عاجل - ليلى عبد اللطيف تكشف المستور: شيرين تنتصر قريبا وأزمة روتانا في طريقها للانتهاء وتستعد لعودة تاريخية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ما زالت أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع شركة روتانا للمرئيات والصوتيات تلقي بظلالها على الساحة الفنية، حيث تصدرت الأحداث الأخيرة اهتمام الجمهور والإعلام، بعدما قامت الشركة بحذف عدد من أغاني شيرين من منصات الموسيقى، ما أثار غضب جمهورها ودفعهم لإطلاق حملة مقاطعة ضد روتانا عبر هاشتاج "مقاطعة روتانا"، الذي تصدر الترند على منصة "إكس" (تويتر سابقًا).
الأزمة بدأت عندما أقدمت شركة روتانا على حذف مجموعة من الأغاني الجديدة لشيرين عبد الوهاب من قناتها على "يوتيوب"، من بينها أغاني "بتمني أنساك"، "ما زال ع البال"، "هنحتفل"، و"اللي يقابل حبيبي"، بالإضافة إلى الأغنية الشهيرة "عسل حياتي"، التي طرحتها شيرين مؤخرًا ضمن ألبومها الجديد، هذا القرار أثار استياء واسع بين محبي شيرين الذين عبروا عن غضبهم من تصرفات الشركة، مطالبين بمقاطعة أعمال روتانا حتى تتراجع عن حذف الأغاني.
مشاهدة لقاء ليلى عبداللطيف مع عمرو أديب كاملالجمهور عبّر عن رفضه لما وصفوه بالتصرف "غير المهني" من قبل روتانا، مشيرين إلى أن هذا التصعيد يأتي ضمن سلسلة طويلة من الأزمات التي عاشتها شيرين مع الشركة، والتي تتضمن خلافات حول بنود العقد، وتأخرات في إنتاج الألبوم، وصولًا إلى الإجراءات القانونية المتبادلة بين الطرفين.
شيرين تلجأ للقضاء: بلاغ رسمي ضد روتانافي خطوة تصعيدية، تقدمت شيرين عبد الوهاب ببلاغ رسمي للمستشار النائب العام ضد الممثل القانوني لشركة روتانا، حمل البلاغ رقم ٥٢٤٨٤ لسنة 2024، ويتضمن شكاوى الفنانة حول حذف الأغاني الخاصة بها من على قناتها الشخصية على يوتيوب، شيرين أكدت في بلاغها أن المصنفات الفنية التي حذفتها روتانا هي مملوكة لها، وأن الشركة تجاوزت حقوقها في اتخاذ هذا القرار، مما دفعها للجوء إلى القضاء للحصول على حقها المشروع.
ليلى عبد اللطيف تتوقع نهاية الأزمةوسط كل هذه التصعيدات، برزت تصريحات سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف، التي أكدت أن الأزمة بين شيرين وروتانا ستنتهي قريبًا، وأشارت إلى أن شيرين عبد الوهاب تعرف كيف تدير الأمور لصالحها، مما يعزز الأمل بوجود حلول قريبة تنهي هذه الأزمة الشائكة، تصريحات عبد اللطيف جاءت لتطمئن جمهور شيرين الذي يتوق لرؤية نجمتهم المفضلة تتجاوز هذه المرحلة الحرجة وتعود بقوة إلى الساحة الفنية.
مداخلة شيرين مع عمرو أديب: تفاصيل مثيرة وردود فعل متباينةالتوترات تفاقمت بعد مداخلة هاتفية مثيرة أجرتها شيرين عبد الوهاب مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" المذاع على شاشة MBC مصر، خلال المداخلة، أعربت شيرين عن شكرها لجمهورها ولكل من ساندها خلال هذه الأزمة، كما نفت الادعاءات التي وجهتها روتانا وممثلها القانوني، شيرين عبرت عن استيائها من تصرفات الشركة، وشددت على أنها لن تتراجع عن حقوقها الفنية.
خلال المداخلة، تعرض عمرو أديب لموقف محرج حينما أشارت شيرين بشكل عفوي إلى "صلعته"، ما أثار ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، شيرين حاولت تدارك الموقف بإلقاء دعابة غير مقصودة، مما أضفى جوًا من المرح على المحادثة رغم التوتر المحيط بالموضوع.
الجمهور يساند شيرين: هل تعود المياه إلى مجاريها؟حملة "مقاطعة روتانا" لاقت تجاوبًا كبيرًا من محبي شيرين عبد الوهاب، الذين عبروا عن دعمهم للفنانة واستيائهم من قرارات الشركة، هذه الخطوة قد تدفع روتانا إلى إعادة النظر في موقفها، خصوصًا بعد الضغوط المتزايدة من الجمهور والإعلام، بينما تشير بعض المصادر إلى وجود مفاوضات سرية بين الطرفين تهدف إلى إيجاد حل وسط يعيد المياه إلى مجاريها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة شيرين مع روتانا ليلى عبد اللطيف توقعات مداخلة شيرين مع عمرو أديب شيرين عبدالوهاب شيرين أزمة شيرين وروتانا موقع الفجر بوابة الفجر أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم شیرین عبد الوهاب عبد اللطیف عمرو أدیب لیلى عبد
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا- عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".