التظاهرات ضد حكومة نتنياهو متواصلة للمطالبة بصفقة تبادل أسرى وانتخابات مبكّرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أفادت مصادر إعلامية في القدس المحتلة، باستمرار المواجهات في المدينة، بين المتضاهرين المطالبين بصفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، وشرطة العدو الصهيوني.
وأكدت المصادر أنّ “مئات المتظاهرين اخترقوا الحواجز حول منزل رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو”، بالتزامن مع مؤتمره الصحفي.
وتستمر المظاهرات الضخمة في “تل أبيب”، احتجاجاً على حكومة نتنياهو، مطالبةً بإجراء انتخابات مبكرة، والتوصل لصفقة تبادل الأسرى.
وامتلأت شوارع “تل أبيب” في الليلة الثانية على التوالي، بعشرات آلاف المطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى، محملين نتنياهو مسؤولية عودة الأسرى الستة قتلى قبل يومين.
وقال الخبير في الشؤون الصهيونية، انطوان شلحت، في حديث للميادين، اليوم: إننا في خضم “نقطة تحول مهمة، تعود إلى أسباب عدة، أولها، هو ما ترتب على استعادة جثث خمسة مخطوفين صهاينة، الأمر الذي أكد بشكل نهائي عدم التمكن من إطلاق سراح الأسرى من خلال الضغط العسكري، في حين كان سيطلق ثلاثة منهم أحياء فيما لو ذهبت الحكومة الصهيونية لصفقة”.
والسبب الثاني يتمثل، بحسب شلحت، باستعادة الـ”هستندروت” زمام المبادرة في الشارع ودعوته المباشرة إلى الاضراب والتظاهر، الأمر الذي استطاع أن “يدفع بنيامين نتنياهو إلى القضاء لمواجهة دعوات الإضراب الواسع التي بدأت تنتشر منذ الأمس”.
بدوره قال مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة، ناصر اللحام: “إننا أمام عصيان أكثر من كونه إضراباً”.. مشددا على أنه “وإن كان لقانون المحكمة القدرة على وقف الإضراب، ولكن لا شيء يمكن أن يقف أمام حركة الاحتجاج في الشارع”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتيالتسريبات وقطر غيت
(CNN) -- ضاعف وزراء إسرائيليون هجماتهم على رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، زاعمين أنه "يقوض الحكومة من خلال تحقيق ذي دوافع سياسية مع عميل في الجهاز".
وأُلقي القبض على العميل، الذي لم يُكشف عن اسمه، الأربعاء الماضي للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية.
وتقول الشرطة إنه "استغل منصبه وإمكانية وصوله إلى أنظمة المعلوماتية الشاباك لتمرير معلومات سرية إلى جهات غير مصرح لها في عدة مناسبات".
ويُعمّق اعتقال العميل الخلاف المرير أصلًا بين أعضاء الحكومة ورئيس "الشاباك"، الذي أعلن عزمه الاستقالة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويتهم الوزراء بار بفتح عدد من التحقيقات ذات الدوافع السياسية بهدف "تشويه سمعة الحكومة".