اليوم 24:
2024-11-23@13:59:22 GMT

قمة الصين وإفريقيا تبحث تعميق العلاقات

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

تستقبل الصين اعتبارا من الاثنين قادة من مختلف البلدان الإفريقية، في مسعى لتعميق العلاقات مع القارة الغنية بالموارد التي قدمت لها قروضا بمليارات الدولارات لدعم البنى التحتية والتنمية.

وأكدت بكين بأن منتدى الصين وإفريقيا المقرر هذا الأسبوع سيكون أكبر حدث دبلوماسي تستضيفه منذ وباء كوفيد، إذ يتوقع بأن يحضر أكثر من عشرة قادة ووفود.

أرسلت الصين مئات آلاف العمال إلى إفريقيا لبناء مشاريع ضخمة، بينما تعمل على استغلال موارد القارة الطبيعية الكبيرة بما في ذلك النحاس والذهب والليثيوم والمعادن الأرضية النادرة.

ومولت قروضها الضخمة البنى التحتية، ولكنها أثارت في الوقت ذاته الجدل بسبب مراكمتها ديونا هائلة على تلك الدول.

والصين ثاني اقتصاد في العالم وأكبر شريك تجاري لإفريقيا، حيث بلغت التجارة الثنائية 167,8 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام، وفق الإعلام الرسمي الصيني.

شددت بكين الإجراءات الأمنية بينما وضعت لافتات في الطرقات وفي مواقف الحافلات تؤكد بأن الصين وإفريقيا « تقفان معا من أجل مستقبل أكثر إشراقا ».

وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا من بين القادة الذين وصلوا إلى العاصمة الصينية صباح الاثنين في زيارة مدتها أربعة أيام تشمل أيضا مدينة شنتشن (جنوب) التي تعد رائدة في قطاع التكنولوجيا.

ووصلت التجارة بين الصين وجنوب إفريقيا إلى 38,8 مليار دولار عام 2023، بحسب رئاسة جنوب إفريقيا.

والتقى رامابوزا الرئيس الصيني شي جينبينغ الاثنين، وفق ما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة.

ويتوقع بأن توقع الصين وجنوب إفريقيا على عدد من الاتفاقيات التي تركز على « تعزيز التعاون الاقتصادي وتطبيق التعاون التقني »، وفق ما أكد مكتب رامابوزا.

اجتمع شي مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة.

يعد الحضور الصيني لافتا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسعى لاستغلال مواردها الطبيعية الهائلة.

لكنها واجهت صعوبات أمنية. وقالت مصادر في جمهورية الكونغو الديمقراطية لفرانس برس في يوليوز، إن هجوما لميليشيا على موقع تعدين في مقاطعة إيتوري الغنية بالذهب أسفر عن مقتل أربعة مواطنين صينيين على الأقل.

ووصل قادة كل من جيبوتي، حيث أقامت الصين أول قاعدة عسكرية لها في الخارج، وغينيا الاستوائية ونيجيريا ومالي وغيرها إلى بكين الأحد والاثنين.

وبلغت قروض بكين للبلدان الإفريقية العام الماضي أعلى مستوى لها منذ خمس سنوات، بحسب دراسة لـ »قاعدة بيانات القروض الصينية لإفريقيا ». وكانت أنغولا وإثيوبيا ومصر ونيجيريا وكينيا أكبر الجهات المستدينة.

لكن البيانات تظهر بأن القروض انخفضت كثيرا عما كانت عليه عام 2016 عندما بلغ مجموعها حوالى 30 مليار دولار.

وكانت معظم القروض لمصارف محلية، بحسب باحثين، ما ساعد على تجنب « تعريض الدائنين الصينيين لمخاطر ائتمانية مرتبطة بهذه البلدان ».

ويفيد محللون بأن التباطؤ الاقتصادي في الصين جعل بكين أكثر ترددا في إقراض مبالغ كبيرة.

تأتي قمة هذا الأسبوع بينما يراقب القادة الأفارقة عن كثب الصراع على الهيمنة والموارد في القارة بين الولايات المتحدة والصين.

وحذرت واشنطن مما تعتبره نفوذ بكين الخبيث.

وأفاد البيت الأبيض عام 2022 بأن الصين سعت إلى « الدفع قدما بمصالحها التجارية والجيوسياسية الضيقة وتقويض الشفافية والانفتاح.

كلمات دلالية إفريقيا الصين المغرب ديبلوماسية علاقات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إفريقيا الصين المغرب ديبلوماسية علاقات

إقرأ أيضاً:

العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب.. وندعو لزيادة الاستثمارات المصرية بتونس

قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن العلاقات التجارية المصرية التونسية مازالت لم تصل إلى المستوى المطلوب فكان التبادل التجاري قد وصل في ذروته إلى 600 مليون دولار سنويا،  واليوم فهو لا يتجاوز 350 مليون دولار، وخلال التسعة اشهر الأخيرة بلغ حجم التبادل التجاري 300 مليون دولار.

