عاجل-تعطل خدمة إنستجرام عالميًا لعدة ساعات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تعطل خدمة إنستجرام عالميًا، تعتمد حياة الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي للبقاء على اتصال مع العالم من حولهم.
تُعد منصة إنستجرام واحدة من أبرز هذه الوسائل، حيث يستخدمها الملايين يوميًا لمشاركة لحظاتهم والتواصل مع الآخرين.
ومع ذلك، فإن أي انقطاع في الخدمة يمكن أن يتسبب في إرباك عالمي، كما حدث في الساعات الأولى من صباح اليوم عندما تعطلت خدمة إنستجرام بشكل واسع النطاق، مما أثر على عدد كبير من المستخدمين حول العالم.
في الساعات الأولى من صباح اليوم، تعطلت خدمة إنستجرام حول العالم، حيث اشتكى العديد من المستخدمين من عدم تمكنهم من الوصول إلى خلاصاتهم أو إرسال الرسائل.
وأكدت شركة ميتا أن الانقطاع كان نتيجة مشكلة تقنية.
تصريحات المتحدث باسم ميتاوقد صرّح متحدث باسم ميتا بأن الشركة قامت بحل المشكلة بأسرع وقت ممكن لضمان استعادة الخدمة لكل المستخدمين المتأثرين.
عاجل-تعطل خدمة إنستجرام عالميًا لعدة ساعات الدول الأكثر تأثرًا بانقطاع الخدمةحسب موقع Downdetector المتخصص في رصد مشكلات المواقع الإلكترونية، فإن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا كانت من بين الدول الأكثر تضررًا من انقطاع الخدمة.
عطل يضرب تطبيق إنستا باي لـعدة ساعاتوأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة سجلت نحو 100،000 حالة انقطاع، بينما كانت كندا بـ24،000 حالة وبريطانيا بـ56،000 حالة.
وفي الهند، بلغت حالات الانقطاع قرابة 9،500 حالة، بالإضافة إلى تأثر دول أخرى حول العالم، بما في ذلك مصر.
خطط ميتا لتطوير تطبيق جديد يشبه تويترفي جانب آخر من جهود التطوير، تعمل ميتا حاليًا على تطبيق جديد يشبه تويتر.
وقد أكدت الشركة في مارس من هذا العام نيتها إطلاق شبكة اجتماعية مستقلة لمشاركة التحديثات النصية.
وأوضح متحدث باسم ميتا أن هذا التطبيق سيكون فرصة لمنشئي المحتوى والشخصيات العامة لمشاركة التحديثات في الوقت المناسب حول اهتماماتهم.
عاجل -عطل مفاجئ في تطبيق "إنستا باي" يثير تساؤلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ميزات التطبيق الجديدوفقًا لتقرير صادر عن موقع The Verge، فإن تصميم التطبيق الجديد سيجمع بين عناصر من تويتر وإنستجرام.
عاجل-تعطل خدمة إنستجرام عالميًا لعدة ساعاتومن بين الميزات المثيرة للاهتمام، أن المستخدمين الذين يقومون بحظر شخص ما على إنستجرام لن يظهر لهم هذا الحساب في التطبيق الجديد، ما يعزز تجربة المستخدم من خلال تكامل الخدمات بشكل فعال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عطل انستجرام خدمة إنستجرام عاجل
إقرأ أيضاً:
تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.
لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.
و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.