أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها استضافت أمس الأثنين بمقرها بالعاصمة بطرابلس لمحادثات في إطار جهودها لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي .

وأفادت البعثة في بيان لها نشرته على حسابها الرسمي على منصة “أكس”، ليل الأثنين – الثلاثاء أن المحادثات المنفصلة بين ممثلين عن مجلسي النواب والأعلى للدولة من جهة، وعن المجلس الرئاسي من جهة أخرى واستمرت من الصباح إلى ساعة متأخرة من ليل الاثنين تميزت بالصراحة.

وأشارت البعثة إلي أن المشاركين في المشاورات حققوا تفاهمات هامة بشأن سبل حل الأزمة المحيطة بالمصرف المركزي، وإعادة ثقة الليبيين والشركاء الدوليين في هذه المؤسسة الحيوية.

وأوضحت ان ممثلي “النواب والدولة” اتفقا في نهاية الجلسة على رفع ما توافقا عليه إلى المجلسين للتشاور، على أن يتم استكمال المشاورات اليوم الثلاثاء بهدف التوقيع النهائي على الاتفاق.

الوسومالبعثة الأممية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البعثة الأممية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أزمة «المركزي الليبي» مستمرة

حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)

أخبار ذات صلة دولة فلسطين تحظى بمقعد رسمي في الأمم المتحدة «اليونيفيل» تدعو إلى حل دبلوماسي على طول «الخط الأزرق»

عبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن أسفها لعدم توصل مجلسي النواب والدولة إلى اتفاق نهائي بشأن أزمة مصرف ليبيا المركزي، وذلك بعد يومين من المشاورات بين المجلسين.
وقالت البعثة الأممية، أمس، في بيانها: «لليوم الثاني على التوالي، يسَّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مشاورات بين ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشأن الأزمة المستمرة في مصرف ليبيا المركزي.
وتشكل هذه المشاورات استمراراً للجهود الحثيثة التي تبذلها البعثة لإيجاد حل يعيد لهذه المؤسسة الحيوية دورها داخل النظام المالي المحلي والدولي». 
وجرت المشاورات على مدى يومين لحل الأزمة، واستضافتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بين مندوبين من مجلس النواب في بنغازي، ومندوبين من المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي في طرابلس.
واتفق مجلس النواب والدولة هذا الشهر على أن يشتركا في تعيين محافظ لمصرف ليبيا المركزي مما قد يؤدي إلى إنهاء الخلافات حول السيطرة على عائدات النفط في البلاد.
ورحبت البعثة، أمس، بما تحقق من تقدم بين الهيئتين التشريعيتين «حول المبادئ والجدول الزمني الذي سيحكم الفترة الانتقالية السابقة على تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين للبنك المركزي».
ولا يتدخل المجلس الرئاسي، ومقره في طرابلس، في السياسة الليبية مباشرةً إلا في حالات نادرة، قبل أن يتحرك رئيسه محمد المنفي، في أغسطس الماضي، ليغير محافظ مصرف لبيبا المركزي المخضرم الصديق الكبير، وهو ما دفع فصائل الشرق إلى إصدار أمر بوقف التدفقات من حقول النفط الليبية احتجاجا على ذلك.
وأظهرت بيانات لشركة كبلر، الأربعاء الماضي، أن صادرات النفط الليبية هبطت بنحو 81 في المئة خلال الأسبوع الماضي، بعد أن ألغت المؤسسة الوطنية للنفط الشحنات وسط أزمة حول السيطرة على مصرف ليبيا المركزي وعائدات النفط. 

مقالات مشابهة

  • عادل الباز: توصيات البعثة ووراق!
  • وزير الخارجية التونسية: ندعم جهود البعثة الأممية في ليبيا 
  • “خوري” تبحث مع وزير الخارجية التونسي ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
  • الأمم المتحدة: أزمة «المركزي الليبي» مستمرة
  • الهادي الصغير: البعثة الأممية لم تفرض آلية لحل أزمة‏ “المركزي”
  • أزمة المركزي.. البعثة الأممية تتأسف لعدم التوصل لاتفاق نهائي والصغير والشاوش يعلنان استمرار المشاورات
  • البعثة الأممية: نرحب بالتقدم المحرز في المشاورات حول أزمة المصرف المركزي
  • البعثة الأممية: نأسف لعدم توصل مجلسي النواب والدولة لاتفاق حول المصرف المركزي
  • البعثة الأممية تُرحب بالتقدم المحرز في مشاورات المصرف المركزي
  • المالطي: البعثة الأممية تعرقل توافق مجلسي النواب والدولة حول أزمة المركزي