سبتمبر آخر فصول الصيف.. والخريف يبدأ فلكياً 23 الجاري
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أفاد المركز الوطني للأرصاد، أمس الاثنين، بتحول المنخفض المداري «أسنا» المشكل في بحر العرب إلى منخفض جوي، دون أي تأثير في دولة الإمارات، مؤكداً أنه يتابع الوضع على مدار الساعة ومستمر بالموافاة بآخر المستجدات، مناشداً بضرورة متابعة النشرات والتقارير الرسمية وعدم تداول الشائعات.
وفي سياق آخر، أكد المركز أن شهر سبتمبر/أيلول الجاري يعتبر الشهر الأخير من شهور الصيف، وتبدأ معه درجات الحرارة في الانخفاض، خاصة أثناء الليل وخلال النصف الثاني منه، حيث يبدأ فصل الخريف فلكياً في الثالث والعشرين من هذا الشهر بتعامد الشمس على خط الاستواء، ثم بعد ذلك تتجه ظاهرياً جنوباً نحو مدار الجدي.
وأوضح أنه خلال سبتمبر/أيلول الجاري تسود الرياح الجنوبية الشرقية مع نهاية الليل وأوقات الصباح، تتحول إلى شمالية غربية فترة الظهيرة والمساء بتأثير دورة نسيم البر/البحر، وتزداد نسبة الرطوبة في الهواء قليلاً خلال هذا الشهر مقارنة بشهر أغسطس، خاصة مع النصف الثاني منه، ويبلغ متوسط الرطوبة النسبية 49% ونتيجة لذلك تزداد فرص تكوّن الضباب/الضباب الخفيف على مناطق متفرقة من الدولة. وأشار المركز إلى أنه وفقاً للإحصائيات المناخية، والسجلات التاريخية متوسط درجة الحرارة يراوح بين 32.3 و34.2 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة العظمى بين 38.5 و40.6 درجة، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى بين 26.8 و29.3 درجة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد الإمارات
إقرأ أيضاً:
ابتكار قماش ذكي يقضي على البرودة
اخترع علماء كنديون نسيجاً ذكياً يحول الضوء إلى حرارة، قادراً على رفع درجات الحرارة بأكثر من "30 درجة مئوية" خلال 10 دقائق من تعرضه لأشعة الشمس.
ووفقاً لما نشره موقع جامعة واترلو في كندا، يمكن استخدام هذا النسيج في تصميم ملابس تتحمل البرودة الشديدة.
وتحتوي المادة الجديدة على جزيئات نانوية متخصصة تمتص ضوء الشمس وتحوله إلى حرارة، كما تتيح الأصباغ المستجيبة لدرجة الحرارة، المدمجة في الألياف، مراقبة تقلبات درجات الحرارة بصرياً.
كما صمم العلماء أيضاً أجهزة تدفئة قابلة للارتداء للحفاظ على درجة حرارة الجسم في البيئات الباردة، ولكن التصميمات الحالية تعتمد على مكونات باهظة الثمن.
لذلك، قام المهندس الكيميائي يونينغ لي وفريقه في جامعة واترلو بكندا بالبحث في البوليمرات الضوئية الحرارية، التي تشبه البلاستيك.
وتم دمج جسيمات نانوية من بولي أنيلين وبولي دوبامين في مصفوفة من ألياف البولي يوريثين الحرارية، مما أدى إلى إنتاج ألياف تغير لونها مع ارتفاع درجة الحرارة.
وقد تم نسج هذه الألياف في شكل قماش، وتم اختبارها على سترة دب تيدي، حيث وصلت درجة حرارتها إلى "53.5 درجة مئوية" خلال 10 دقائق.
ويتميز القماش بملمس ناعم ومرن، ويمكنه التمدد حتى خمسة أضعاف حجمه الأصلي، كما يحتفظ بخصائصه حتى 25 غسلة.
ويعمل الفريق حالياً على تحضير المادة للتصنيع التجاري، مع التركيز على خفض تكاليف الإنتاج وضمان سلامة الألياف.