استعرضت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في ثلاث أوراق بحثية نتائج أحدث الاكتشافات الأثرية في الإمار،ة خلال ندوة الدراسات العربية التي عقدت هذا العام في مدينة آرهوس، الدنمارك، والمتخصصة للكشف عن أحدث الأبحاث الأكاديمية عن شبه الجزيرة العربية.

وتطرقت الندوة في محاورها هذا العام إلى مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالآثار والتاريخ والنقوش واللغات والأدب والفن، ووصف الأعراق البشرية (الإثنوغرافيا) والجغرافيا.

أم النار

وتناولت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في ورقتها البحثية الأولى نتائج أعمال التنقيب الأخيرة في جزيرة أم النار، المعروفة بمقابرها ومستوطناتها من العصر البرونزي، والتي قام فريق أثري دنماركي بالتنقيب فيها للمرة الأولى عام 1959.. ومنذ ذلك الحين، قامت فرق مختلفة بإجراء العديد من الحفريات في الجزيرة المعروفة الآن باسم ساس النخل.

وستساعد البيانات الجديدة المقدمة في الندوة، جنباً إلى جنب مع النتائج السابقة، في رسم صورة زمنية للاقتصاد المحلي للجزيرة، والتبادل التجاري البعيد المدى، والحياة اليومية في الماضي.

مواقد حجرية

وتناولت الورقة الثانية اكتشاف حفر ومواقد حجرية مبطنة بالحجارة تعود إلى العصر الحجري الحديث، تم العثور عليها داخل تل كبير في الساحل الشمالي لجزيرة غاغا.. فيما يؤكد موسم التنقيبات الأخيرة في موقع "GHG0063" احتمالية وجود ممرات للهواء مرتبطة بهذه الحفر، تستخدم لتنظيم وضبط درجات حرارة الحرق في الأفران.

كما ويكشف الكربون المشع 14 أن الموقع الأثري يعود تاريخه إلى حوالي 6300 قبل الميلاد، ما يشير إلى أن تاريخ الموقع يعود إلى 200 عام بعد موقع "GHG0014"، الذي يعد أول موقع لمستوطنة بشرية تم الكشف عنها سابقاً في جزيرة غاغا.

وقدم علماء الآثار في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي العديد من البنى المختلفة والأدوات الحجرية والأواني الجصية التي تم العثور عليها في الموقع، علماً أن البحث سيناقش بالتفصيل ما إذا كان طابع الموقع الأكثر طقوسياً، صناعياً أو سكنياً.

الأفلاج 

وركزت الورقة البحثية الثالثة على اكتشافات دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي للأفلاج (قنوات المياه الجوفية) عبر أكثر من 150 موقعاً في العين، إلى جانب مقدمة موجزة عن سياق اكتشافات الأفلاج والمنهجيات الأثرية المستخدمة في تقصيها وتسجيلها، حيث تم العثور على حوالي 60 فلجاً قديماً منفصلاً في ثلاث مناطق رئيسية من المدينة، وهي حول واحة الهيلي في الشمال، وإلى الشرق من القطارة والجيمي، وفي المنطقة الوسطى من منطقة وسط المدينة إلى الشرق من واحة العين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)

تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من إحباط محاولة سرقة واسعة لقطع أثرية قديمة تم العثور عليها في قاع البحر بخليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.

وأسفرت العملية عن ضبط شخصين كانا يحاولان تهريب 448 قطعة أثرية غارقة تعود للعصور اليونانية والرومانية.

وفي بيان رسمي لها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن المتهمين كانا قد استخرجا القطع الأثرية من قاع البحر باستخدام تقنيات الغوص، وتم العثور على القطع في خليج أبو قير، وهي منطقة مشهورة بكونها غنية بالأثار التاريخية القديمة التي تعود إلى فترة طويلة من الحضارة المصرية واليونانية والرومانية.


وقد ضمت القطع الأثرية المضبوطة 305 عملات معدنية يعود تاريخها إلى العصر اليوناني والروماني، بالإضافة إلى 53 تمثالاً تمثل مشاهد من الحياة العسكرية والدينية، و41 فأسًا يعود أصلها إلى العصور القديمة.

كما تم العثور على 14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل لأشخاص وأماكن بارزة من تلك العصور.

View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)  
وتعود هذه القطع إلى فترة تمتد من 500 قبل الميلاد حتى 400 بعد الميلاد، وهي تمثل حقبًا زمنية غنية بالحضارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتشير التحليلات الأولية إلى أن هذه القطع قد تكون جزءًا من مجموعة أثريّة ضخمة تم العثور عليها في الموقع خلال السنوات الأخيرة.

وتظهر التماثيل التي تم ضبطها الجنود القدامى مرتدين الزي العسكري التقليدي، بينما تظهر بعض التماثيل الأخرى الأشخاص ملفوفين بالقماش، وهو ما يعكس بعض جوانب الحياة اليومية في تلك العصور، أما العملات المعدنية، فقد نُحتت بتفاصيل معقدة تُظهر صورًا لحيوانات مثل الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين، فضلاً عن العقارب. كما تم العثور على عملتين تظهران الحصان المجنح "بيغاسوس" من الأساطير اليونانية.


ويعد خليج أبو قير واحدًا من أبرز المواقع الأثرية في مصر، حيث تحتوي المنطقة على آثار لمدن غارقة تحت سطح البحر تعود للعصور القديمة.

وهذه المواقع توفر نافذة فريدة لفهم تاريخ المنطقة التي كانت تمثل نقطة تقاطع بين العديد من الحضارات الكبرى مثل اليونان وروما ومصر القديمة.

وكانت محاولة السرقة هذه جزءًا من ظاهرة أوسع للتهريب غير القانوني للآثار في مصر، والتي تهدد التراث الثقافي الكبير للبلاد.

وقد أدت الزيادة في عمليات تهريب الآثار إلى تدابير أمنية مشددة ومراقبة أكبر للمناطق التاريخية من قبل السلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي تحصل على شهادة الأمم المتحدة للتميُّز السياحي “كويست”
  • استعراض نتائج الاكتشافات الأثرية في موقع البليد الأثري بولاية صلالة
  • دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تحصل على شهادة الأمم المتحدة للتميُّز السياحي “كويست”
  • دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تتعاون مع مبادلة لإطلاق برنامجين ثقافيين
  • تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
  • سياحة أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تصدر رخصة جديدة لتبريد المناطق في الإمارة
  • دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
  • طاقة أبوظبي تصدر رخصة جديدة لتبريد المناطق في الإمارة
  • فنادق أبوظبي تستقبل 4.8 مليون نزيل حتى أكتوبر بنمو 26%