ظهرت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية"، وذلك بعد انتشار شائعات حول وفاتها، حيث أكدت أنها بصحة جيدة، ولم تفوت الفرصة لتقديم توقعاتها، ومنها أن كامالا هاريس ستكون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة. يأتي هذا التوقع في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأمريكية تنافسًا حادًا بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.

كامالا هاريس في أول مقابلة كمرشحة للرئاسة: الولايات المتحدة مستعدة لطي صفحة ترامب

وفي أول مقابلة لها كمرشحة رسمية للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أن الولايات المتحدة "مستعدة لطي صفحة" دونالد ترامب. أجرت المقابلة مع شبكة "سي إن إن" خلال جولتها الانتخابية في ولاية جورجيا، حيث انتقدت هاريس ترامب واتهمته بتقسيم الأمة، مشددة على أنها تسعى لإدارة تشمل الجميع وتوحيد الأمريكيين.

مشاهدة لقاء ليلى عبداللطيف مع عمرو أديب كامل ترامب يرد: كامالا هاريس "ليست قائدة" وتستخدم نائبها كـ "درع بشري"

ولم يتأخر رد ترامب طويلًا على تصريحات هاريس، حيث وصفها بأنها "لم تبدُ كقائدة"، منتقدًا أسلوبها في المقابلة ومشيرًا إلى أنها استخدمت نائبها تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، كـ "درع بشري". هذه الانتقادات تأتي في إطار الحملة الانتخابية المحتدمة بين الطرفين، حيث يسعى كل منهما لإثبات جدارته بقيادة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.

كامالا هاريس تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وتؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها

كما تناولت هاريس خلال المقابلة العديد من القضايا الشائكة، منها الصراع في الشرق الأوسط، حيث شددت على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وردت بالنفي على سؤال حول تعليق تسليم الأسلحة الأمريكية لإسرائيل في حال فوزها بالرئاسة. كما أدانت الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر، وأشارت إلى أن الحرب أسفرت عن مقتل العديد من الفلسطينيين الأبرياء، ودعت إلى وقف لإطلاق النار.

مواقف هاريس من الهجرة والإصلاحات الداخلية: توعد بتغيير سياسات ترامب المثيرة للجدل

وفيما يتعلق بملف الهجرة، أكدت هاريس على ضرورة وجود "عواقب" للأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، مشيرة إلى الحاجة إلى سياسات هجرة عادلة ومنظمة. وتطرقت أيضًا إلى إمكان ضم وزير جمهوري في إدارتها لتعزيز الوحدة الوطنية، وهو ما اعتبرته خطوة إيجابية نحو معالجة الانقسامات الحادة في المجتمع الأمريكي.

تحديات هاريس في السباق الرئاسي: التغيير في المواقف السياسية وإدارة الضغوط الإعلامية

ومنذ ترشحها، واجهت هاريس تحديات عدة، من بينها الانتقادات التي طالتها بسبب تغييرات في مواقفها السياسية مقارنة بما كانت تتبناه في انتخابات 2019. حيث تراجعت عن دعمها لبرامج ليبرالية كالرعاية الصحية للجميع، ودعمت مؤخرًا مشاريع قوانين حدودية تتضمن تخصيص أموال لبناء جدار حدودي، وهو ما يعكس تحولًا في مواقفها السياسية مع مرور الوقت.

مناظرة مرتقبة بين هاريس وترامب: مواجهة حاسمة في السباق الرئاسي

ومن المقرر أن تشارك هاريس في مناظرة مع ترامب على شبكة "إيه بي سي" في سبتمبر، وهي مواجهة حاسمة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على توجهات الناخبين. ويشير المحللون إلى أن هذه المناظرة ستكون فرصة لهاريس لتعزيز موقفها وإثبات قدرتها على القيادة تحت الضغط، بينما سيحاول ترامب استغلالها للتشكيك في كفاءتها السياسية.

