ظهرت خبيرة التوقعات الشهيرة ليلى عبد اللطيف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه "الحكاية"، وذلك بعد انتشار شائعات واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم وفاتها، مما أثار قلق متابعيها ومحبيها، وسارعت ليلى عبد اللطيف إلى نفي الشائعات، مؤكدة أنها بخير وبصحة جيدة، وعبرت عن استيائها من تكرار مثل هذه الأخبار الكاذبة التي تلاحقها باستمرار.

وخلال مداخلتها مع عمرو أديب، لم تفوت ليلى عبد اللطيف فرصة ممارسة هوايتها في تقديم التوقعات، حيث كشفت عن رؤيتها لمستقبل الاقتصاد المصري، وأطلقت مجموعة من التوقعات الإيجابية التي قد ترفع من معنويات الكثيرين في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.

توقعات ليلى عبد اللطيف: تحسن كبير في الاقتصاد المصري وارتفاع الجنيه أمام الدولار

وفي حديثها مع عمرو أديب، توقعت ليلى عبد اللطيف حدوث انفراجة كبيرة في الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الأسواق المصرية ستنتعش من جديد، وستشهد تحسنًا ملموسًا، كما توقعت أن الجنيه المصري سيستعيد قوته أمام الدولار، مما سينعكس إيجابًا على الحياة الاقتصادية بشكل عام، وأكدت ليلى عبد اللطيف أن هذه التوقعات ليست مجرد أماني، بل هي بناء على رؤى فلكية دقيقة، داعية المصريين إلى التفاؤل بالمستقبل.

وأضافت ليلى عبد اللطيف أن مصر ستشهد نهضة كبيرة في عدة قطاعات، ما سيؤدي إلى تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وسيزيد من فرص الاستثمار، وأشارت إلى أن القرارات الاقتصادية التي ستتخذها الحكومة المصرية في الأشهر المقبلة ستكون مفتاحًا لهذه الانفراجة، وستسهم بشكل كبير في تعزيز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.

شائعات الوفاة.. ليلى عبد اللطيف ترد بقوة

وشائعات وفاة ليلى عبد اللطيف ليست بالأمر الجديد، فهي قد تكررت عدة مرات خلال السنوات الماضية، وهذه المرة، جاء الرد سريعًا من ليلى عبد اللطيف التي اختارت أن تنفي الخبر بنفسها من خلال ظهور إعلامي وتسجيل صوتي، أكدت فيه أنها بصحة جيدة، وأن مثل هذه الشائعات لن تؤثر عليها أو على استمرارها في تقديم توقعاتها لمتابعيها.

وتستمر ليلى عبد اللطيف، المعروفة بتوقعاتها الجريئة في مجالات الاقتصاد والسياسة والفلك، في تصدر الأخبار والعناوين بفضل تنبؤاتها التي تلقى اهتمامًا واسعًا من الجماهير، خاصة في مصر والوطن العربي، وتوقعاتها بشأن تحسن الاقتصاد المصري تأتي في وقت حساس، حيث ينتظر الكثير من المصريين إشارات إيجابية قد تعزز من آمالهم في مستقبل أفضل، وتبقى توقعات ليلى عبد اللطيف محط أنظار الكثيرين، حيث تسعى دومًا إلى تقديم رؤى مبنية على دراسات فلكية دقيقة، ما يجعلها واحدة من أبرز الشخصيات في هذا المجال، وجعلها تتصدر محركات البحث في كل مرة تتحدث فيها عن المستقبل.

فيتش تتوقع تثبيت أسعار الفائدة في مصر حتى نهاية 2024 وانخفاض التضخم في 2025

كما توقعت شركة الأبحاث "BMI" التابعة لـ فيتش سولويشنز أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعات النصف الثاني من عام 2024، وبحسب تقرير الشركة، من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة على الودائع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25% و28.25%، على التوالي، حتى نهاية العام، ويعود ذلك إلى تراجع مخاطر النقد الأجنبي وتباطؤ معدل التضخم.

تثبيت أسعار الفائدة حتى نهاية 2024 وتخفيضها في 2025

وتوقعت «فيتش» أن يبدأ البنك المركزي المصري في تخفيف السياسة النقدية مع بداية عام 2025، مشيرة إلى إمكانية خفض الفائدة بنسبة 12% في ذلك العام، وأوضحت الشركة أن هذه الخطوة تأتي مع توقعات بانخفاض معدل التضخم من 29.0% في عام 2024 إلى 11.8% في عام 2025، ليصل إلى نطاق هدف التضخم الأعلى للبنك المركزي عند 9%.

