يمانيون../
لم يقتصر تدمير العملية التعليمية في الجمهورية اليمنية على المخابرات الأمريكية، الإسرائيلية، حسب اعترافات خلية التجسس الأمريكية، الإسرائيلية، لكنها تعدّت إلى الدول الغربية التي لها يد في تدمير التعليم باليمن.

استخدمت المخابرات الأمريكية والغربية عدة وسائل وطرق لتدمير التعليم باليمن حتى على مستوى المصطلحات والمفاهيم، بوضع مسميات في مناهج التعليم الأساسي، وصلت للتعليم الجامعي بإنشاء مركز النوع الاجتماعي في جامعة صنعاء.

مصطلحات تدميرية:

يقول الجاسوس مجيب المخلافي “الغرب عندما يبني أهدافه لتدمير الوضع التعليمي في البلاد، يبدأ بمصطلحات بسيطة لا نأخذ بالنا منها في حينه، وموضوع الحد من العنف في النوع الاجتماعي، دليل تم دعمه من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية في عام 2014م، عبر مؤسسة دبي فلاي عن طريق منسق البرنامج أو ضابط مشاريع الوكالة الأمريكية”.

وتناول مصطلح النوع الاجتماعي “الذي كان في مفهوم الجميع أنه الذكر والأنثى، بينما في الواقع مع مرور الوقت اكتشفنا أنه مصطلح ثلاثي “الذكر والأنثى والشواذ”، مبيناً أن النوع الاجتماعي مصطلح لا يقتصر على وزارة التربية والتعليم وإنما في جامعة صنعاء من خلال مركز النوع الاجتماعي.

الاستسلام وعدم المواجهة مع الأعداء:

الجاسوس مجيب المخلافي يتحدث عن منظمة البحث عن أرضية مشتركة – عملت مع لجنة التعليم في الطوارئ بوزارة التربية والتعليم وقطاع التدريب والتأهيل بدعم الوكالة الأمريكية للتنمية عبر منظمة اليونيسف، نشاط التربية على السلام والحد من العنف في البيئة التعليمية.

وذكر أن النشاط هدفه “كيف يكون هناك بيئة مسالمة داخل البيئة المدرسية، كهدف عام للنشاط لكنه بالنسبة للمانح كان له عدة أهداف”.

واستعرض جاسوس المخابرات الأمريكية المخلافي، عن الآثار التي تنتج عن استخدام تلك الأدلة وتتعلق بالثقافة من خلال إنشاء ثقافة جديدة أو ثقافة بحسب رغبات وتطلعات الوكالة الأمريكية للتنمية والداعمين، تقوم تلك الثقافة على مبدأين الأول: عدم المواجهة مع أعداء الله والاستعداد للأعداء في المستقبل، بينما التربية اللي هي قائمة في المدارس الإسرائيلية تقوم على كيفية إعداد جيل مليء بالحقد والكراهية للعرب والمسلمين.

وقال “من الآثار المتعلقة بالثقافة، إيجاد ثقافة دخيلة على المجتمع المدرسي من حيث نشر مصطلحات توحي بالعنف بأشكاله داخل المدرسة، بينما هذه الأشكال للعنف هي العنف اللفظي والجسدي والجنسي وهي لا تتواجد في مدارسنا بأي شكل من الأشكال”.

وواصل الجاسوس المخلافي حديثه عن تدخلات الدول الغربية والاتحاد الأوروبي في دعم تدمير التعليم في اليمن، مضيفاً “في لقاءات مجالس الآباء للمدارس الممولة من الاتحاد الأوروبي، أهداف البرنامج التي سعى لتحقيقها من اللقاء، تحديد نوعية أنشطة المدارس من قبل الآباء والأمهات، رُفعت إلى وحدة البرامج قائمة من كل مدرسة محدد اسم المدرسة ونوعية النشاط الذي تحتاجه، المانح من وراء ذلك يسعى للتدرج في قبول المجتمع بالأنشطة الخاصة بالفتاة، واختراق ثقافة المجتمع المحافظ والقبول بأنشطة أكثر انفتاحاً للفتيات”.

تدمير البناء المؤسسي:

تناول جاسوس المخابرات الأمريكية مجيب المخلافي في سياق اعترافاته، الآثار الكارثية الناتجة عن التدخلات من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية والمانحين بشكل عام، مستعرضاً تلك الآثار المتمثلة في الفساد المالي والإداري وضعف وانحدار مستويات بناء الكادر على مستوى الوزارة ومخرجاتها بشكل عام مركزياً ومحلياً.

وعرج على التدخلات في البناء المؤسسي وهيكل وزارة التربية والتعليم، والذي أثر سلباً على سير تنفيذ خطط الوزارة وتصارع مسؤوليها في تنفيذ الأنشطة والبرامج.

واختتم الجاسوس مجيب المخلافي حديثه بالقول “نحن في وزارة التربية والتعليم مسؤولين عن بناء الأجيال، التي ستتأثر بشكل كبير جداً نتيجة الممارسات الخاطئة التي تمت، وإذا استمر الوضع في التربية والتعليم هكذا تأكدوا أنكم مقدمين على كارثة على المدى البعيد”.

سياسات تدميرية:

يؤكد الجاسوس محمد حاتم المخلافي، أن هناك بعض المكونات تخالف سياسات وزارة التربية والتعليم ومنها الاهتمام بالجانب الأمني في المدارس وهو بذلك مخالف لسياسة الوزارة.

