسوأ الأنظمة في العصر الحديث". كما أشار إلى أن الحكومة البريطانية لن تسمح لها بالعيش حياة مرفهة في البلاد.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، وأكد أن العقوبات المفروضة عليها لا تزال سارية. فيما رفض المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني التعليق على إمكانية تجريدها من جنسيتها البريطانية، قائلًا: "نحن لا نعلق عادة على مثل هذه القضايا".
يُذكر أن أسماء الأسد قد تم تجميد أصولها في المملكة المتحدة منذ مارس 2012 كجزء من برنامج عقوبات الاتحاد الأوروبي، في وقت كانت فيه الاحتجاجات ضد حكم زوجها تتصاعد. كما تم تأكيد هذه العقوبات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما فتحت شرطة لندن في عام 2021 تحقيقًا حول مزاعم تورطها في جرائم حرب ارتكبتها قوات نظام الأسد في الحرب الأهلية السورية التي دامت 13 عامًا.
فيما يخص إمكانية عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة، قالت صحيفة تليجراف إنه من الناحية النظرية، يمكنها العودة مع أطفالها. ومع ذلك، إذا كانت ستعود إلى لندن، سيتعين عليها اتخاذ القرار بترك زوجها في موسكو، حيث يواجه احتمال اعتقاله إذا عاد إلى الأراضي البريطانية.