زوجة تلاحق زوجها بعد 21 سنه زواج بـ 3 جنح و14 دعوى حبس بسبب النفقات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
"هجرني وتزوج بعد 21 عام من الزواج، وباع منقولاتي، وسرق مصوغاتي ومنحها لزوجته، مما دفعني لملاحقته لاسترداد حقوقي الشرعية بعد أن تركني معلقة، وإلحاقه بي إصابات وضرر مادي ومعنوي".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة والجنح بأكتوبر، وذلك بعد أن لاحقت زوجها بـ 3 جنح تعدي وتبديد وسب وقذف، و14 دعوي حبس بمحكمة الأسرة بسبب تخلفه عن سداد نفقات مسكن وملبس ونفقة زوجية، ومصروفات أولادها، وفرش وغطاء وترفيه.
وتابعت الزوجة: "خسرت كل ما أملكه على يد زوجي، بعد أن قرر أن يبيع عشرتي وبعد شهور علمت بزواجه ، فقررت ملاحقته بدعوي طلاق للضرر، فطردني من منزلي عقابا لي لأعيش في جحيم بسبب تشهيره بسمعتي، وانهياله علي بالضرب والسب بأبشع الألفاظ، وأرفقت الشكاوي المقدمة ضده بالتقارير الطبية والبلاغات، ولاحقته بطلب تعويض بـ 270 ألف جنيه".
وأضافت: " عاملني بشكل سيئ، لأعيش فى جحيم منذ أن قرر الزواج وحرماني من حقوقي الشرعية، بخلاف اعتياده على الإساءة لي، وطردي للشارع، وتركي مهدد بالحبس بسبب عجزي عن سداد الأموال التي اقترضها لسداد المصروفات التعليمية لأولادي -رغم يسار حالته المادية-".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
أغرب انفصال في مصر.. زوج يطلق زوجته بسبب لون عيني ابنتهما
شهدت محكمة أسرة الهرم في مصر واقعة طلاق غير تقليدية، حيث قام زوج بتطليق زوجته غيابياً، إثر خلاف نشب بينهما حول لون عيني طفلتهما الأولى، ما دفع دفع الزوجة إلى اللجوء إلى القضاء، للمطالبة بحقوقها.
وفي تصريحات خاصة لـ”24″، قالت المحامية نهى الجندي، وكيلة الزوجة، إن موكلتها فوجئت بقرار الطلاق، مؤكدة أن السبب الذي استند إليه الزوج غير منطقي، ولا يشكل أي مبرر قانوني أو اجتماعي لإنهاء العلاقة الزوجية.
وكان الزوج، الذي يعمل موظفاً، قد دخل في مشادة مع زوجته، ربة المنزل، بعد ولادة طفلتهما، معرباً عن استيائه من عدم امتلاكها عيوناً خضراء مثله.
وتساءل الزوج قائلاً: “لماذا جميع أبناء إخوتي يمتلكون عيوناً ملونة بينما ابنتي لا؟”. ومع تصاعد الخلافات، قرر الزوج تطليقها دون إبلاغها، لتكتشف الأمر لاحقاً.
وأكدت المحامية أن موكلتها لجأت إلى المحكمة للحصول على حقوقها بعد صدمتها من قرار الطلاق، خاصة أن السبب والدافع وراء الانفصال ليس معتاداً.