مع الاحتباس الحراري.. شمال إفريقيا يسجل درجات حر قصوى
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شهدت منطقة شمال إفريقيا احتباسًا حراريًا كبيرًا، مع زيادة في درجات الحرارة مقارنة ببقية القارة بزيادة قدرت بـ4ر0 درجة خلال الفترة من 1991 إلى 2023.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد في تقرير عن المناخ نشرته يوم الاثنين، أنه خلال 2023 جرى تسجيل ارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في شمال غرب إفريقيا، وتحديدًا في المغرب وفي سواحل موريتانيا وشمال غرب الجزائر.
وخلال يوليو وأغسطس 2023، عرف شمال إفريقيا موجات حر قصوى، وسجل خلال الفترة ذاتها درجات قياسية بتونس العاصمة، في حدود 49 درجة، و50,4 درجة في أغادير بالمغرب.
وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد، فقد شهدت مناطق عدة من تونس والمغرب والجزائر ونيجيريا والكاميرون وإثيوبيا ومدغشقر وأنغولا وزمبيا وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية جفافًا حادًا خلال عام 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس تونس شمال إفريقيا الاحتباس الحراري في إفريقيا الاحتباس الحراري المنظمة العالمية للأرصاد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
عباس شراقى: إثيوبيا شهدت 120 زلزال خلال شهرين وسد النهضة السبب
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن هناك نشاط غير معتاد في إثيوبيا تشهده خلال الفترة الحالية، موضحًا أن السد الإثيوبي سبب في تعرض إثيوبيا لزلازل خلال الفترة الأخيرة، وتخزين المياه في السد بكميات كبيرة وبالتزامن مع حدوث الزلازل من الممكن أن يؤدي لفيضانات كبرى حال انهياره.
وأوضح شراقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إثيوبيا شهدت 120 زلزال خلال شهرين، رغم أن متوسط الزلازل في إثيوبيا هي 4 زلازل في العام.
وأشار إلى أن الزلازل على بعد 500 كيلو متر من سد النهضة وهي لا تؤدي لخطر كبير، مشددًا على أن منطقة سد النهضة عرضه للزلازل ولابد الحديث عن كمية التخزين خلف السد.
وتابع: "سد النهضة سوف ينتج زلازل بسبب وزن السد وضغطه على القشرة الأرضية"، مؤكدًا أنه في حالة انهيار السد الإثيوبي سيكون هناك خطر على دول الجوار وليس على إثيوبيا، منوهًا بأن السد يرتفع عن العاصمة السودانية الخرطوم بـ350 مترا.