”وسط صرخات العدل: هل ينقلب قدر ريان المسيلي من الإعدام إلى الحياة؟”.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى

في زوايا التاريخ، تبقى ذكرى ريا وسكينة مشهداً دامياً، حيث تتساقط أسماء الضحايا في صفحات الماضي، ويظل السؤال عن العدالة والتاريخ يطرح نفسه بإلحاح.

في مثل هذا اليوم، تمر ذكرى إعدام ريا وسكينة، اللتين هزّت جريمتهما القلوب وأثارت الفزع في أرجاء البلاد.

امرأتان من طنطا، تحوّلتا إلى أسطورة من أساطير الجريمة، كانتا تمثلان القسوة والجشع، بينما كانتا في الوقت نفسه نماذج مؤلمة للضعف الإنساني تحت وطأة الظروف.

لقد كانت جريمة "ريا وسكينة" واحدة من أشنع الجرائم التي وقعت في القرن العشرين، حيث دارت أحداثها في منتصف العشرينات، واهتزّت لها أرجاء البلاد، إثر قتل النساء في جريمة بشعة تحت ستار التجارة والثراء السريع.

ريا وسكينة، اللتان كانتا يبيعان الأوهام ويغزلان الأكاذيب، استقطبتا ضحاياهما في قلب الإسكندرية، وفي كل مكان كانتا تمارسان فيه الحيلة والخداع، حتى انتهى بهما الأمر في قفص الاتهام، حيث تم إعدامهما، في لحظة لا يمكن أن يمحوها الزمن من الذاكرة.

إعدام ريا وسكينة لم يكن نهاية الجريمة، بل بداية للحديث عن القيم، الإنسانية، والعدالة في المجتمع.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • يسري عبدالله وعاطف عبدالعزيز يناقشان بطاقة حي بن يقظان لأسامة ريان
  • أربكان: سنطبق الإعدام مثل السعودية!
  • كمال ريان: 10 سنوات من التطوير حولت صعيد مصر إلى الازدهار
  • كمال ريان: 10 سنوات من التطوير حولت صعيد مصر إلى صورة جديدة من الازدهار
  • “شطر جسدها إلى نصفين”.. تنفذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق مدان قتل والدته في عدن
  • عدن.. تنفذ حكم الإعدام تعزيرا لمدان بقتل والدته
  • حادثة مروعة تهز بورصة.. شاب ينقلب على والده بسكين!
  • ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
  • أحمد ياسر ريان يثير غضب جماهير الأهلي بسبب وسام ابوعلي
  • حين ينقلب الماركسي على الحداثة- قراءة في تناقض عبدالله علي إبراهيم