مصدر أمني ينفي ادعاءات الإخوان الارهابية بتعدي قوة أمنية على متهم والتسبب في وفاته
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الإدعاء بقيام قوة أمنية بالتعدي على أحد الأشخاص أثناء تنفيذ قرار النيابة العامة، مما دفعه لإلقاء نفسه من شرفة الشقة محل سكنه بمنطقة فيصل بالهرم والتسبب فى وفاته.
وأكد المصدر الأمني أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 28 أغسطس الماضي، وحال قيام قوة أمنية بتنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة، متهم فى قضية "نصب"، وبمجرد علمه بوصول القوة، قام بالقفز من نافذه مسكنه وسقط أرضاً بالشارع، مما أدى إلى وفاته.
وشدد المصدر على أن كافة الإجراءات تمت فى الإطار القانوني دون أية تجاوزات.. وأن ذلك يأتي فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق وترويج الشائعات لمحاولة إثارة البلبلة، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة مصدر أمني قوة أمنية الإخوان الارهابية
إقرأ أيضاً:
مصدر مصري ينفي حدوث اتصال بين ترامب والسيسي
نفى مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لـ"قناة القاهرة" الإخبارية المملوكة لجهاز المخابرات المصري.
وأكد المصدر أن أي "اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع رؤساء الدول، وكان يجب تحري الدقة المطلوبة، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى، وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين".
ومساء الاثنين، جدد ترامب حديثه عن تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة، موضحا أنه تحدث بهذا الخصوص مع نظيره السيسي.
وقال ترامب: "أرغب في جعلهم (فلسطينيي غزة) يعيشون في منطقة يمكنهم الإقامة فيها دون اضطراب أو ثورة أو عنف"، وفق تصريحات أدلى بها ردا على أسئلة صحفيين وتناولتها وسائل إعلام أمريكية بينها "سي إن إن".
وأوضح أنه تحدث إلى السيسي بشأن هذه المسألة، لكنه لم يوضح ماهية رأي الرئيس المصري بهذا الخصوص.
وعبَّرت مصر والأردن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في بيانات وتصريحات يومي الأحد والاثنين، عن رفضها دعوة ترامب لتهجير فلسطينيين، ودعت إلى دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
والأحد، أكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
واعتبرت ذلك المسار "تهديدا للاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي الأحد، أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
وشدد على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين".
ورفضت الرئاسة الفلسطينية، في بيان الاثنين، دعوة ترامب، مؤكدة أن البديل هو "تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
من جهتها قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إنها تعارض دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي".