صحيفة الخليج:
2024-09-15@09:33:43 GMT

مشروع لاستزراع الأحياء المائية في الأقفاص

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

مشروع لاستزراع الأحياء المائية في الأقفاص

بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، وتماشياً مع رؤية سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في إمارة أبوظبي، دشنت الهيئة أول مشروع لاستزراع الأحياء المائية في الأقفاص البحرية في مياه الإمارة، وفق ما أعلنته الهيئة اليوم، في بيان صحفي.


ويهدف المشروع، الذي يقع جنوب شرق جزيرة دلما ضمن منطقة الظفرة، إلى إجراء الدراسات والأبحاث العلمية لاستزراع أنواع الأسماك المحلية باستخدام نظام الأقفاص البحرية العائمة مع تطوير بروتوكولات بيئية لضمان الاستزراع المستدام للأحياء المائية في البحر بالإمارة.
وسيسهم المشروع في تخفيف الضغوط على المخزون الطبيعي لموارد الأسماك ومعالجة آثار التغير المناخي، وسيدعم أهداف الأمن الغذائي في ظل الطلب المتزايد على المأكولات البحرية وتشجيع الاستثمارات المستقبلية في هذا القطاع.
وتم تزويد المشروع بنظام متطور لمراقبة وجمع البيانات يعتمد على الذكاء الاصطناعي والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط ويهدف إلى تطبيق حلول لإدارة عمليات استزراع الأحياء المائية بكفاءة عالية.
ويتضمن النظام أجهزة استشعار بيئية لمراقبة معايير جودة المياه البحرية بما في ذلك درجة الحرارة ودرجة الحموضة والملوحة والأكسجين المذاب والعكارة ومستويات الأمونيا ويتم تعزيز ذلك أيضاً بكاميرات تحت الماء وكاميرات سطحية لمراقبة سلوك الأسماك وتقييم كفاءة التغذية، إضافة إلى توفير منصة ذكية لنقل وتخزين وتحليل البيانات.
وأجرت هيئة البيئة دراسة متكاملة ومتطورة للنمذجة الهيدروديناميكية والبيئية لاختيار أنسب المواقع لاستزراع الأحياء المائية بشكل مستدام في منطقة الظفرة وتحديد الحد الأقصى لكميات الأسماك التي يمكن استزراعها بشكل مستدام ضمن المواقع المحددة دون التأثير في البيئة.
كما تضمنت النمذجة الهيدروديناميكية عناصر لدراسة حركة الأمواج، إضافة إلى جودة المياه البحرية وذلك لضمان الاستدامة البيئية للمواقع المختارة.
ويتكون المشروع من ستة أقفاص بحرية عائمة، ويستهدف إنتاج 100 طن سنوياً من أنواع الأسماك المحلية عالية القيمة.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الإمارات الأحیاء المائیة المائیة فی

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أكبر مشروع لنقل الغاز بآسيا دشنته طالبان

كابل- أفغانستان التي تقع على مفترق طرق الحضارات قديما، والتي كانت محطة مهمة على طريق الحرير القديم الذي وصل الصين بأوروبا عبر آسيا، هي كذلك همزة الوصل بين وسط آسيا وجنوبها. وسط آسيا حيث الدول الغنية بمنابع الطاقة كالغاز والنفط، وجنوبها حيث تعاني باكستان والهند نقصا في الطاقة.

تعود كابل لتمارس دورها الحضاري القديم من خلال تدشين مشروع "تابي" لنقل الغاز، حيث جرى، أمس الأربعاء، حفل تدشين هذا المشروع على الحدود بين أفغانستان وتركمانستان بحضور رئيس وزراء حكومة طالبان ملا حسن آخند ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الغني برادر ووزير المناجم وأعضاء من الحكومة.