احتمالات تخفيض الفائدة في الربع الأخير من 2024

وعلى الرغم من التوقعات بتثبيت الفائدة، لم تستبعد «فيتش» احتمال قيام البنك المركزي المصري بتخفيض أسعار الفائدة في الربع الرابع من عام 2024، إذا رأى أن دعم الاقتصاد الحقيقي يستدعي تخفيض تكلفة الاقتراض، وهذه الخطوة قد تكون مدفوعة برغبة المركزي في تحفيز النشاط الاقتصادي عبر تخفيف الضغوط على المستثمرين والشركات.

اجتماع البنك المركزي المصري في 5 سبتمبر.. قرارات مرتقبة بشأن الفائدة والتضخم

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري اجتماع لجنة السياسات النقدية الخامس يوم الخميس، 5 سبتمبر، لتقييم مدى الحاجة إلى تشديد أو تخفيف السياسة النقدية في السوق المحلية، وستناقش اللجنة مسار معدلات التضخم الحالية في مصر، إلى جانب تأثير التعديلات الأخيرة في دعم الخبز والوقود والخطة الجديدة لأسعار الكهرباء.

انخفاض معدلات التضخم وتحسن الأداء الاقتصادي

وشهدت معدلات التضخم في مصر تراجعًا بنسبة 9.8% خلال أول سبعة أشهر من عام 2024، حيث سجل المعدل الأساسي بالبنك المركزي 24.38% على أساس سنوي في يوليو الماضي، بينما بلغت قراءة معدل التضخم العام وفق الجهاز المركزي للإحصاء 25.67%.

يشار  إلى أن البنك المركزي المصري واصل رفع أسعار الفائدة منذ مارس 2022 بإجمالي 1900 نقطة أساس، منها 800 نقطة خلال الربع الأول من عام 2024، وذلك في إطار جهوده لكبح التضخم ودعم استقرار العملة المحلية، ويبقى ترقب قرارات البنك المركزي في اجتماعه القادم محور الاهتمام في ظل التوقعات الاقتصادية المتباينة، حيث يسعى صانعو القرار في مصر لتحقيق توازن بين السيطرة على التضخم ودعم النمو الاقتصادي في الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف توقعات الاقتصاد المصري شائعات وفاة ليلى عبد اللطيف عمرو أديب برنامج الحكاية تحسن الجنيه المصري الأسواق المصرية توقعات الفلك توقعات ليلى عبد اللطيف 2024 اسعار الدولار في مصر الاستثمار في مصر فيتش البنك المركزي المصري اسعار الفائدة في مصر تثبيت الفائدة تخفيض الفائدة 2025 التضخم في مصر توقعات فيتش لجنة السياسات النقدية اقتصاد مصر سعر الفائدة على الودائع التضخم السنوى السياسة النقدية في مصر خفض الفائدة البنك المركزي اسعار الفائدة على الاقراض موقع الفجر بوابة الفجر أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم البنک المرکزی المصری الاقتصاد المصری لیلى عبد اللطیف أسعار الفائدة من عام 2024 فی مصر

إقرأ أيضاً:

عاجل - معلومات الوزراء: التحديات الجيوسياسية والاقتصادية ستظل عاملًا يؤثر على تشكيل مشهد الاقتصاد العالمى

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن شركة "كابيتال إيكونوميكس" بعنوان "التوقعات الاقتصادية العالمية للربع الأول من عام 2025" مواجهة التحديات الجيوسياسية وتهديدات التعريفات الجمركية"، حيث أكد التقرير أن آفاق الاقتصاد العالمي في الربع الأول من عام 2025 يسطر عليها مزيج من التحديات والفرص، والتي تعكس تأثير التوترات الجيوسياسية والسياسات التجارية.

وأشار التقرير إلى أن الاقتصادات الكبرى ستشهد تباطؤًا نسبيًا؛ حيث من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة السياسات المقترحة من إدارة دونالد ترامب، بما في ذلك فرض قيود على الهجرة والتعريفات الجمركية، لكنه سيظل مدعومًا بميزانيات قوية للقطاع الخاص.

