السفير الروسي: أمريكا فشلت في تدريب الأوكرانيين على طائرات إف-16
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف إن المدربين الأميركيين فشلوا في تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات إف-16 المقاتلة، وذلك تعليقا على تحطم طائرة حربية أميركية في أوكرانيا مؤخرا.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، سخر أنتونوف من إسقاط أول مقاتلة من هذا النوع يتم تسليمها إلى كييف مع بطارية صواريخ باتريوت التي قدمتها الولايات المتحدة.
وقال السفير الروسي في تعليق نشر على قناة تابعة للبعثة الدبلوماسية الروسية بتطبيق التواصل الاجتماعي للمراسلة "تيليجرام":" فشل المدربون الأمريكيون في تدريب الأوكرانيون، أستطيع أن أتخيل كيف سيصرخون إذا وردت تقارير تفيد بأن الطائرة التعيسة أسقطها الجنود الاوكرانيين".
فقدان طائرة مقاتلة من طراز إف-16وفي وقت سابق، أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية فقدان طائرة مقاتلة من طراز إف-16 دون تقديم أي تفاصيل حول الحادث، بما في ذلك ما يتعلق بالمكان الذي وقع فيه، ووفقًا للقوات الجوية الأوكرانية، تحطمت الطائرة. وتوقعت النائبة الأوكرانية ماريانا بيزوغلايا أن الطائرة المقاتلة أسقطت عن طريق الخطأ بصاروخ أرض-جو من طراز باتريوت، حيث ألقت باللوم على قيادة الجيش لسعيها إلى التعتيم على الحادث، وأصدر قائد القوات الجوية نيكولاي أوليششوك (المدرج في قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا) تهديدات للنائبة بعد تلك الاتهامات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرات إف 16 الحرب الروسية الأوكرانية واشنطن الولايات المتحدة روسيا أوكرانيا طائرة حربية أميركية تيليجرام
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".