أيد الانسحاب من محور فيلادلفيا قبل 19 عاما.. لابيد يهاجم نتنياهو ويوجه رسالة للكنيست
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن إسرائيل انسحبت من محور فيلادلفيا قبل 19 عاما وصوت بنيامين نتنياهو لصالح ذلك، مبينا أن نتنياهو كان رئيسا للوزراء لمدة 15 عاما ولم يخطر على باله استعادة محور فيلادلفيا.
ישראל פינתה את ציר פילדלפי לפני 19 שנה, נתניהו הצביע בעד. גם בממשלה וגם בכנסת. 15 שנה נתניהו היה ראש הממשלה.
המלחמה החלה ב-7 באוקטובר, עד ה-20 למאי, שמונה חודשים, הוא לא טרח לשלוח את צה"ל לציר פילדלפי. https://t.co/nEvGuHOrt8— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) September 2, 2024
وفي وقت سابق، اتهم لابيد نتنياهو بافتعال مسألة محور فيلادلفيا لإحباط الوصول لصفقة قد تؤدي لانهيار حكومته.
وقال لابيد متوجها لأعضاء الكنيست، "يا أعضاء الكنيست من حزب الليكود وشاس ويهودية التوراة، أنتم متواطئون في أكبر كارثة في تاريخ البلاد، هذه هي اللحظة التي يجب أن تتذكر فيها: أنك لم تقسم الولاء لنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) بل لدولة إسرائيل".
وأضاف في منشور آخر على منصة إكس، "من أجل العائلات ومن أجل جنود الجيش الإسرائيلي، عليكم أن تطالبوا بصفقة رهائن وأن تقولوا بوضوح أنه إذا لم تتحقق فلن تتمكنوا من الاستمرار في كونكم جزءا من الائتلاف".
وأشار في تصريحات سابقة إلى أن الحكومة تخلت عن إسرائيل ويجب استبدالها، كما اتهم الحكومة بعدم امتلاك خطة لليوم الثاني لحرب غزة ولا إدارة إستراتيجية لها.
ومساء الاثنين جدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي، تمسكه بإبقاء الجيش الإسرائيلي على الحدود الفلسطينية المصرية، أو ما تعرف بـ"محور فيلادلفيا"، مشددا على أن "الحرب الحالية هي مصيرية، والعدو يريد تدميرنا جميعا دون استثناء".
وأردف قائلا: "خروجنا من المحور جعل غزة مصدر تهديد كبير لنا"، مشيرا إلى أنه خاض ثلاث حروب للقضاء على الكثير من "الأعداء"، لكنه لم يحظ بدعم دولي لإعادة احتلال غزة.
وانتقد خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون، قائلا: "عندما قرر مغادرة قطاع غزة، لم أوافق أبدا على إخلاء محور فيلادلفيا"، مدعيا أنه "عندما دخلنا إلى المحور شعرنا بتغيير لصالحنا في الوضع العسكري".
وشرح نتنياهو أهمية "محور فيلادلفيا" عبر عرض خرائط له في المؤتمر الصحفي، مشيرا إلى أن دخول المحور أجبر حماس على تغيير موقفها في المفاوضات.
ورفض المطالبات التي تنادي بالخروج من المحور لمدة 42 يوما، مؤكدا أنني "أقول إذا فعلنا ذلك فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة (..)، وموقفنا ثابت بشأن المحور ولن يتغير، ولن أبدي أي مرونة في أمور حساسة ومحورية تتعلق بأمننا".
وتابع بقوله: "أنا حريص على إنجاز اتفاق، لكن لم نر أي إيجابية من حماس باتجاه إبرام الصفقة"، مستدركا: "أي مرونة نبديها تحت الضغط الحالي ستكون بمثابة إذعان لإرهاب حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية محور فيلادلفيا لابيد غزة الاحتلال غزة الاحتلال لابيد صفقة التبادل محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يؤكد سعيه لإقالة رئيس جهاز "الشاباك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، تقريرا للقناة الـ 12، أفاد بأن بنيامين نتنياهو، سعى لحمل رونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) على تقديم الاستقالة، خلال اجتماعهما يوم الخميس الماضي.
وكانت القناة قد ذكرت في وقت سابق أن الاجتماع بين نتنياهو ورونين بار كان "عصيبا للغاية"، ورفض خلاله بار الاستقالة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي أوردته صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "من يعين رئيس الشين بيت (الشاباك) هو الحكومة، وليس رئيس الـ (شين بيت)".
وأضاف بيان مكتب نتنياهو: "هكذا جرت العادة دائما في الدول الديمقراطية"، فيما يبدو لتبرير خطوة نتنياهو.
وذكرت تقارير القناة أن رونين بار، أبلغ كبار الموظفين بالجهاز الأسبوع الماضي، أنه لن يستقيل حتى يتم إعادة الرهائن من قطاع غزة، وتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في هجمات 7 أكتوبر 2023.
وتدهورت العلاقات بين نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات الداخلية (الشاباك) بشكل حاد في الأشهر الأخيرة، حيث أقال رئيس الوزراء بار ورئيس الموساد ديفيد برنياع من رئاسة الفريق الذي يتفاوض على اتفاق هدنة غزة وتحرير الرهائن.