عاجل - ليلى عبد اللطيف تعلنها: كامالا هاريس ستطيح بترامب وتصبح أول رئيسة لأمريكا في 2024
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ظهرت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية"، وذلك بعد انتشار شائعات حول وفاتها، حيث أكدت أنها بصحة جيدة، ولم تفوت الفرصة لتقديم توقعاتها، ومنها أن كامالا هاريس ستكون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة. يأتي هذا التوقع في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأمريكية تنافسًا حادًا بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي أول مقابلة لها كمرشحة رسمية للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أن الولايات المتحدة "مستعدة لطي صفحة" دونالد ترامب. أجرت المقابلة مع شبكة "سي إن إن" خلال جولتها الانتخابية في ولاية جورجيا، حيث انتقدت هاريس ترامب واتهمته بتقسيم الأمة، مشددة على أنها تسعى لإدارة تشمل الجميع وتوحيد الأمريكيين.
مشاهدة لقاء ليلى عبداللطيف مع عمرو أديب كامل ترامب يرد: كامالا هاريس "ليست قائدة" وتستخدم نائبها كـ "درع بشري"ولم يتأخر رد ترامب طويلًا على تصريحات هاريس، حيث وصفها بأنها "لم تبدُ كقائدة"، منتقدًا أسلوبها في المقابلة ومشيرًا إلى أنها استخدمت نائبها تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، كـ "درع بشري". هذه الانتقادات تأتي في إطار الحملة الانتخابية المحتدمة بين الطرفين، حيث يسعى كل منهما لإثبات جدارته بقيادة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
كامالا هاريس تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وتؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسهاكما تناولت هاريس خلال المقابلة العديد من القضايا الشائكة، منها الصراع في الشرق الأوسط، حيث شددت على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وردت بالنفي على سؤال حول تعليق تسليم الأسلحة الأمريكية لإسرائيل في حال فوزها بالرئاسة. كما أدانت الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر، وأشارت إلى أن الحرب أسفرت عن مقتل العديد من الفلسطينيين الأبرياء، ودعت إلى وقف لإطلاق النار.
مواقف هاريس من الهجرة والإصلاحات الداخلية: توعد بتغيير سياسات ترامب المثيرة للجدلوفيما يتعلق بملف الهجرة، أكدت هاريس على ضرورة وجود "عواقب" للأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، مشيرة إلى الحاجة إلى سياسات هجرة عادلة ومنظمة. وتطرقت أيضًا إلى إمكان ضم وزير جمهوري في إدارتها لتعزيز الوحدة الوطنية، وهو ما اعتبرته خطوة إيجابية نحو معالجة الانقسامات الحادة في المجتمع الأمريكي.
تحديات هاريس في السباق الرئاسي: التغيير في المواقف السياسية وإدارة الضغوط الإعلاميةومنذ ترشحها، واجهت هاريس تحديات عدة، من بينها الانتقادات التي طالتها بسبب تغييرات في مواقفها السياسية مقارنة بما كانت تتبناه في انتخابات 2019. حيث تراجعت عن دعمها لبرامج ليبرالية كالرعاية الصحية للجميع، ودعمت مؤخرًا مشاريع قوانين حدودية تتضمن تخصيص أموال لبناء جدار حدودي، وهو ما يعكس تحولًا في مواقفها السياسية مع مرور الوقت.
مناظرة مرتقبة بين هاريس وترامب: مواجهة حاسمة في السباق الرئاسيومن المقرر أن تشارك هاريس في مناظرة مع ترامب على شبكة "إيه بي سي" في سبتمبر، وهي مواجهة حاسمة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على توجهات الناخبين. ويشير المحللون إلى أن هذه المناظرة ستكون فرصة لهاريس لتعزيز موقفها وإثبات قدرتها على القيادة تحت الضغط، بينما سيحاول ترامب استغلالها للتشكيك في كفاءتها السياسية.
التحديات والفرص: هل تنجح هاريس في الوصول إلى البيت الأبيض؟ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، يبقى التنافس بين كامالا هاريس ودونالد ترامب على أشده، في ظل استطلاعات رأي متباينة تشير إلى سباق متقارب في بعض الولايات الحاسمة. وفي حين تؤكد هاريس على استعدادها لقيادة البلاد نحو مرحلة جديدة من الوحدة والإصلاحات، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن من الفوز بثقة الأمريكيين وتصبح أول امرأة ترأس الولايات المتحدة؟ الأيام المقبلة ستكشف الإجابة، وسط ترقب عالمي لتطورات هذا السباق الرئاسي التاريخي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامالا هاريس ليلى عبد اللطيف انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 دونالد ترامب عمرو أديب برنامج الحكاية مناظرة هاريس وترامب سياسات الهجرة الصراع في غزة دعم إسرائيل المرشح الديمقراطي تيم والز جو بايدن سي إن إن الولایات المتحدة کامالا هاریس هاریس فی
إقرأ أيضاً:
توقيف رجل في الولايات المتحدة بتهمة التحريض على العنف ضد ترامب
اعتقلت السلطات الأميركية شابا عشرينيا نشر مقاطع فيديو على حسابه في منصة تيك توك دعا فيها إلى اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإلى تغيير سياسي بقوة السلاح.
والمشتبه به من سكان مدينة غوشن بولاية إنديانا الأميركية ويدعى دوغلاس ثرامي ويبلغ من العمر 23 عاما.
وأوضح أحد أفراد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) في وثائق قانونية الخميس، أن المشتبه به في جميع مقاطع الفيديو التي نشرها في الفترة بين 20 و22 يناير/كانون الثاني "كان مرئيا ومسموعا ويمكن التعرف إليه".
وأضاف المصدر أن المشتبه به دعا في أحد تلك المقاطع إلى "هجمات بالقنابل ضد جميع المباني الحكومية" ويقول في إشارة إلى الرئيس ترامب "يجب اغتياله وهذه المرة لا تخطئوا"، وفقا لما جاء في الوثائق.
وهذه إشارة على الأرجح إلى محاولتي الاغتيال الفاشلتين في 13 يوليو/تموز في بنسلفانيا (شمال شرق) وفي 15 سبتمبر/أيلول في فلوريدا (جنوب شرق) ضد ترامب الذي كان آنذاك المرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية.
وفي مقطع فيديو آخر، دعا ثرامي إلى تغيير سياسي "من خلال السلاح" معتبرا أنه "السبيل الوحيد"، وفق المصدر نفسه.