دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي تستعرض أحدث الاكتشافات الأثرية في الإمارة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
استعرضت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في ثلاث أوراق بحثية نتائج أحدث الاكتشافات الأثرية في الإمار،ة خلال ندوة الدراسات العربية التي عقدت هذا العام في مدينة آرهوس، الدنمارك، والمتخصصة للكشف عن أحدث الأبحاث الأكاديمية عن شبه الجزيرة العربية.
وتطرقت الندوة في محاورها هذا العام إلى مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالآثار والتاريخ والنقوش واللغات والأدب والفن، ووصف الأعراق البشرية (الإثنوغرافيا) والجغرافيا.
وتناولت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في ورقتها البحثية الأولى نتائج أعمال التنقيب الأخيرة في جزيرة أم النار، المعروفة بمقابرها ومستوطناتها من العصر البرونزي، والتي قام فريق أثري دنماركي بالتنقيب فيها للمرة الأولى عام 1959.. ومنذ ذلك الحين، قامت فرق مختلفة بإجراء العديد من الحفريات في الجزيرة المعروفة الآن باسم ساس النخل.
وستساعد البيانات الجديدة المقدمة في الندوة، جنباً إلى جنب مع النتائج السابقة، في رسم صورة زمنية للاقتصاد المحلي للجزيرة، والتبادل التجاري البعيد المدى، والحياة اليومية في الماضي.
مواقد حجريةوتناولت الورقة الثانية اكتشاف حفر ومواقد حجرية مبطنة بالحجارة تعود إلى العصر الحجري الحديث، تم العثور عليها داخل تل كبير في الساحل الشمالي لجزيرة غاغا.. فيما يؤكد موسم التنقيبات الأخيرة في موقع "GHG0063" احتمالية وجود ممرات للهواء مرتبطة بهذه الحفر، تستخدم لتنظيم وضبط درجات حرارة الحرق في الأفران.
كما ويكشف الكربون المشع 14 أن الموقع الأثري يعود تاريخه إلى حوالي 6300 قبل الميلاد، ما يشير إلى أن تاريخ الموقع يعود إلى 200 عام بعد موقع "GHG0014"، الذي يعد أول موقع لمستوطنة بشرية تم الكشف عنها سابقاً في جزيرة غاغا.
وقدم علماء الآثار في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي العديد من البنى المختلفة والأدوات الحجرية والأواني الجصية التي تم العثور عليها في الموقع، علماً أن البحث سيناقش بالتفصيل ما إذا كان طابع الموقع الأكثر طقوسياً، صناعياً أو سكنياً.
الأفلاجوركزت الورقة البحثية الثالثة على اكتشافات دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي للأفلاج (قنوات المياه الجوفية) عبر أكثر من 150 موقعاً في العين، إلى جانب مقدمة موجزة عن سياق اكتشافات الأفلاج والمنهجيات الأثرية المستخدمة في تقصيها وتسجيلها، حيث تم العثور على حوالي 60 فلجاً قديماً منفصلاً في ثلاث مناطق رئيسية من المدينة، وهي حول واحة الهيلي في الشمال، وإلى الشرق من القطارة والجيمي، وفي المنطقة الوسطى من منطقة وسط المدينة إلى الشرق من واحة العين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «تنمية» وهيئة أبوظبي للطفولة
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، اتفاقية تعاون مع دائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بشأن مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن، وذلك تماشياً مع استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، واستراتيجية جودة حياة الأسرة، لاسيما برنامج نمو الأسرة الإماراتية، والاستراتيجية التأسيسية للمعيشة.
وشهد الاتفاقية الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، والمهندس حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، والدكتور سيف الناصري وكيل دائرة البلديات والنقل، ووقعها كل من الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية، والدكتور سالم الكعبي المدير العام لشؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل، والدكتورة حصة الكعبي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في هيئة الطفولة المبكرة.
وقال الدكتور مغير خميس الخييلي: «تعكس اتفاقية التعاون رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز جودة الحياة لجميع فئات وشرائح المجتمع، وضمان شمولية السياسات والخدمات، بهدف ترسيخ أواصر التماسك المجتمعي، وتوفير حياة كريمة للجميع، بما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للإمارة في بناء مجتمع متكامل ومستدام».
من جانبه، قال محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: «يسرنا التعاون في مشروع المدينة الدامجة لأصحاب الهمم وكبار السن، بهدف توظيف خدماتنا وخبراتنا لإنشاء مدينة شاملة ومجتمع سكني متكامل يتيح لأصحاب الهمم وكبار السن الوصول إلى الخدمات بسهولة».
وأكدت سناء محمد سهيل، مدير عام الهيئة، حرص الهيئة بالتعاون مع جميع الشركاء على توحيد الجهود نحو تطوير مدينة شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات أصحاب الهمم وكبار السن. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الثلاث في تسريع نمو أبوظبي إلى إمارة دامجة ومهيّأة لأصحاب الهمم وكبار السن والأسرة ككل.