استهلت أسعار العقود الآجلة للنفط تعاملات الأسبوع الجديد اليوم الاثنين بتراجع جديد بعد تراجعها خلال الأسبوع الماضي في ظل اعتزام تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط المضي قدما في خططه لزيادة الإنتاج اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، في الوقت الذي تتزايد فيه الصعوبات الاقتصادية في الصين أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم.



وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي تراجع نحو 76 دولار للبرميل بعد تراجعه الجمعة أخر أيام أسبوع التداول الماضي بأكثر من 2%. كما جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بحوالي 73 دولار للبرميل.

ويذكر أن تجمع أوبك بلس الذي يضم 23 دولة مصدرة للنفط بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا يعتزم زيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً  اعتباراً من أول أكتوبر (تشرين الأول)، في إطار خطة تستهدف التراجع تدريجياً عن تخفيضات الإنتاج التي بدأت في 2022.

ويأتي ذلك في حين أظهرت بيانات اقتصادية نشرت أمس استمرار انكماش نشاط التصنيع في الصين للشهر الرابع على التوالي خلال الشهر الماضي مع تزايد حدة أزمة القطاع العقاري مما يزيد المخاوف من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ويأتي ذلك في حين فقد سعر النفط الخام خلال الشهر الماضي أكبر مكاسب العام الحالي مع تزايد المؤشرات على تباطؤ الاقتصاد العالمي.

واشتدت حدة تقلبات الأسعار خلال الأسابيع الأخيرة حيث سجلت الأسعار أكبر تقلبات يومية لها خلال أغسطس (آب) الماضي.

وبحلول الساعة الثانية 10 ظهراً تقريباً تراجع سعر خام برنت بنسبة 0.8% إلى 76.33 دولار للبرميل تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في حين تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.7% إلى 73.02دولار للبرميل تسليم أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تواصل موجة الصعود وبرنت يتخطى 72 دولارا للبرميل

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، لتواصل موجة الصعود التي أشعلتها اضطرابات الإنتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، حيث أجبر الإعصار فرنسين المنتجين على إخلاء المنصات قبل أن يضرب ساحل ولاية لويزيانا.


وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا أو 0.44% إلى 72.29 دولار للبرميل خلال الجلسة، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 34 سنتا، أو 0.49%، إلى 69.31 دولار للبرميل.


وإذا استمرت هذه المكاسب، فإن الخامين القياسيين سيوقفان سلسلة من الانخفاضات الأسبوعية، رغم بداية الأسبوع الصعبة التي شهدت انخفاض برنت إلى أقل من 70 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ أواخر 2021.
 

ومن المتوقع أن يسجل برنت زيادة أسبوعية بنحو 1.7 %، ويرتفع خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2 %.


وأجرى منتجو النفط تقييما الأضرار وفحوصا للتأكد من السلامة أمس الخميس استعدادا لاستئناف العمليات في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
 

وتوقع محللو يو.بي.إس أن ينخفض ​​الإنتاج في المنطقة في سبتمبر بمقدار 50 ألف برميل يوميا على أساس شهري، بينما قدر محللو إف.جي.إي انخفاضا قدره 60 ألف برميل يوميا إلى 1.69 مليون برميل يوميا.


وأظهرت بيانات رسمية أن ما يقرب من 42 % من إنتاج النفط في منطقة خليج المكسيك كان متوقفا حتى أمس الخميس.


وخفضت كل من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعات نمو الطلب، مشيرتين إلى الصعوبات الاقتصادية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.


وأظهرت بيانات الجمارك يوم الثلاثاء أن واردات الصين من النفط الخام انخفضت 3.1 % في المتوسط ​​هذا العام من يناير إلى أغسطس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.


كما نمت مخاوف الطلب في الولايات المتحدة أيضا. وسجلت العقود الآجلة للبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة أدنى مستوياتها في عدة سنوات هذا الأسبوع، إذ سلط المحللون الضوء على الطلب الأضعف من المتوقع في أكبر دولة مستهلكة للبترول.
 

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي مع انخفاض الطلب بشكل حاد.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تؤكد دعمها لمؤسسة النفط الليبية
  • وسط استمرار إغلاق الموانئ .. استمرار تراجع صادرات النفط الليبية
  • كيف تؤدي سياسات أوبك إلى تعقيد العلاقة مع شركات النفط الكبرى؟
  • اقتصادي يكشف اسباب انخفاض فاعلية حصص أوبك بالسيطرة على الأسعار
  • وسط أزمة المصرف المركزي.. استمرار تراجع صادرات النفط الليبية
  • أنس الحجي: أوبك+ يحتاج إلى إعادة هيكلة.. والعالم يهتم بالصادرات لا الإنتاج
  • توقعات بتراجع أسعار النفط إلى 60 دولارًا للبرميل
  • أسعار النفط تواصل موجة الصعود وبرنت يتخطى 72 دولارا للبرميل
  • تقلبات أسعار النفط تنهي الأسبوع على ارتفاع.. وخام برنت يسجل 72.31 دولارًا للبرميل
  • وزير البترول يبحث خطط شركة بيكر هيوز العالمية لزيادة إنتاج النفط وخفض الانبعاثات