وأوضح التقرير، أنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي نموًا بنحو 1.5% على مدار الاثني عشر شهرًا المقبلة، مع وصول التضخم إلى 3%، مما سيحد من قدرة "الاحتياطي الفيدرالي" على خفض سعر الفائدة، مشيرًا إلى أن "البنك المركزي الأوروبي" (ECB) قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة بسبب تباطؤ التضخم وضعف النمو، مع توقع انتهاء دورة التيسير الاقتصادي العالمي في عام 2026.

وأضاف التقرير، أنه بينما ستستفيد المملكة المتحدة من انخفاض التضخم وأسعار الفائدة، فإن كندا ستشهد نموًا قصير الأجل يعقبه تباطؤ بسبب تأثير الرسوم الجمركية والهجرة.

وفي آسيا، سيظل النمو ضعيفًا في معظم الدول، مع استمرار البنوك المركزية في خفض الفائدة لدعم الاستهلاك والاستثمار. ومن المتوقع أن تشهد الهند تباطؤًا اقتصاديًا قصير الأمد، مع توقعات بخفض أسعار الفائدة لدعم النمو. وعلى صعيد اليابان، من المرجح أن يؤدي ارتفاع الأجور وضعف الين إلى رفع أسعار الفائدة تدريجيًا.

وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بأن التقرير تناول الصين، مشيرًا إلى أنها ستستفيد من التحفيز المالي والنقدي في النصف الأول من العام، لكن الاقتصاد قد يواجه تباطؤًا في النصف الثاني بسبب التحديات الهيكلية.

أما الأسواق الناشئة، فسيعاني الكثير منها من تراجع النشاط الاقتصادي باستثناء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي ستستفيد من زيادة إنتاج النفط، وفي المقابل ستعاني أمريكا اللاتينية من تباطؤ النمو بسبب السياسة الاقتصادية المتشددة وتدهور شروط التجارة، حيث ستستمر البنوك المركزية في خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد العالمي الذي ينمو بوتيرة قريبة من المعتاد، باستثناء البرازيل والمكسيك؛ إذ سيتطلب التضخم المرتفع استمرار التشديد النقدي.

وأشار التقرير إلى أن التجارة العالمية تواجه آفاقًا قاتمة؛ حيث بدأت طلبات الصادرات في التراجع نتيجة تهديدات التعريفات الجمركية، وفي الوقت ذاته، تزداد المخاوف بشأن المالية العامة؛ إذ لا تزال معدلات الاقتراض مرتفعة، وتواجه الحكومات صعوبة في تنفيذ برامج تقشف فعالة، مما يحد من قدرتها على تحفيز الاقتصادات المتباطئة.

وأوضح التقرير أن التحديات الجيوسياسية ستظل عاملًا رئيسًا يؤثر على الاقتصاد العالمي؛ حيث تسود التوترات في شرق أوروبا والشرق الأوسط، كما أن الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين يزداد حدة، مع استمرار المنافسة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

أشار التقرير في ختامه إلى أن هذه التوقعات تعكس صورة معقدة للاقتصاد العالمي في عام 2025، حيث تستمر التحديات الجيوسياسية والاقتصادية في تشكيل المشهد العالمي، مع وجود فرص للنمو في بعض المناطق مقابل تباطؤ في مناطق أخرى.

مقالات مشابهة

  • عاجل - معلومات الوزراء: التحديات الجيوسياسية والاقتصادية ستظل عاملًا يؤثر على تشكيل مشهد الاقتصاد العالمى
  • أسعار الذهب ترتفع مع ترقب بيانات تضخم أميركية
  • انخفاض جديد بأسعار الدولار مقابل الجنيه بالبنوك اليوم الثلاثاء
  • أسعار الذهب ترتفع مع ترقب بيانات التضخم
  • مفاجأة.. سعر صرف الريال السعودي أمام الجنيه| اعرف وصل كام؟
  • ضبابية سياسات ترامب تعزز الذهب مع ترقب بيانات تضخم أميركية
  • ضبابية سياسات ترامب تعزز الذهب
  • قوة الدولار تضغط على أقرانه وسط شكوك حول خفض الفائدة بأميركا
  • ارتفاع الأجور والتضخم يُجبران البنك المركزي الياباني على التفكير في رفع الفائدة
  • سعر الريال السعودي أمام الجنيه اليوم الإثنين