وسينطلق العمل رسميا في الجزء الأفغاني من خط أنابيب الغاز بولاية هرات. ووفقا لذبيح الله مجاهد المتحدث الرسمي لحكومة طالبان، فإن المرحلة الأولى من المشروع ستبدأ في هرات وأكد "سيكون انتقال الغاز لصالح الشعب الأفغاني".

Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par أفغانستان بالعربي (@afghanarabc)

ما مشروع "تابي"؟

بحسب موقع وزارة المناجم الأفغانية، يُعتبر مشروع نقل الغاز من تركمانستان إلى باكستان والهند عبر أفغانستان "تابي" (وهو اسم يشير إلى الحروف الأولى لأسماء الدول المشاركة فيه) من المشاريع الإقليمية الضخمة والواعدة لنقل الغاز بين وسط وجنوب آسيا.

ويبلغ الطول الإجمالي لخط أنابيب غاز "تابي" 1814 كيلومترا، ويمر عبر ولايات هرات وفراه ونيمروز وهلمند وقندهار في الجزء الأفغاني، حيث يبلغ طول الخط داخل الأراضي الأفغانية 816 كيلومترا. وفي أفغانستان أيضا، يمتد هذا الخط على طول طريق هرات قندهار السريع، ثم يمر عبر كويتا ومولتان في باكستان، وصولا إلى مدينة فزيلكا في الهند.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 22 مليارا و500 مليون دولار. ومن المتوقع أن ينقل قرابة 33 مليار متر مكعب من الغاز، سيكون نصيب أفغانستان منها 500 مليون متر مكعب وسيتم تقسيم الباقي بين باكستان والهند.

وبحسب المتحدث الرسمي لوزراة المناجم والبترول همايون أفغان، فقد تم اتخاذ جميع الاستعدادات للبدء بهذا المشروع الذي سيوفر فرص عمل لآلاف الأشخاص بشكل مباشر وغير مباشر. وأضاف أنه من المتوقع أن يبدأ العمل فيه بشكل عملي بدءا من أمس، وستتمكن البلاد من الحصول على طاقة رخيصة ومستدامة.

متى بدأت فكرة المشروع؟

تعود فكرة المشروع إلى 30 عاما ماضية وخلال فترة حكومة طالبان السابقة في تسعينيات القرن الماضي، إلا أن الحروب وعدم الاستقرار أعاقا بدء العمل في الجزء الأفغاني منه.

واستمرت المفاوضات بين تركمانستان والدول الأخرى لسنوات، وعام 2003 -وبدعم من بنك التنمية الآسيوي- دعت الهند للاشتراك بهذا المشروع والتي وافقت لاحقا عليه. وعام 2016 تم توقيع اتفاقية بين الرئيس الأفغاني آنذاك حامد كرزاي ورئيسي باكستان وتركمانستان ووزير البترول الهندي.

موقع بناء خطوط السكك الحديدية خلال حفل تدشين مشروع خط أنابيب "تابي" (الفرنسية) ما أهمية المشروع اقتصاديا لأفغانستان؟

كان وزير الخارجية في حكومة طالبان المولوي أمير خان متقي قد أعلن في وقت سابق أن أفغانستان ستجني نحو 450 مليون دولار سنويا كرسوم عبور، وذلك خلال اجتماع تحضيري لمناقشة بدء العمل في مشروع "تابي".

ووفقا للاتفاقية بين كابل وعشق آباد، ستحصل أفغانستان لمدة 30 عاما على 500 مليون متر مكعب من الغاز سنويا في السنوات العشر الأولى، ومليار متر مكعب في السنوات العشر الثانية، ومليارين ونصف المليار في السنوات العشر الثالثة. كما سيتم توفير آلاف فرص العمل للأفغان خلال عمليات الإنشاء والتعمير.

وترى غرفة التجارة الأفغانية أن تنفيذ هذا المشروع مهم جدا في تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية مع دول المنطقة.

