اليمن يُدين استمرار جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والعدوان على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يمانيون../
أدانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات استمرار جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والعدوان على العديد من مدن ومخيمات الضفة الغربية في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة يأتي في ظل خفوت الصوت العربي وتزايد الدعم الأمريكي وهو ما شجع هذا الكيان على التوسع في جرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية ولم يسبق لها مثيل في التاريخ، مشيراً إلى أن التصعيد في الضفة الغربية يهدد بتقويض الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الإنسان ويحاضر الآخرين حولها لم يحرك ساكنا إزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة في حين يقيم الدنيا ولا يقعدها لو ارتكبت جريمة واحدة في مكان آخر من العالم الأمر الذي يعكس ازدواجية المعايير ونفاق المجتمع الدولي.
ودعا الناطق الرسمي المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والضغط لوقف العدوان والحصار المفروض على غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين الذي يعد أطول احتلال في العصر الحديث.
كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها ومسؤوليتها الأخلاقية لنصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد على وقوف الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني
الجديد برس|
دعت حركة حماس، جامعة الدول العربية، إلى عدم السماح بتمرير أية مشاريع في قطاع غزة، من شأنها تهديد منظومة الأمن القومي العربي.
وقالت الحركة في بيان للناطق باسمها حازم قاسم، مساء الخميس، “نستغرب تصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، التي أشار فيها إلى أن تنحي حركة حماس يمثل مصلحة للشعب الفلسطيني”.
وأكد قاسم أن حماس “ستواصل وضع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في صلب جميع قراراتها المتعلقة بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، ضمن إطار التوافق الوطني، وبعيدًا عن أي تدخلات من قبل الاحتلال أو الولايات المتحدة”.
وأضاف “أبدينا أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة، خلال الحوارات المتعددة، وخاصة مع مصر، بما في ذلك الموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني، وكذلك قبولنا الكامل بالطرح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي”.