كلمات مؤثرة من محمد الحسيني عابر المانش خلال افتتاح "ملتقى أولادنا الدولي" في نسخته الثامنة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشف الإعلامي محمد الحسيني، السباح عابر المانش، عن تجربته في عبور بحر المانش عام 2022 خلال 12 ساعة ودقيقتين.
محمد الحسيني يحصل على المركز الثاني ببطولة الجمهورية للسباحة البارالمبية محمد الحسيني: خالد شلبي قاهر المانش بذراع واحدة مثلي الأعلى تجربته في عبور المانشوقال "الحسيني" خلال كلمته في ملتقى أولادنا الدولي في نسخته الثامنة، " عملت محاولة فردية لعبور بحر المانش في سنة 2017 كان عندي 17 سنة عملت فيها 17 كيلو في 7 ساعات متواصلة".
وأضاف "وعملت محاولة ثانية في 2022 فريق تتابع والحمد لله نجحنا 12 ساعة ودقيقتين، أول واحد من ذوي الهمم يعبر بحر المانش".
وتابع "وأول إعلامي مقدم برنامج ابطال بلس وأنا بحب أقول حاجة أن الإعاقة إعاقة فكر وليست في الجسد ممكن الأ1ن لا تسمع والعين لا ترى ولكن القلب يرى ويسمع".
تحويل الإعاقة لإعجازواستطرد "فيه ناس حولوا الإعاقة إلى إنجاز وإعجاز مثل طه حسين وتوماس إديسون وغيرهم، وإحنا في ملتقى أولادنا الدولي بمشاركة 48 دولة ولكل شعب له جهده وحضارته وفكره".
وأردف "فيه جمل لتوماس إديسون أنا أسير عليها هي أنا لم أفعل أي شيء بالصدفة، النجاح 1% منه موهبة و99% منه جهد، نقطة ضعفنا الكبرى هي الاستسلام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افتتاح ملتقى أولادنا بحر المانش عبور بحر المانش عبور المانش محمد الحسینی
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.