التحديات والفرص: هل تنجح هاريس في الوصول إلى البيت الأبيض؟

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، يبقى التنافس بين كامالا هاريس ودونالد ترامب على أشده، في ظل استطلاعات رأي متباينة تشير إلى سباق متقارب في بعض الولايات الحاسمة. وفي حين تؤكد هاريس على استعدادها لقيادة البلاد نحو مرحلة جديدة من الوحدة والإصلاحات، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن من الفوز بثقة الأمريكيين وتصبح أول امرأة ترأس الولايات المتحدة؟ الأيام المقبلة ستكشف الإجابة، وسط ترقب عالمي لتطورات هذا السباق الرئاسي التاريخي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كامالا هاريس ليلى عبد اللطيف انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 دونالد ترامب عمرو أديب برنامج الحكاية مناظرة هاريس وترامب سياسات الهجرة الصراع في غزة دعم إسرائيل المرشح الديمقراطي تيم والز جو بايدن سي إن إن الولایات المتحدة کامالا هاریس هاریس فی

إقرأ أيضاً:

التوقيع الجمعة.. أوكرانيا توافق على بنود اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة

أفاد مسؤول أوكراني رفيع لفرانس برس بأن أوكرانيا وافقت على بنود اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة، ويمكن أن توقعه الجمعة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن "مسؤولي الحكومة يعكفون الآن للعمل على التفاصيل".
وأضاف: "حاليًا، نحن ننظر في زيارة إلى واشنطن الجمعة لتوقيع الاتفاق".
وأشار الى واشنطن "حذفت كل البنود التي لم تكن تلائمنا، خصوصًا تلك المتعلقة بـ500 مليار دولار"، في إشارة مطلب أمريكي بأن توفر كييف معادن بهذه القيمة.استعادة الأموال الأمريكية

أكد دونالد ترامب السبت أنه يحاول "استعادة أموال" المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، على خلفية مباحثات واشنطن وكييف محورها التوصل إلى اتفاق يتصل بموارد كييف من المعادن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يرغب في الحصول على المعادن النادرة في أوكرانيا - وكالات (أرشيفية)
وقال ترامب: "أتواصل مع الرئيس زيلينسكي، وأتواصل مع الرئيس بوتين. أحاول استعادة الأموال أو تأمينها".

موارد كييف من المعادن

وأضاف ترامب: "أعطت أوروبا المال في صورة قرض، وستسترد أموالها. أما نحن فقد أعطينا المال من دون مقابل، لذلك أريد منهم أن يعطونا شيئا في مقابل كل الأموال التي دفعناها".
وتابع في خطاب في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (سيباك)، وهو تجمع سنوي للمحافظين يعقد قرب واشنطن: "سأحاول وضع حد لكل هذا الموت".
وقال الرئيس الأمريكي: "نطلب معادن نادرة ونفطا، أي شيء يمكن أن نحصل عليه".
وشدد ترامب: "سنستعيد أموالنا لأن هذا ليس عادلا. وسنرى ما سيحدث، ولكنني أعتقد أننا قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق، ومن الأفضل أن نكون قريبين جدا لأن هذا كان وضعا مروعا".

أخبار متعلقة بقوة 5.9 درجة.. زلزال يضرب شرق الدومينيكانمرض غامض يودي بحياة أكثر من 50 شخصًا في الكونغو الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • ميديابارت: لماذا تريد السلفادور أن تصبح سجن الولايات المتحدة؟
  • مصير مجهول للسوريين طالبي اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية
  • زيلينسكي: نحضر للمحادثات مع الولايات المتحدة الجمعة المقبلة
  • يزورها الجمعة.. زيلينسكي يرفض الاعتراف بديون مستحقة لأمريكا
  • ترامب: نكوّن علاقات جيدة مع الصين .. ونريد استثمارها في الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستقوم باستثمارات في الصين
  • زيلينسكي: توقيع اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة على المستوى الوزاري
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تقدم أي مساعدة دفاعية لأوكرانيا في الوقت الحالي
  • التوقيع الجمعة.. أوكرانيا توافق على بنود اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
  • يوم حزين لأمريكا في الأمم المتحدة