سريلانكا تعلق نظام التأشيرة الإلكترونية مؤقتًا بسبب مزاعم فساد
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
لقت سريلانكا نظام التأشيرة الإلكترونية الخاص بها للمسافرين في الثاني من أغسطس، بناءً على أمر من المحكمة العليا في البلاد. كانت خدمة التأشيرة الإلكترونية تُسهل على الزوار التقديم عبر الإنترنت لتجنب الطوابير الطويلة في المطارات، ولكن القرار الأخير يُلزم المسافرين الآن بالحصول على تأشيرات عند الوصول بدلاً من ذلك.
وجاء هذا التعليق بعد فترة قصيرة من إطلاق برنامج التأشيرة الإلكترونية في أبريل 2024. وأشار تقرير من موقع "إف في دبليو دوت دي" الألماني المتخصص في صناعة السياحة إلى وجود مزاعم بوجود انتهاكات إجرائية، وافتقاد الشفافية والفساد في تنفيذ البرنامج. وتم تكليف لجنة من الخبراء بمراجعة البرنامج لضمان الشفافية والنزاهة قبل إعادة إطلاقه.
بالنسبة للمسافرين الذين قدموا طلبات للحصول على تأشيرة إلكترونية في الثاني من أغسطس بعد الساعة الخامسة مساءً بتوقيت سريلانكا، سيتم استرداد المبالغ المدفوعة، وفقًا لمذكرة على الموقع الإلكتروني للبرنامج. هذا القرار يهدف إلى التخفيف من الإحباط الذي قد يواجهه المسافرون بسبب تعليق الخدمة.
في المستقبل، اعتباراً من الأول من أكتوبر، ستقدم سريلانكا تأشيرات سياحية مجانية للسياح من 35 دولة، ستكون صالحة لمدة 30 يومًا. هذا القرار يُعتبر خطوة نحو تعزيز السياحة وتسهيل زيارة الجزيرة، في ظل انتظار استئناف نظام التأشيرة الإلكترونية بعد مراجعة شاملة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التأشیرة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
رمضان جانا.. معرض أثري مؤقت بمتحف المركبات الملكية
نظم بمتحف المركبات الملكية معرض أثري مؤقت بعنوان "رمضان جـانا" بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يستمر حتى ٢٥ مارس الجارى.
يذكر أن ترجع فكرة إنشاء المتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952. تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
متحف المركبات الملكية
تعتبر عربة الآلاي الكبرى الخصوصي من أشهر العربات المعروضة بالمتحف، والتي أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869.
يضم المتحف أيضاً مجموعة من أطقم الخيول وإكسسواراتها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، فضلاً عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات من نفس الفترة التاريخية.