دراسة علمية حديثة: ألعاب الكمبيوتر تحسّن الصحة العقلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة أن ممارسة ألعاب الكمبيوتر تحسّن الصحة العقلية، مما يعارض الاعتقادات السابقة ويدعو منتقدي الألعاب إلى إعادة النظر في موقفهم.
وأوضحت الدراسة التي أجريت في اليابان أن ممارسة الألعاب، خصوصًا على جهازي نينتندو سويتش وبلاي ستيشن 2، خففت من الآثار النفسية السلبية التي نتجت عن فترات العزل الطويلة خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وذكر الباحثون في الدراسة، التي نشرتها مجلة «نيتشر» للسلوك البشري، أنهم اكتشفوا أن «امتلاك جهاز ألعاب وزيادة وقت اللعب ساهم في تحسين الحالة العقلية».
وأضاف الباحثون، الذين شملت دراستهم نحو 100 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 10 و69 عامًا، أن «امتلاك جهاز الألعاب ساعد في تقليل الضغط النفسي»، وساهم في زيادة مستوى الرضا عن الحياة.
وأشار الباحثون، الذين يمثلون مؤسسات عدة مثل مركز ريتسمايكان لدراسات الألعاب في جامعة ريتسومايكان ومركز أبحاث التطور العقلي للأطفال في كلية الطب بجامعة هاماماتسو، إلى أن ألعاب الفيديو تواجه تشككًا عامًا متزايدًا، خاصة بعد قرارات مثيرة للجدل من جهات مثل منظمة الصحة العالمية حول ما يسمى باضطراب اللعب.
وذكروا أنه في الوقت نفسه ترتبط ممارسة ألعاب الفيديو بانخفاض اللياقة البدنية ومشكلات في السمع، نظراً لأن الإفراط في اللعب يؤدي إلى الجلوس لساعات عديدة أمام الشاشة مع سماعة أذن في أغلب الأحيان ورفع شدة الصوت.
وبينوا أن هناك مخاوف أخرى مرتبطة بكيفية ممارسة الألعاب عبر الإنترنت بالنسبة إلى الأطفال الذين قد يتعرضون لممارسات خطيرة ضدهم من جانب بالغين غرباء عنهم.
الجدير بالذكر أنه على مدى عشرات السنين، ظلت عبارة «اترك جهاز الألعاب واعمل واجبك المنزلي» تتردد على ألسنة الآباء والأمهات داخل أغلب المنازل، منذ ظهور أجهزة ألعاب الفيديو، مثل أتاري وكومودور 64، لأول مرة قبل نحو 40 عاماً.
وعلى الرغم من رفضها فترة طويلة باعتبارها وسيلة للتشتيت، حتى في شكلها القديم المليء بالصور المبعثرة، فقد تعرضت ألعاب الفيديو في الآونة الأخيرة لانتقادات بسبب محتواها العنيف الذي يسبب الإدمان على ممارستها في بعض الأحيان.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها معهد الأبحاث الإفريقية المستقل "أفروباروميتر" أن ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل حاد مقارنة بالبيانات المسجلة في عامي 2016 و2018.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه في المتوسط قال 47 % من المشاركين في الدراسة، التي شملت 24 دولة إفريقية، إنهم فكروا في العيش في بلد آخر، بما في ذلك 27 % فكروا في ذلك بجدية.
وتنتشر أفكار الهجرة بشكل قوي بدولة ليبيريا (78%) التي احتلت صدارة الدول التي يرغب مواطنوها بالهجرة، تليها جامبيا (68%)، والرأس الأخضر (64%)، وغانا (61%)، في المقابل أبدى عدد قليل جدًا من التنزانيين (9 %) اهتمامًا بمغادرة البلاد.
وكشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر شعبية للهجرة هي أمريكا الشمالية (31 %) وأوروبا (29 %).
ومع ذلك، فإن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة (22 %) يفضلون الهجرة إلى بلد آخر داخل المنطقة أو إلى أي مكان آخر في أفريقيا.
وكشفت الدراسة ان نحو نصف الراغبين في الهجرة (49 %) كانوا يسعون إلى إيجاد فرصة عمل أفضل في الخارج، في حين أبدى 29 % رغبتهم في الهروب من الصعوبات الاقتصادية أو الفقر.
ويجري معهد الأبحاث الأفريقية مقابلات وجهًا لوجه باللغة التي يختارها المشاركون في الدراسة، وتشمل الدراسة عينات من السكان تتراوح بين 1200 و2400 بالغ، وأوضح المعهد أن هامش الخطأ في الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها إلى 95 في المائة