ابتكار درع خارجي قد يعزز قدرات الإنسان
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يمانيون../
أطلقت شركة “روس نانو” الروسية الإنتاج الصناعي على دفعات للهياكل الخارجية ذات الحمولة العالية.
وبدأ الإنتاج الصناعي بعد 3 أشهر فقط من اختبار أول نموذج تجريبي، وقالت الخدمة الصحافية للشركة إن الهيكل الخارجي لا يعزّز قدرات الإنسان في العمل فحسب، بل ويقلّل من الإجهاد البدني، ما يساعد على تجنّب الالتواءات والإصابات.
وجاء في بيان صادر عن شركة “روس نانو”: “إن أقوى هيكل خارجي في روسيا مزوّد برافعة تستخدم لرفع الأحمال التي يصل وزنها إلى 60 كيلوغراماً، فهو لا يعزّز قدرات الإنسان فحسب، بل ويقلّل من الضغط عليه، ما يساعد على تجنّب الالتواءات والإصابات”.
وتمكّن بطارية الهيكل الخارجي الجديد من العمل لمدة 8 ساعات، أي نوبة عمل كاملة، وشحنها بحاجة إلى 6 ساعات فقط.
ويمكن استخدام الهيكل الخارجي في الهندسة الميكانيكية وقطاع البناء وإصلاح المعدات الثقيلة، ويشار إلى أن الهيكل لا مثيل له في روسيا، ويتمّ إنتاجه من مكوّنات محلية فقط.
وبحسب الخدمة الصحافية، ستقوم الشركة أيضاً بتطوير نموذج خفيف الوزن للهيكل الخارجي سيدخل حيّز الإنتاج في خريف عام 2024.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: الاهتمام بالوعي وحقوق الإنسان يعزز من الاصطفاف الوطني
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بنشر الوعي واستمرار جهود الدولة نحو تعزيز حقوق الإنسان في مصر، يؤكد أن الدولة المصرية تولي الملف الحقوقي أهمية خاصة، بهدف حماية وتعزيز حقوق الإنسان في إطار تخطيط استراتيجي يعبر عن إرادة وطنية جادة.
دعم الرؤية المستقبليةوأكد في بيان له، أن الدولة المصرية حريصة على دعم كل الجهود التي تسهم في دعم الرؤية المستقبلية الشاملة للدولة المصرية القائمة على التنمية المستدامة والاستثمار في بناء الإنسان المصري، وذلك من خلال تطبيق عدد من المبادئ والأسس اللازمة لبناء مجتمع عادل يتميز بالمساواة والتوزيع العادل لفوائد التنمية، وتحقيق أعلى درجات الاندماج المجتمعى لكافة الفئات.
وأشار إلى أن هناك التزام راسخ من جميع مؤسسات الدولة لتعزيز الحقوق السياسية والحريات الأساسية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمبادرات الإنسانية ومبادرات حياة كريمة وزيادة حملات التوعية في جميع أنحاء الجمهورية بمفاهيم الحقوق والحريات الواجبة.
ازمات تهدد الأمن القوميوشدد على أن الاهتمام بالوعي وحقوق الإنسان يعزز من الاصطفاف الوطني والتلاحم ووحدة وتماسك المجتمع، في ظل ما تشهده المنطقة والساحة الدولية من أحداث وأزمات متلاحقة باتت تهدد الأمن القومي وتطلب ووحدة الصف، من أجل أمن واستقرار الدولة المصرية والحفاظ على مسار التنمية المستدامة.