حزب الأمة القومي: ندين بأشد العبارات “الجريمة النكراء” التي ارتكبها جهاز الأمن بولاية كسلا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال حزب الأمة القومي بأننا ندين بأشد العبارات “الجريمة النكراء” التي ارتكبها جهاز الأمن بولاية كسلا باعتقال وتعذيب “الأمين محمد نور” حتى الموت.– إعادة صلاحيات “جهاز الأمن” السابقة بعد حرب 15 أبريل جعلته يعود لارتكاب العديد من الجرائم بحق المواطنين في العديد من المناطق في ولايات السودان دون “رقيب أو حسيب”– نطالب بسرعة ضبط الأفراد الذين ارتكبوا هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة فوراً– نطالب بضبط سلطات الأجهزة الأمنية وفق القوانين والمواثيق الدولية، وعدم السماح بتكرار الممارسات الإجرامية بحق المدنيين، وعدم الإفلات من العقاب– نناشد “أهلنا” في ولاية كسلا بممارسة أعلى درجات ضبط النفس وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة والمتربصين الذين يسعون لتوسيع دائرة الصراع وإشعال “الشرق” عبر هذه الجرائم.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“11 نجماً يضيئون سماء الحرية: المحامون الذين جعلوا من العدالة رسالة إنسانية في الأردن”
#سواليف
“11 نجماً يضيئون #سماء_الحرية: المحامون الذين جعلوا من #العدالة #رسالة_إنسانية في #الأردن”
بقلم: أ. د. محمد تركي بني سلامة
الدفاع عن حقوق الإنسان وحريته الأساسية ليس مجرد شعار أو كلمات تُقال، بل هو قيمة إنسانية عظيمة ومبدأ سامٍ يعتنقه من يؤمن بكرامة الإنسان وحقه في العيش بكرامة وحرية. إنه موقف أخلاقي وإنساني يتطلب شجاعة استثنائية وصدقاً مع الذات والآخرين. فحرية الرأي والتعبير، التي تُعتبر ركيزة أساسية لأي مجتمع ديمقراطي، ليست ترفاً، بل هي الضمان الوحيد لتعددية الأفكار وتنوع الأصوات التي تعبر عن نبض الشعوب وآمالها.
في الأردن، حيث يتزايد الحديث عن الحريات العامة وحقوق الإنسان، ظهرت نخبة من المحامين الذين جسدوا معاني الالتزام الأخلاقي والإنساني بأبهى صورها. هؤلاء المحامون، الذين شكلوا “الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات العامة”، قدموا نموذجاً فريداً في الدفاع عن قضايا الحريات دون أي انتظار للمقابل.
مقالات ذات صلة شكاوى من ارتفاع الكهرباء للتعرفة المرتبطة بالزمن 2025/01/2311 نجماً يضيئون سماء الحرية
يتألف هذا الملتقى من 11 محامياً، هم: هالة عاهد، عاصم العمري، جمال جيت، بشر الخطيب، زياد المجالي، علاء الحياري، علي بسام العموش، وسام الجباعتة، أحمد الشخيبي، علي عبيسات، ولؤي جمال عبيدات. هؤلاء المحامون يعملون بصمت وإصرار، متنقلين بين أروقة المحاكم للدفاع عن المواطنين الذين يواجهون القضاء في قضايا تتعلق بالحريات العامة.
إنهم يقدمون وقتهم وجهدهم ومالهم في سبيل نصرة المظلومين والدفاع عن الكرامة الإنسانية. هؤلاء المحامون لا يرون في المحاماة مهنة للتكسب فقط، بل يرون فيها رسالة سامية تهدف إلى حماية الإنسان من الظلم، والدفاع عن المبادئ التي بُنيت عليها المجتمعات المتحضرة.
ما يميز هؤلاء المحامين هو إدراكهم العميق أن القضايا التي يترافعون عنها ليست مجرد ملفات قانونية، بل هي معارك من أجل العدالة، وصراع مستمر من أجل بناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان. عملهم يتجاوز الدفاع القانوني، ليصبح رسالة تضامن مع كل مظلوم، وصوتاً يصدح بالحق في مواجهة القمع والتهميش.
في ظل وجود قوانين قمعية مثل قانون الجرائم الإلكترونية، الذي أصبح سيفاً مسلطاً على رقاب الأحرار، يبرز دور هؤلاء المحامين كخط دفاع أول عن حرية الرأي والتعبير. هم يدافعون ليس فقط عن أفراد، بل عن قيم أساسية تشكل أساس المجتمع الحر والعادل.
إن وجود هذه النخبة من المحامين يعكس التزاماً عميقاً تجاه الوطن والمجتمع. هم منارة أمل لكل من يشعر بالظلم، وصوت الحق الذي يعلو فوق صخب الظلم والاضطهاد. وجودهم يثبت أن هناك دائماً من يؤمن بالحرية والعدالة، ويعمل على تحقيقها مهما كانت التحديات.
ندعو الله أن يوفقهم ويسدد خطاهم في مسيرتهم النبيلة، وأن تشرق شمس الحرية على وطننا الحبيب. كما نأمل أن تتراجع القوانين التي تقيد الحريات العامة، وأن يبقى الأردن دائماً وأبداً وطناً يحتضن كل الأصوات الحرة.
ختاماً
شكراً لهؤلاء المحامين الذين جعلوا من المحاماة رسالة إنسانية عظيمة. شكراً لكل من يعمل من أجل الحرية والعدالة، ولكل من يؤمن أن الكرامة الإنسانية لا تقبل المساومة. بارك الله في جهودهم، ووفقهم لخدمة الأردن وشعبه العزيز، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة التي تسعى لترسيخ قيم الحرية والعدالة.