البعثة الأممية في ليبيا تعلن نتائج الاجتماع الطارئ حول أزمة المصرف المركزي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن المحادثات التي استضافتها بين الأطراف الليبية، أمس الاثنين، حققت تفاهمات هامة بشأن سبل حل الأزمة المحيطة بالمصرف المركزي.
وقالت البعثة عبر حسابها على منصة "إكس"، إنها "استضافت بمقرها في طرابلس، محادثات منفصلة بين ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة من جهة، وعن المجلس الرئاسي من جهة أخرى، وذلك في إطار جهودها لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي".
اظهار ألبوم ليست
في إطار جهودها لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي، استضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في مقرها بطرابلس محادثات منفصلة بين ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة من جهة، وعن المجلس الرئاسي من جهة أخرى. وتميزت المشاورات التي استمرت من الصباح إلى ساعة متأخرة من ليل الاثنين 2… pic.twitter.com/4uKLswiyy6 — UNSMIL (@UNSMILibya) September 2, 2024
وأوضحت البعثة، أن المشاورات التي استمرت من الصباح إلى ساعة متأخرة من ليل الاثنين "اتسمت بالصراحة، حيث حقق المشاركون تفاهمات هامة بشأن سبل حل الأزمة المحيطة بالمصرف المركزي، وإعادة ثقة الليبيين والشركاء الدوليين في هذه المؤسسة الحيوية".
وبينت أنه في نهاية الجلسة اتفق ممثلا المجلسين على "رفع ما تمت الموافقة عليه إلى المجلسين للتشاور، على أن يتم استكمال المشاورات يوم الثلاثاء بهدف التوقيع نهائيا على الاتفاق".
وأواخر الشهر الماضي، أعلنت البعثة الأممية، عزمها عقد اجتماع طارئ تحضره الأطراف المعنية بأزمة مصرف ليبيا المركزي للتوصل إلى توافق يستند إلى الاتفاقات السياسية والقوانين السارية، وعلى مبدأ استقلالية المصرف المركزي وضمان استمرارية الخدمة العامة.
وتشهد ليبيا أزمة مالية كبيرة، في أعقاب تعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي، إذ أعلن المجلس الرئاسي في 20 آب/أغسطس الماضي، تعيين محمد الشكري محافظا للمصرف المركزي، وهو ما رفضه مجلس النواب ومجلس الدولة.
في المقابل أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح على أن البرلمان قرر استمرار الصديق الكبير في منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي لضمان استكمال عملية توحيد المصرف.
وأعربت البعثة الأممية حينها عن "عميق أسفها لما آلت إليه الأوضاع في ليبيا جراء القرارات أحادية الجانب"، محذرة من أن التمسك بها "سيعرض ليبيا لخطر الانهيار المالي والاقتصادي".
ودعت الأطراف السياسية إلى "تعليق العمل بكل القرارات الأحادية" المتعلقة بالمصرف، و"الرفع الفوري للقوة القاهرة عن حقول النفط"، وضمان "سلامة موظفي المصرف المركزي، وحمايتهم من التهديد والاعتقال التعسفي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة ليبيا الأزمة المصرف المركزي ليبيا الأمم المتحدة الأزمة المصرف المركزي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مصرف لیبیا المرکزی المصرف المرکزی مجلس النواب فی لیبیا من جهة
إقرأ أيضاً:
البدري: البعثة الأممية لم تغير أسلوبها وطريقتها في التعامل مع الأزمة الليبية
شدد عثمان البدري، وكيل وزارة الخارجية الأسبق، على ضرورة وضع المبعوثة الأممية الجديدة حنا تيتيه أولويات من بينها العمل بمبادرة ستيفاني خوري، التي ترتكز على ست نقاط.
وتوقع في تصريحات لـ”إرم نيوز”، أن أولويات البعثة ستكون نفس أولوياتها السابقة، خاصة أن تيته ستحتاج إلى وقت لفهم الأزمة.
وبين أن الحديث عن البعثة الأممية في ليبيا يدور حول محددات أو استفسارات تصب جميعها في اتجاه واحد.
وتابع: “هذا الاتجاه هو: ما دورها؟ وماذا حققت طيلة الـ14 سنة الماضية من عمر الأزمة التي تعرفها البلاد؟”.
وذكر أنه بغض النظر عن تغير المبعوثين أو عددهم، تسير بوتيرة واحدة، وتعمل بنفس الأسلوب والآليات، وكلها لم تُجدِ نفعًا طيلة هذه المدة الطويلة.
وأكمل: “نحن الآن وصلنا إلى المبعوث العاشر بعد تعيين تيته مبعوثة جديدة، وهذا الرقم يؤكد أن البعثة لم تغير من أسلوبها وطريقتها في التعامل مع الأزمة”.
ونوه بأن من يعملون بنفس الوتيرة وآليات البعثة هم الموظفون داخلها، وبعضهم يعمل فيها منذ سنوات طويلة، وبكل تأكيد استوعبوا المشكلة وأبعادها وحلولها.
الوسومالبعثة الأممية