لبنان: من غير المؤكد إذا كان حادث إطلاق النار على وزير الدفاع اللبناني مقصودا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي اليوم الخميس إن حادث إطلاق النار على وزير الدفاع اللبناني موريس سليم “من غير المؤكد إذا كان مقصودا” مشددا على ان “الموضوع لا يزال في بداية التحقيق”.
وقال مولوي في تصريح اعلامي ان الامر “يتطلب تحقيقات” وان الاجهزة الامنية ومخابرات الجيش اللبناني هي التي تجري مثل هذه التحقيقات تحت إشراف القضاء العسكري.
واضاف مولوي انه من ” المبكر الحديث عن وجود صلة أم لا مع أحداث بلدة (الكحالة) في جبل لبنان التي جرت ليلة امس الاربعاء ومن غير المؤكد إطلاقا اذا ما كان الحادث مقصودا” مؤكدا ان “الموضوع لا يزال في بداية التحقيق”.
وأكد المكتب الإعلامي لوزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في وقت سابق اليوم الخميس أن الوزير “بخير لكن سيارته أصيبت برصاصة”.
وجاء ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام لبنانية محلية ان الوزير سليم تعرضت سيارته لعدة طلقات نارية في منطقة (جسر الباشا) شرق بيروت.
وكانت منطقة (الكحالة) قد شهدت أمس الأربعاء توترا إثر انقلاب شاحنة وحصول إطلاق نار وسقوط قتيلين أحدهما من أبناء البلدة والآخر من مرافقي الشاحنة بحسب تقارير محلية.
وقال مصدر أمني لقناة الحرة أن “الرصاصة التي أصابت سيارة وزير الدفاع طائشة ويعتقد أنها مرتدة من رصاص أطلق أثناء تشييع الشخص الذي قتل من حزب الله في حادثة الكحالة”، وقال المصدر إن “وزير الدفاع لم يكن في سيارته عندما سقطت عليها الرصاصة”.
المصدر وكالات الوسوملبنان وزير الدفاعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: لبنان وزير الدفاع وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".