تحذير أممي من انتقال الإبادة من غزة إلى الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حذرت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا الباناز، من خطر تسرب العنف الإبادي للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ككل.
وأكدت المقررة أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة الفصل العنصري، تستهدف غزة والضفة الغربية المحتلة في وقت واحد، كجزء من عملية شاملة للإزالة والاستبعاد والاستبدال والتوسع الإقليمي، وأن ألا فلات من العقاب طويل الأجل الممنوح لإسرائيل يمكّنها من نزع الصفة الفلسطينية عن الأراضي المحتلة.
أخبار متعلقة ليلًا ونهارًا.. استمرار سقوط الشهداء الفلسطينيين في غزة والضفةقوات الاحتلال تعتقل 7 فلسطينيين في القدس والضفة الغربيةالضفة الغربية.. استشهاد 6 فلسطينيين في اعتداءات للاحتلال والمستوطنينودعت المجتمع الدولي والجهات الفاعلة إلى بذل قصارى الجهود لوقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال على الفور، وضمان المساءلة القانونية.الضفة الغربية المحتلةوقالت الباناز إن تكثيف إسرائيل لهجومها العسكري على شمال الضفة الغربية المحتلة، يمثل تصعيدًا خطيرًا للعنف الجسيم، وانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى أن تحريضات الإبادة الجماعية المستمرة من قبل المسؤولين الإسرائيليين والتي تظل بلا عقاب، ما يكشف عن نية تدمير الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وأشارت إلى العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في 28 أغسطس، والتي أسفرت عن استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة العشرات، مبينة أنه قد صدرت أوامر بإخلاء مخيم نور شمس في طولكرم ومستشفى المدينة في جنين المحاصرة والتي يعالج فيها 150 مريضًا، ومنع الدخول إلى المستشفيات الرئيسية الثلاثة وفرض حظر التجوال، واقتحم وحوصر مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية.
وأضافت أن 652 فلسطينيًا استشهدوا خارج غزة منذ 7 أكتوبر بما في ذلك 151 طفلاً، وأصيب الآلاف، ونزح أكثر من 3300 شخص واحتجز أكثر من 12 ألف فلسطيني بشكل تعسفي كرهائن بحكم الأمر الواقع للقوة المحتلة غير الشرعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جنيف الضفة الغربية فلسطين غزة قطاع غزة الغربیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تعمد حكومة العدو الصهيوني إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان لها اليوم، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، ما اعتبرته استخفافا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقف الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار .
وأشارت إلى أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد وعدم الانجرار خلف دوامة السياسة الصهيونية ومطالبها ومراوغاتها على حساب حياة أبناء شعبنا وبقائهم في أرض وطنهم، والتحرك الجاد من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.