نقابة الصحفيين تؤشر خرقاً حول زيارة السوداني إلى ميسان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أشرت نقابة الصحفيين العراقيين في ميسان، اليوم الخميس، خرقاً خلال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني للمحافظة. وذكر بيان للنقابة ورد لـ السومرية نيوز، "في الوقت الذي يمثل فيه الاعلام الواجهة الرئيسة في نقل الأحداث والاخبار المهمة الني يتم ايصالها بأمانة ومصداقية ومهنية من المسؤول الى المتلقي، والتي بالتأكيد تخضع لمعايير المصداقية والمهنية لتكون مادة وافية وكافية لتقييم الحدث، ولعل زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى محافظة ميسان التي تعد الاولى من نوعها كرئيس لمجلس الوزراء وما حملته من مخرجات مهمة تمثلت بافتتاح مشاريع استراتيجية وادراج مشاريع اخرى وساهم الاعلام في تغطيتها بأفضل وأبهى صورة".
وأضاف البيان، "الا ان هناك بعض الخروقات التي صدرت من فرد لم يحسن التعامل مع الاعلام كمؤسسة وسلطة رابعة لها كيانها واهميتها واحترامها، علما ان هذا الفرد لا يعكس الصورة الحقيقية لشخصية الحكومة او رئيس الوزراء وانما مثل اخفاقا لنفسه وتصرف بطريقة فردية بعيدة عن المهنية كونه منع الصحفيين من التحرك بحرية لتغطية نشاطهم، مع ذلك فقد تعامل رئيس الوزراء بمهنية ومسؤولية في معالجة الموقف كالعادة في اعادة هيبة الاعلام من خلال فسح المجال للإعلاميين في ممارسة عملهم ونشاطهم بحرية والذي بدوره قدم اعتذارا شخصيا للأسرة الصحفية وفرع نقابة الصحفيين عن ذلك التصرف غير المسؤول لاحد افراد حمايته".
بدورها، اثنت نقابة الصحفيين العراقيين المركز العام، وفق البيان، "بدور رئيس الوزراء الكبير في دعم الاعلام وتقديم كافة التسهيلات للإعلام في ممارسة دورهم في تغطية نشاطاتهم، داعية كافة وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض المدونين بتوخي الدقة والحذر في نشر الاشاعات وترويجها وتأجيجها وضرورة تناقل المعلومة من مصادرها".
وفي وقت سابق من اليوم، وصل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الى محافظة ميسان؛ للاطلاع على الواقع الخدمي للمحافظة وافتتاح عدة مشاريع مهمة مثل المحطة الغازية ومستشفى الحكيم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نقابة الصحفیین رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين
تدين نقابة الصحفيين المصريين المجزرة البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم" أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
وتأتي جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وتجدد نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
الجرائم الصهيونية
كما تطالب النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وتؤكد نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
وتوجه النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وتشدد نقابة الصحفيين المصرية على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.