الكليوباترا مفاجأة.. الشرقية للدخان: انتهاء أزمة أسعار السجائر في هذا الموعد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تعد أزمة أسعار السجائر في الأسواق المصرية واحدة من الأزمات التي تصدرت المشهد خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن شهدت أسعار السجائر ارتفاعَا جنونيًا داخل الأسواق، وسط حالة غضب كبير من المدخنين بشكل عام في مصر، بسبب قلة تواجد السجائر في الأسواق، على الرغم من ضخها بشكل طبيعي من الشركة الشرقية للدخان.
ورجح البعض سبب ارتفاع أسعار السجائر إلى جشع التجار، الذين يرغبون في تخزين السجائر من أجل الاستفادة بأكبر قدر ممكن منها خلال الفترة الحالية، حيث إن البعض منهم قام برفع الأسعار إلى الضعف وأكثر من ذلك، وسط شراء من المواطنين الذين لا حيلة لهم في الأمر.
وزفت الشركة الشرقية للدخان خلال الساعات الماضية، بشرى سارة لكل المدخنين في مصر فيما يتعلق بأسعار السجائر في الأسواق، إذ أعلنت الشركة عن موعد انتهاء الأزمة، فضلا عن ضبط الأسعار في الأسواق من خلال الهيئات الرقابية المختلفة.
ونرصد خلال موقع "صدى البلد" أبرز ما جاء في تصريحات الشركة الشرقية للدخان حول أزمة أسعار السجائر خلال الساعات الماضية، إذ حددت الشركة سعر علبة السجائر الكليوباترا، وهي الأكثر انتشارا في مصر، فضلا عن موعد انتهاء الأزمة بشكل نهائي.
الشرقية تزف خبرًا سارًا بشأن أسعار السجائروزفت الشركة الشرقية للدخان نبأ سارا لكل المدخنين، إذ أكد هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، أنه في فترة كانت توجد مشكلات في التوريد، وتم تقنين الكميات، بسبب تخزين السجائر من بعض التجار.
وأضاف ، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن سعر علبة الكليوباترا بـ 24 جنيها، ولا زيادة في السعر، وأن هناك حرصا على توفير المنتج لأطول فترة.
ولفت إلى أن الشركة اكتشفت أن هناك بعض التجار يقومون بتخزين السلع، ولكن الشركة تعمل على الحفاظ على المستهلكين، وأن الشركة تقوم بتوزيع 3.5 مليار علبة في السنة، وأن ربح الشركة يكون بعد قناة السويس.
وأشار إلى أن الشركة تغطي التأمين الصحي، وأن الشركة تعتبر أكثر شركة تقوم بدفع ضرائب، تصل لـ 60 مليار جنيه في العام، ولكن بالضرائب و الجمارك دفعت الشركة 85 مليار جنيه .
وأوضح أن بعض التجار يستغلون المواطن ويقومون ببيع السجائر، بأسعار أعلى، وأنه على الرغم من أنه سعيد بتمسك المواطن بالسلعة، لكن ارتفاع السعر قد ينتج عنه مشكلة.
وكشف أنه ستكون هناك أخبار سارة خلال الأسابيع المقبلة، وأن الشركة ستضخ 150 مليون سيجارة يومًيا، أي 8 ملايين علبة، وأنه بهذا الضخ سيكون هناك استقرار في الأسعار.
وتابع: "نتعاون مع جميع الجهات، من أجل أن يكون هناك استقرار في الأسواق، وأن الشركة تقوم ببيع السجائر بالأسعار الصحيحة، وهناك زيادة 20% من الإنتاج".
وكشف أن كل علبة عليها كود، من خلال هذا الكود يعرف المواطن سعر علبة السجائر، ولكن في الفترة المقبلة سيتم كتابة السعر على العلبة.
وأوضح أن كتابة السعر على علبة السجائر سيكون في الفترة المقبلة، ولكن الأجهزة الموجودة في الشركة حاليًا ليس لديها إمكانية ذلك، لأن الأجهزة تطبع 500 علبة في الدقيقة.
وتابع أن أزمة السجائر سيتم حلها، بعد ثلاثة أشهر أو 4 أشهر، وأن سعر جميع السجائر التابعة للشركة بـ 24 جنيها، و العلبة 10 سجائر بـ 15 جنيها.
وكشف أن السعر ثابت، ولكن في حالة تعديل قانون سيكون هناك ارتفاع في الأسعار، ولكن هناك أشخاصا ليسوا مسجلة بالشركة هم من يقومون بتخزين السجائر، معلقًا :" فيه حوت".
ولفت إلى أن الحوت الذي يقوم باستغلال السوق، يربح في اليوم الواحد من 120 لـ 150 مليون جنيه، معلقًا “ حيتان السجائر تربح 4.5 مليار جنيه شهريا، وأن هذه الأموال بعيدة عن الدولة”.
أحمد موسى : الناس بتدفع فلوس في السجاير أكتر من رغيف العيشوأكد الإعلامي أحمد موسى، أن المصيبة أن هناك أموالا كثيرة تذهب لـ الحيتان، بسبب أزمة السجائر، وطالب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بعدم ترك حيتان السجائر يفعلون ما يشاءون.
وأضاف موسى، خلال تقديمه، برنامج " على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الحيتان تربح 4.5 مليار جنيه في الشهر من السجائر.
ولفت إلي أن هؤلاء الأشخاص يسببون أزمة في الدولة، ولذلك هناك الكثير من المدخنين يبحثون عن سجائر، معلقًا :" الحمد لله مش مدخن".
وأشار إلي أن المواطن يدفع في السجائر أموالا، لا يدفعها في رغيف العيش، مؤكدًا أن السيجارة الواحدة بـ 5 جنيهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السجائر صدى البلد الشرقية للدخان المدخنين أحمد موسى الشرکة الشرقیة للدخان أسعار السجائر السجائر فی وأن الشرکة فی الأسواق ملیار جنیه أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيره الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات