يمانيون – متابعات
أفادت مصادر إعلامية في القدس المحتلة، باستمرار المواجهات في المدينة، بين المتضاهرين المطالبين بصفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، وشرطة العدو الصهيوني.

وأكدت المصادر أنّ “مئات المتظاهرين اخترقوا الحواجز حول منزل رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو”، بالتزامن مع مؤتمره الصحفي.

وتستمر المظاهرات الضخمة في “تل أبيب”، احتجاجاً على حكومة نتنياهو، مطالبةً بإجراء انتخابات مبكرة، والتوصل لصفقة تبادل الأسرى.

وامتلأت شوارع “تل أبيب” في الليلة الثانية على التوالي، بعشرات آلاف المطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى، محملين نتنياهو مسؤولية عودة الأسرى الستة قتلى قبل يومين.

وقال الخبير في الشؤون الصهيونية، انطوان شلحت، في حديث للميادين، اليوم: إننا في خضم “نقطة تحول مهمة، تعود إلى أسباب عدة، أولها، هو ما ترتب على استعادة جثث خمسة مخطوفين صهاينة، الأمر الذي أكد بشكل نهائي عدم التمكن من إطلاق سراح الأسرى من خلال الضغط العسكري، في حين كان سيطلق ثلاثة منهم أحياء فيما لو ذهبت الحكومة الصهيونية لصفقة”.

والسبب الثاني يتمثل، بحسب شلحت، باستعادة الـ”هستندروت” زمام المبادرة في الشارع ودعوته المباشرة إلى الاضراب والتظاهر، الأمر الذي استطاع أن “يدفع بنيامين نتنياهو إلى القضاء لمواجهة دعوات الإضراب الواسع التي بدأت تنتشر منذ الأمس”.

بدوره قال مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة، ناصر اللحام: “إننا أمام عصيان أكثر من كونه إضراباً”.. مشددا على أنه “وإن كان لقانون المحكمة القدرة على وقف الإضراب، ولكن لا شيء يمكن أن يقف أمام حركة الاحتجاج في الشارع”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حملة تغريدات تكشف جانبا من فساد حكومة المرتزقة في المناطق المحتلة

الثورة نت../

أطلق ناشطون مساء اليوم، حملة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” لفضح فساد أدوات الاحتلال.

وأكدت التغريدات على هاشتاق “فساد أدوات الاحتلال” أن سكان المحافظات المحتلة يعيشون في وضع معيشي كارثي من ارتفاع للأسعار بشكل جنوني وانهيار للعملة دون توقف وانعدام للخدمات.

وتطرقت إلى تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة فرع عدن التي كشفت ارتكاب المرتزقة جرائم فساد مالية وغسيل أموال في شركة بترومسيلة بتحويل 1.2 مليار دولار إلى حسابات الشركة في الخارج، وأن شركة مصافي عدن أهدرت مبلغ 180 مليون دولار في مشاريع بدون احتياج فعلي لها.

وتناول المغردون الاختلالات في كافة التعاقدات المبرمة من قبل المرتزقة الخاصة بتوفير المشتقات النفطية لعام 2022م بقيمة 285 مليون دولار، ترتب عنها الإضرار بالمال العام بسبب تضخم الأعباء المالية التي تحملتها الخزينة العامة، وكذا فساد السفارات والقنصليات اليمنية الخاضعة لحكومة المرتزقة، بالإضافة إلى الفساد في عقود توليد الطاقة مع سفن عائمة في حين عدن يخيم عليها الظلام.

وأكدوا أن مسؤولين سابقين في حكومة المرتزقة اختلسوا مبالغ كبيرة بدون وجه حق أو مصنف قانوني، حيث أصبح نهب المال العام وتبييض الأموال هو السمة البارزة لحكومة المرتزقة.

