مستشار أوبئة: جدري القردة ليس خطيرا و80% من الحالات تشفى تلقائيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد مستشار الأوبئة محمد حسن الطراونة أن مرض جدري القردة ظهر خارج القارة الإفريقية وفي قارات متعددة، لافتا إلى تحذير منظمة الصحة العالمية من انتشار هذا المرض.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، أوضح محمد حسن الطراونة أن المرض ينتشر عن طريق التواصل بين الشخص المصاب، مما يسبب عدوى للأفراد المحيطين به.
وأكد الطراونة أن جدري القردة ليس خطيرا، موضحا أن 80% من الحالات المصابة بهذا الفيروس تشفى من تلقاء نفسها.
وأضاف مستشار الأوبئة أنه يمكن التعامل مع المرض عن طريق إجراءات احترازية، كعدم المصافحة، وعزل المصاب، وتناول الأدوية بانتظام حتى يتم الشفاء.
ولفت محمد حسن الطراونة إلى أن هناك حالة إصابة بجدري القردة في الأردن وتم عزلها، وعمل الكشف الطبي على الأشخاص المحيطين بها، للتأكد من سلامتهم.
جدير بالذكر أن الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك (Rospotrebnadzor) أعلنت في وقت سابق أن مركز Vector الروسي للبحوث العلمية لديه لقاح للوقاية من "جدري القردة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الأوبئة توضح حول تسجيل إصابات بأنفلونزا الطيور في الأردن
#سواليف
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة #الأوبئة والأمراض السارية د. عادل #البلبيسي، ان الرصد الموجود في #الاردن من قبل وزارة الزراعة ووزارة الصحة اكد عدم وجود اي اصابة بين #الطيور وبالتالي لا توجد اصابات بين الانسان وأن غالبية حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور هي نتيجة التعامل مع الطيور او الحيوانات.
واوضح البلبيسي ان #انفلونزا_الطيور إلى الآن تؤكد المؤشرات أنه لن يشكل جائحة في العالم لان التخوف من اي فيروس يتلخص بسرعة انتقاله من الانسان الى الانسان بسهولة وهذا لم يحدث الى الان وان بعض الحالات التي اكتشفت في دول اخرى لم يتم اثباتها علميا انها انتقلت من انسان الى اخر.
وقال ان كافة الإصابات الموجودة حاليا في دول العالم ناتجة عن تعامل الإنسان مع الحيوانات المصابة أو النافقة وما زال انتقالها من إنسان إلى إنسان صعب.
واشار الى ان الخطر فقط في حال تحور الفيروس وبات من السهل انتقاله.
وأضاف البلبيسي أن إجراءات الرصد في الأردن مستمرة عن طريق مراقبة الطيور ونفوقها وهي من اختصاص وزارة الزراعة وهناك تبليغ فوري لوزارة الصحة حيث يتم اخذ عينات للتأكد من سبب النفوق، وفي حال رصد الفيروس يتم اخذ عينات من الأشخاص المتعاملين معها، مؤكدا أن الفيروس المنتشر حاليا في الأردن أو السائد هو الإنفلونزا الوبائية (H1N1) ويقصد بالسائد ان عدد المصابين فيها اكثر من الانواع الاخرى.
وبين البلبيسي أن طول فترة المرض بعد الإصابة بفيروس الإنفلونزا الوبائية يعود إلى كمية الفيروس التي أصابت الانسان ومناعة الجسم.
وبين أنه لايوجد إلى الآن لقاح متداول ضد انفلونزا الطيور للإنسان، لذلك أطلقت منظمة الصحة العالمية مشروعا جديدا، يهدف إلى تسريع تطوير لقاحات من نوع «المرسال أر إن إيه أو مرنا»، المرشحة ضد أنفلونزا الطيور البشرية «اتش 5 ان 1»، وإتاحتها للمصنعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.