إيلون ماسك يتوعد بمصادرة الأصول البرازيلية في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
وعد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بالسعي للاستيلاء على أصول الدولة البرازيلية في الولايات المتحدة ردا على حظر حسابات شركة Starlink ومنع الوصول إلى منصة "إكس" في الجمهورية.
وكتب ماسك على منصة "إكس" التي يملكها تعليقا على التقارير حول مصادرة الولايات المتحدة لطائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: "إذا لم تقم الحكومة البرازيلية بإعادة الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني لشركتي إكس وسبيس إكس، فسوف نسعى للمصادرة الانتقامية للأصول الحكومية.
وفي منشور آخر، رأى ماسك أن قاضي المحكمة العليا الفيدرالية البرازيلية أليشاندري دي مورايس "يستحق السجن بسبب جرائمه".
وأعلنت شركة "إكس" في 17 أغسطس أنها ستغلق مكتبها في البرازيل بسبب التهديدات الموجهة لموظفيها، وزعمت الشركة أنها تلقت مرسوما سريا من دي مورايس، هدد فيه المستشار القانوني للمكتب التمثيلي بالاعتقال إذا لم يمتثل لأمر حجب حسابات معينة.
ثم نشر دي مورايس مذكرة استدعاء على صفحة المحكمة الفيدرالية العليا على "إكس"، يوصي فيها رجل الأعمال الأمريكي ماسك بتعيين ممثل قانوني جديد في البلاد في غضون 24 ساعة؛ كما تم حظر حسابات شركة Starlink Holding في البرازيل المملوكة لماسك، فوصف الأخير هذا القرار بأنه غير قانوني.
في 30 أغسطس الماضي، أمر أحد القضاة البرازيليين بفرض غرامات يومية قدرها 50 ألف ريال برازيلي (حوالي 9000 دولار) على الأفراد والشركات الذين يستخدمون "الحيل التكنولوجية" ويستمرون في استخدام منصة "إكس".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
(CNN) -- أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك، الثلاثاء، أنه سيتنحى عن منصبه في إدارة كفاءة الحكومة الشهر المقبل، وسيقضي فيها يوما أو يومين فقط أسبوعيا.
وقال ماسك، للمستثمرين في الشركة، إنه سيقضي الوقت المتاح في إدارة تسلا.
ولكن حتى لو كرّس ماسك المزيد من الوقت للشركة المتعثرة، فمن الواضح أن دعمه البارز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودوره المثير للجدل في إدارة كفاءة الحكومة قد كلف تسلا خسائر فادحة، حيث شهدت احتجاجات وأعمال تخريب في منشآتها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الشركة عن أكبر انخفاض في المبيعات في تاريخها خلال الربع الأول من العام، حيث هجر المشترون علامتها التجارية.