وأشارت التغريدات إلى أنه بات من الأعراف السائدة في السفارات اليمنية الخاضعة للمرتزقة توزيع المنح الدراسية المقدمة من الدول للجامعات على أبناء وأقارب الدبلوماسيين والموظفين المعينين من قبل حكومة النفاق.

وأكدت أن الأزمات المفتعلة من قبل الاحتلال وأدواته وفي المقدمة انقطاع الكهرباء والانفلات الأمني وانعدام الخدمات على نطاق واسع هي السمة السائدة في المحافظات المحتلة كنتاج طبيعي لسياسات التدمير التي اتبعها تحالف العدوان عبر أدواته من العملاء.

وبحسب التغريدات فإن إيرادات النفط والغاز ورواتب المواطنين لم تُشبع بطون المرتزقة في المحافظات المحتلة بل زادتها جوعا وأصبحوا يقتحمون البنوك لنهبها.. مبينة أن منجزات نقل البنك المركزي إلى عدن إيقاف مستمر للمرتبات وانهيار اقتصادي متواصل لإماتة الشعب جوعاً حيث وصلت قيمة الدولار الواحد إلى 2070 ريال في المناطق المحتلة.

وتساءل المغردون “متى ينتهي العبث بمقدرات اليمنيين في المناطق المحتلة، أين تذهب إيرادات المنافذ والمصالح الإيرادية، أين تذهب الودائع والهبات والقروض بمليارات الدولارات التي تعطى لحكومة المرتزقة في حين يواصل العملة الوطنية في مناطق سيطرتها للانهيار؟ “.. مؤكدين أن الفساد يعيق التنمية، ويدمر مستقبل الأجيال، ولن يصمت شعبنا إلى مالا نهاية.

وأشاروا إلى أن المواطنين في المناطق المحتلة مثخنون بجراح الحرمان ووطأة الفاقة، ومقابل ذلك ينعم الفاسدون في حكومة الاحتلال بتقاسم الصفقات من بيع الموانئ اليمنية، ونهب النفط والغاز، وتدمير البنية التحتية، في حين تحولت المؤسسات الحكومية في المناطق المحتلة إلى مراكز للنهب المنظم للمال العام.

وأوضحت التغريدات أن أبرز إنجازات حكومة المرتزقة هي الاستيلاء على المال العام، وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وتورط البنوك وشركات الصرافة في غسيل الأموال، والتهرب من دفع الضرائب والرسوم الجمركية، ومخالفات في عقود توليد الطاقة، واعتداءات ممنهجة على أراضي الدولة من قبل شخصيات نافذة.

وأكدت أن السعودية والإمارات تستغلان حكومة المرتزقة كغطاء لنهب الثروات اليمنية، كما أدى فساد حكومة الخونة إلى تعطيل عملية السلام وإطالة أمد العدوان على اليمن، خدمة لمصالح الغزاة على حساب معاناة الشعب.

مقالات مشابهة

  • حملة تغريدات تكشف جانبا من فساد حكومة المرتزقة في المناطق المحتلة
  • السكوري: مشروع قانون الحق في الإضراب الذي أقره مجلس النواب لا يعكس الموقف الحكومي
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • طالبان تعلن الإفراج عن أسيرين أمريكيين في عملية تبادل أسرى مع الولايات المتحدة
  • أسرى محررون يصفون هول اللحظات الأخيرة قبل الإفراج
  • نتنياهو يهنئ ترامب: أتطلع للعمل معك لإنهاء حكم حماس في غزة
  • الصحف الأجنبية اليوم.. تبادل أسرى حماس وإسرائيل وفرحة الفلسطينيين.. وعود ترامب في أول خطاب رئيسي له من واشنطن
  • القدس للدراسات: صفقة تبادل الأسرى تهدد نتنياهو.. «وصمة عار في جبينه»
  • بالفيديو| "القدس للدراسات": صفقة تبادل الأسرى تهدد نتنياهو.. «وصمة عار في جبينه»
  • رئيس «القدس للدراسات»: صفقة تبادل الأسرى وصمة عار على جبين نتنياهو