وعزا السفير ذلك إلى أن البلدين صناعيين ومنتجان لكل شيء، وإلى وجود بعض العراقيل والإجراءات الجمركية وايضًا تشابه المنتجات.

ونوه “بن يوسف” خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" بالاستثمارات المصرية في تونس؛ ومنها مشروع شركة أوراسكوم لتحلية المياه في ولاية الجم جنوب تونس باستثمارات من 300 لـ350 مليون دولار، داعيا لزيادة هذه الاستثمارات.

وأشار إلى أن الاقتصاد التونسي متوقع ان يحقق نموا بنسبة تتخطى 1.6% في العام المالي الجاري، وأن الدولة تتطلع إلى أن يصل إلى 2.5% في العام المقبل.

وعن العلاقة مع صندوق النقد الدولي؛ قال 
“نتمنى أن يكون هناك اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على 1.9% مليار دولار، لكننا نرفض الشروط التي تؤدي لتخريب الأوضاع في ظل وضع اقتصادي صعب جدا وتضخم تعيشه البلاد”.

وتابع: “رفضنا الامتثال لجميع شروط صندوق النقد الدولي، بعد أن طلب التخلي عن تقديم الدعم للمواطنين، وتم رفض ذلك وتجميد المفاوضات، لكننا نسير في إصلاح المؤسسات لتعديل القوانين وتعزيز الحوكمة، ونرفض أن تفرض علينا أشياء ليست في صالح الدولة”.

وأوضح أن الدولة التونسية لديها قناعة حاليا أن حسن الادارة والاستمرار في محاربة الفساد يمكن أن تجلب أضعاف ما يقدمه صندوق النقد، ولذا بدأت تونس في استعادة المستويات السابقة لإنتاج الفوسفات، متابعًا: “نعول على الاعتماد على ذاتنا وتعزيز علاقاتنا مع الدول والمؤسسات الدولية ونرفض بشكل قطعي الشروط المجحفة اجتماعيا التي يريد ان يفرضها صندوق النقد على تونس”.

وعن علاقات تونس مع الدول الكبرى، قال لدينا علاقات متميزة مع الجميع باستثناء الكيان الاسرائيلي، فعلاقتنا تاريخية مع الصين ونفس الشيء مع روسيا.

وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، ذكر ان تونس بصدد إطلاق شراكة حيث اكثر من 75% من الاقتصاد التونسي قائم على التعاون الاقتصادي والسياحي مع الاتحاد الأوروبي.

وعن وضع المرأة في تونس؛ قال السفير إنه عند استقلال البلاد في 1956 لم يطمح الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة إلى السلطة التي كانت متاحة له وقت أن كان النظام ملكيا، وببدء النظام  الجمهوري في عام 1958، كان من أول ما تمت مناقشته مسودة قانون الأحوال الشخصية، لإيمان الطبقة السياسية والرئيس الحبيب بورقيبة الذي كان سابقا لعصره بأن المرأة التي هي نصف المجتمع تربي النصف الاخر، والمجتمع التونسي منذ الأزل ليس مجتمعا يميل إلى تعدد الزوجات.

وأوضح السفير وجود إرادة سياسية مفادها أن خروج المرأة للتعليم وسوق العمل ستكون له مساهمة كبرى لتحرير المجتمع وزيادة وعيه؛ فتم منع تعدد الزوجات وهذا كله من أجل الاسرة وحقوق المرأة وتمكينها في إطار الأصالة العربية الإسلامية.

وشدد على أن المرأة التونسية كانت اول من عارضت توغل الإسلام السياسي؛ لأنهن كن حريصات على الحفاظ على مكتسباتهن وكرامتهن بل وزيادتها، حيث عاشت البلاد  فترة بينت القصور وانعدام الكفاءة لدى تيار الإسلام السياسي واستحالة أن يحكم تونس فكر إسلامي رجعي وأنه من المرحب فقط بمن يأتي لتكريس الموروث التونسي المتطور الحداثي.

مقالات مشابهة

  • الصين: سنواصل تعزيز العلاقات مع إيران تحت أي ظرف
  • اللجنة الإماراتية الفنلندية تبحث التعاون في الاستثمار والذكاء الاصطناعي
  • أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير الأميركية
  • خارجية الدبيبة تبحث مع السفارة الأمريكية سبل تسهيل التأشيرات
  • خارجية الدبيبة تبحث مع السفارة الأمريكية سبل تسهيل التأشيرات وتعزيز التعاون القنصلي
  • الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار
  • العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب.. وندعو لزيادة الاستثمارات المصرية بتونس
  • سفير تونس بالقاهرة: نساند مصر في تنظيم أوضاع المهاجرين
  • محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب
  • الشارقة تبحث تعزيز التعاون وتطوير الفعاليات الثقافية مع المدن الفرنسية