وقال “تم اعتمادها أشياء في خطة التعليم الانتقالية وكان الأولى غيرها ومثال ذلك تم اعتماد مخصصات لدعم الجزئين في جزء واحد، يعني كان جزء الفصل الأولى وجزء الفصل الثاني، يدمج في كتاب واحد بينما وزارة التربية رأت الأولى في هذا هو طباعة الكتب المدرسية، لأنها غير متوفرة وطلبت تحويل هذا إلى طباعة الكتب المدرسية وهذا لم ينفذ، وكذلك المبالغة في الصرفيات، بعض المنظمات تنسق مباشرة مع مكاتب التربية ولا تنسق مع الوزارة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الوکالة الأمریکیة للتنمیة وزارة التربیة والتعلیم المخابرات الأمریکیة النوع الاجتماعی مجیب المخلافی تدمیر التعلیم

إقرأ أيضاً:

كيف تكتشف تطبيقات التجسس على هاتفك؟

تشكل تطبيقات التجسس التي تراقب رسائلك الخاصة وصورك ومكالماتك الهاتفية وموقعك في الوقت الفعلي بشكل سري ومستمر، مشكلة مستمرة لمستخدمي أندرويد .
ويمكن أن يساعدك هذا الدليل في تحديد وإزالة تطبيقات المراقبة الشائعة من هاتف أندرويد الخاص بك.
برامج مراقبة
غالبًا ما يتم بيع تطبيقات التجسس الموجهة للمستهلكين تحت ستار برامج مراقبة الأطفال أو تتبع الأسرة، ولكن يشار إليها باسم “stalkerware” و”spouseware” لقدرتها على تتبع ومراقبة الشركاء أو الأزواج أيضًا دون موافقتهم.
ويتم تنزيل تطبيقات التجسس هذه من خارج متجر تطبيقات Google Play، وزرعها على الهاتف دون إذن الشخص، وغالبًا ما تختفي من الشاشة الرئيسة لتجنب الاكتشاف.
وتعتمد هذه التطبيقات على إساءة استخدام ميزات أندرويد للتجسس على جهاز شخص ما.
تحقق من جهازك
يمكنك التحقق لمعرفة ما إذا كان جهاز أندرويد الخاص بك معرضًا للخطر بسرعة وسهولة.

لكن قبل أن تبدأ، من المهم أن يكون لديك خطة أمان جاهزة، وضع في اعتبارك أن إزالة برامج التجسس من هاتفك قد تنبه الشخص الذي زرعها، مما قد يؤدي إلى خلق موقف غير آمن.
ومن أول العلامات أنك قد تلاحظ أن هاتفك يتصرف بشكل غير عادي، أو يعمل بدرجة حرارة أعلى أو أبطأ من المعتاد، أو يستخدم كميات كبيرة من بيانات الشبكة، حتى عندما لا تستخدمه بنشاط.
في هذه الحالة، يمكنك التأكد من تمكين Google Play Protect، وهي ميزة أمان في هواتف أندرويد، وتعد إحدى أفضل الضمانات للحماية من تطبيقات أندرويد الضارة من خلال فحص التطبيقات التي تم تنزيلها من متجر تطبيقات غوغل والمصادر الخارجية بحثًا عن علامات نشاط ضار محتمل.
كذلك، يمكنك التحقق مما إذا كانت خدمات إمكانية الوصول والأذونات قد تم تغييرها، فبرامج المطاردة تعتمد على الوصول العميق في جهازك للوصول إلى البيانات.
وهنا، يجب أن تكون حذرًا إذا رأيت تطبيقًا لا تعرفه ولم تقم بتنزيله، أو يحمل اسمًا غامضًا ومبهمًا، مع العلم أنك قد لا ترى أيقونة تطبيقات التجسس هذه على الشاشة الرئيسة، لكنها ستظل تظهر في قائمة تطبيقات جهاز أندرويد الخاص بك.
وإذا تم زرع برنامج تجسس على هاتفك، فهناك احتمال كبير أن يكون هاتفك غير مقفل أو غير محمي أو أن قفل الشاشة قد تم تخمينه أو تعلمه.
ويمكن أن تساعد كلمة مرور شاشة القفل الأقوى في حماية هاتفك من المتسللين، كما يجب عليك حماية البريد الإلكتروني والحسابات الأخرى عبر الإنترنت باستخدام المصادقة الثنائية كلما أمكن ذلك.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيف تكتشف تطبيقات التجسس على هاتفك؟
  • «التعليم» تكشف عن آخر موعد لتسليم استمارة الثانوية العامة وعقوبة عدم التسجيل
  • مسابقة التربية والتعليم.. رابط التقديم على وظائف معلم مساعد مادة لغة إنجليزية
  • أمازون تتولى السيطرة الإبداعية على امتياز أفلام جيمس بوند
  • خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس
  • مدير تعليم القليوبية يشارك فى معرض التعليم الفني والتعليم المزدوج
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع شركة «سبريكس» اليابانية
  • أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة بعد القبض مالك معرض سيارات متورط في الجريمة
  • مطابقة للنماذج الاسترشادية.. «التعليم» تكشف تفاصيل امتحانات الثانوية العامة
  • «الصحة الأمريكية» تعيد تعريف الذكر والأنثى | ما القصة؟