يأمل عضو مجلس إدارة الغرفة خان جان الكوزي أن يبدأ العمل فورا بهذا المشروع، وقال "نأمل ألا يكون هناك المزيد من التأخير، إن أهمية هذا المشروع عالية للغاية، أعتقد أنه سيكون هناك تغيير كبير للغاية في اقتصادنا".

من جانب آخر، فإن هذا المشروع سيتيح فرص عمل كثيرة لاسيما في عملية البناء وصيانة الأنابيب والخدمات الفنية والاستشارية والنقل.

ما المشاريع الأخرى التي يتم تنفيذها مع خط "تابي"؟

سيتم تنفيذ العديد من المشاريع الأخرى على طول خط الأنابيب، ومنها مشروع نقل الكهرباء بقدرة 500 كليوواط بين تركمانستان وباكستان عبر أفغانستان.

وبناء على التصريحات الحكومية، ستحصل كابل على ما يصل إلى 110 ملايين دولار من حقوق العبور من نقل الكهرباء، وسيتم بناء 3 محطات فرعية للكهرباء في ولايات هرات وفراه وقندهار.

كما سيتم أيضا مد كابلات الألياف الضوئية في المنطقة لربط الدول المجاورة، وهناك مشروع آخر سيتم تنفيذه على طول خط أنابيب الغاز، وهو خط السكة الحديدية الذي يربط باكستان وتركمانستان عبر أفغانستان.

هل سيطفئ "تابي" التوترات بالمنطقة؟

باستثناء تركمانستان التي تُعرف بأنها إحدى الدول المحايدة في الشؤون العالمية، فإن أفغانستان وباكستان والهند كانت دائما في حالة توتر وحروب قصيرة المدى مع بعضها البعض في العقود القليلة الماضية.

وتزايدت حدة هذه التوترات خاصة بين الهند وباكستان، فبالإضافة للمناوشات العسكرية على الحدود بين البلدين، لطالما تبادل مسؤولوهما التهديدات. كما شهدت أفغانستان توترات حادة مع إسلام آباد خلال العقود القليلة الماضية بين معظم الأنظمة التي توالت على حكم الدولتين الجارتين. لكن هذا المشروع سيعمل على ربط المصالح الاقتصادية المشتركة بين هذه الدول.

وتاريخيا، منعت العلاقات التجارية والاقتصادية حروبا عدة وأرست السلام والاستقرار، مثل التعاون الاقتصادي بين أوروبا ودول وسط آسيا، وعلاقة الصين مع الدول الإقليمية، لذلك فلعل هذا المشروع يكون خطوة أولى باتجاه إرساء الاستقرار في المنطقة المتوترة.

ولعل نجاح مشروع "تابي" يوضح تأثير أفغانستان في التفاعلات الإقليمية والدولية ويمكن أن يشكل بداية لمشاريع مشتركة أخرى مع الدول الأخرى، وإن نجاحها في هذا الاختبار لن يقنع المنطقة فحسب، بل العالم بأنه لديها القدرة على أن تكون شريكا وصديقا يمكن الاعتماد عليه.

مقالات مشابهة

  • مقترح مشروع تطوير التكايا
  • علي الحجار: "أسدد من جيبي" تكاليف تنفيذ مشروع "100 سنة غنا"
  • أسعار الأسماك والمأكولات البحرية بـ سوق المنيب للجملة.. السردين بــ50 جنيهًا
  • تحت رعاية حمدان بن زايد مهرجان ومزاد ليوا للتمور يعقد فعاليات دورته الثالثة في منطقة الظفرة
  • أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في سوق المنيب.. «السردين» بــ50 جنيهًا
  • شرطة أبوظبي تنفذ حملة تفتيشية ميدانية مشتركة
  • شرطة أبوظبي تنفذ حملة ميدانية بالتعاون مع الشركاء
  • لماذا المولد النبوي ؟
  • 30 ألف طن.. وزير الصناعة يناقش مشروع إنتاج مسحوق حليب الأطفال مع قطر
  • تفاصيل أكبر مشروع لنقل الغاز بآسيا دشنته طالبان